بتنظيم مركز السينما العربية.. النجمة العالمية كيت بلانشيت تشارك في حلقة نقاشية في مهرجان كان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
في إطار أنشطتها للدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، تنظم الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة
IEFTA and UN Refugee Agency)) حلقة نقاشية بعنوان "النزوح: وجهات نظر سينمائية" وذلك بالتعاون مع مركز السينما العربية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك يوم 20 مايو من الساعة 9:30 إلى الساعة 11 صباحًا.
تتناول الجلسة موضوع النزوح وتسلط الضوء على قوة السينما في تصويرومعالجة تحديات النازحين واللاجئين، ويشارك في الجلسة النجمة العالمية كيت بلانشيت، إلى جانب المخرجة دانييلا ريباس، والمصور الأفغاني بارات علي باتور، والإعلامية ريا أبي راشد، وتدير الجلسة الصحفية الأمريكية هادلي جامبل. ستسلط هذه الجلسة الضوء على قوة السينما في تصوير ومعالجة تحديات النزوح.
كما نظم احتفالية لجوائز النقاد للأفلام العربية ضمن فعالبات مهرجان كان السينمائي، أعلن مركز السينما العربية عن الفائزين في النسخة الثامنة من جوائز النقاد للأفلام العربية والتي تضم الأفلام المنتَجة وعُرضت في المهرجانات الدولية خلال عام 2023، وتشهد هذه النسخة إضافة فئة جديدة إلى الجوائز هي جائزة أفضل فيلم قصير. وقد شارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من 225 ناقدًا من 72 دولة، يشاهدون الأفلام عبر الشريك الرقمي Festival Scope.
قائمة الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية:
أفضل فيلم روائي
وداعًا جوليا لمحمد كردفاني (السودان)
أفضل مخرج
كوثر بن هنية عن فيلم بنات ألفة (تونس)
أفضل سيناريو
محمد كردفاني عن فيلم وداعًا جوليا (السودان)
أفضل ممثلة
منى حوا عن فيلم إنشالله ولد (الأردن)
أفضل ممثل
صالح بكري عن فيلم الأستاذ (فلسطين)
أفضل فيلم وثائقي
فيلم بنات ألفة للمخرجة كوثر بن هنية (تونس)
أفضل فيلم قصير
فيلم عيسى للمخرج مراد مصطفى (مصر)
أفضل موسيقى تصويرية
أمين بوحافة عن فيلم هجّان (السعودية)
أفضل تصوير سينمائي
كانيمى أونوياما عن فيلم إنشالله ولد (الأردن)
أفضل مونتاج
قتيبة برهمجي عن فيلم بنات ألفة (تونس)
جائزة الإنجاز النقدي:
الناقد البريطاني بيتر برادشو (بريطانيا)
الناقد اللبناني نديم جرجوره (لبنان)
عن جوائز النقاد للأفلام العربية
جوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي، ووثائقي، ومخرج، ومؤلف، وممثلة، وممثل، وتصوير، ومونتاج، وموسيقى، إضافة إلى فئة الأفلام القصيرة التي استحدثها المركز بهذه الدورة.
وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2023، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقاد للأفلام العربیة السینما العربیة مهرجان کان أفضل فیلم عن فیلم
إقرأ أيضاً:
مهرجان الأقصر يعلن تدشين موقع الفيلم الأفريقي
في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، انطلقت أولى جلسات ملتقى "مستقبل المهرجانات السينمائية الإفريقية في عصر الرقمنة" والذي يقام على مدار يومي السبت 11 والأحد 12 يناير 2025، ويهدف الملتقى إلى تعزيز دور التكنولوجيا الرقمية في تطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة انتشارها على الساحة العالمية.
وجمع الملتقى الذي أداره الناقد السينمائي أندرو محسن، عدد من صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة، حيث سيتم مناقشة مواضيع رئيسية مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام.
وفي البداية قال الفنان الكبير محمود حميدة، إن عصر الرقمنة ليس هناك استقرار على مفهومه، بشكل موحد عند الجميع، ومن هنا تظهر إشكالية حول مفهوم حقوق الملكية الفكرية في هذا العصر، ومن هنا يظهر أهمية ألا تغيب الفلسفة عن نقاشات هذا الملتقى، وهناك الفيلسوف المصري الكبير مراد وهبة، وكان قد تحدث عن مفاهيم تكنولوجية من سايبر، والسايبر نتكس، والإنسان السايبري، والكون السايبري، وعلينا الاستفادة من هذه المفاهيم، حتى نكون على دراية بلغة هذا العصر.
وأضاف "حميدة" أن الهدف من هذا الملتقى إنشاء منصة بحسب رؤية القائمين على المهرجان هو تجمع كل مبدعي القارة للدخول في النقاش الدائر حول الإنسان في الكون، وأرى أنه لتحقيق أهداف هذا الملتقى علينا تحقيق المفهوم الفلسفي وراء تصور العصر الرقمي، وقوانينه الحاكمة، لأننا أصبحنا نتعامل مع صناعة السينما بدون قانون، وصناعة النشر بدون قانون، والقانون هو ما ينظم هذه الصناعات، وعلينا أن يكون لدينا وعي بأهمية القانون، لذلك فأنا أوصي ألا تغيب الفلسفة عن الحوار داخل الملتقى، ونحاول الاقتراب من فكر أبنائنا من المبدعين الشباب، وأتصور أننا بعيدين عن فكر أبنائنا من صناع السينما.
من جانبها قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن فكرة الملتقى بدأت من رغبة صادقة بأن تكون المهرجانات الإفريقية متواصلة بشكل أكبر مع المهرجانات العالمية، وليس الإفريقية أو الإقليمية فقط، ونأمل أن يجمعنا شبكة عمل كبري، من أجل دعم بعضنا البعض، وخلق مساحات للتعاون، وفي العصر الحالي التكنولوجيا أصبحت جزء من الفيلم، ولابد أن يكون لدينا توظيف التكنولوجيا في خدمة أفلامنا ومهرجاناتنا.
وأضافت "الحسيني" أن الأجيال الجديدة هى الأكثر استفادة من التكنولوجيا لأنها تساعده على تحقيق أفلام، وأصبح من خلال عناصر بسيطة عمل فيلم، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء منصة للتواصل مع المهرجانات، ولذلك نعلن عن إطلاق موقع "الفيلم الأفريقي" والذي سوف يتضمن قاعدة بيانات عن الأفلام الافريقية، لأن المهرجانات مساحات للتواصل وتحقيق الأهداف، وعلينا مساعدة الأجيال الجديدة من خلال مثل هذه المنصات.
وعقب كلمة المخرجة عزة الحسيني تحدث المشاركين في الملتقي من رؤساء المهرجانات وصناع السينما من منتجين وكتاب سيناريو عن تجاربهم وما يأملونه فيما يخص موضوع الرقمنة وصناعة السينما والمهرجانات .