«أتزوج أم أجعل أمي تحج؟».. عالم بالأوقاف: بر أمك يفتح لك أبواب الخير
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور خالد صلاح، من علماء وزارة الأوقاف، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، على سؤال متصل حول: «لديه مبلغ من المال ووالدته تريد الذهاب للحج أيُهما يفعل؟».
وأوضح «صلاح»، خلال استضافته ببرنامج «مع الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأحد: «خير الفعل والعمل هو بر الوالدين، ولو ساعد والدته في حج بيت الله الحرام سيفتح الله عليه أبوابا من الخير».
وتابع وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة: «بر الوالدين من أكثر الطاعات تقربا إلى الله وتزيد الرزق وتفتح أبواب الخير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج أداء فريضة الحج أحكام الحج بر الوالدين
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسلام لم يكتفِ بالدعوة إلى بر الوالدين فهو من أعظم القيم الأخلاقية «فيديو»
أكَّد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن بر الوالدين من أعظم القيم الأخلاقية التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن العلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تقوم على الاحترام والرحمة، وهو ما يسهم في بناء شخصية سوية وإيجابية.
وأشار مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي «حمدي رزق» في برنامج «اسأل المفتي» الذي يذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن هناك فجوة آخذة في الاتساع في كثير من البيوت بين الوالدين وأبنائهم، وهو ما يؤدي إلى سلوكيات غريبة تتناقض مع الفطرة السليمة والقيم الإسلامية، كما أن هذه الفجوة قد تكون سببًا في تصاعد حالات الجفاء وغياب التراحم بين أفراد الأسرة.
وأوضح مفتي الجمهورية أن القرآن الكريم جعل الإحسان إلى الوالدين في المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله، حيث قال تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا» [الإسراء: 23]، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب يدل على مدى عظمة هذه القيمة في ميزان الشريعة الإسلامية.
كما أشار فضيلته إلى أن الله تعالى نهى حتى عن أقل درجات الأذى للوالدين، وذلك في قوله: «فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا» [الإسراء: 23]، موضحًا أن الإيذاء لا يقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل يمتد ليشمل الإيذاء المعنوي بالكلمات الجارحة أو التصرفات القاسية.
وأشار المفتي إلى أن الإسلام لم يكتفِ بالدعوة إلى بر الوالدين، بل شدد على ذلك حتى مع اختلاف العقيدة، مستشهدًا بحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أمي قدمت إليَّ وهي مشركة أفأصلها؟» فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم، صِلي أمَّك».
وقال فضيلته: «إذا كان الاختلاف في العقيدة لا يمنع من الإحسان إلى الوالدين، فما بالنا ونحن نتحدث عن أسر مسلمة متماسكة؟! ينبغي أن يكون البر والاحترام متبادلًا في كل الأحوال».
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها الراسخة
ما حكم القراءة من المصحف في الصلاة.. «المفتي» يوضح «فيديو»
كيف نفرق بين الكذاب والصديق من الناس؟.. المفتي يوضح