انقلاب سيارة نقل بمقطورة على طريق الإسماعيلية بورسعيد
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شهد طريق الإسماعيلية بورسعيد فى نطاق مركز ومدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية، حادث انقلاب سيارة نقل بمقطورة، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
البداية كانت بتلقي غرفة عمليات النجدة بالإسماعيلية بلاغا بوقوع حادث انقلاب سيارة نقل بنقطورة على طريق الإسماعيلية بورسعيد الصحراوى في نطاق مركز ومدينة القنطرة غرب ولم يسفر الحادث عن أى خسائر بشرية.
وانتقلت الأجهزة الأمنية ودفع مرفق الإسعاف بسيارة إسعاف إلى مكان الحادث تحسبا لوجود إصابات.
ونجحت قوات أمن الإسماعيلية بالاشتراك مع الأجهزة التنفيذية بمركز ومدينة القنطرة غرب ومعداتها وبالتنسيق مع إدارة المرور وقسم الشرطة في رفع السيارة دون أي إعاقة لحركة المرور.
وفي سياق منفصل قررت وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد شخصين مقيمان بمحافظة الجيزة ، متهمان بغسل ما يقرب من نحو 60 مليون جنيه حصيلة نشاطهم الاجرامي.
اقرأ أيضاً: السم في رشفة القهوة.. رجل يكشف مؤامرة شريكة العُمر
قامت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال (شخصين "لهما معلومات جنائية"– مقيمان بمحافظة الجيزة).
لقيامهما بغسل الأموال المتحصلة من ممارسة نشاطاً إجرامياً تخصص فى الإتجار بالمواد المخدرة ومحاولتهما إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (تأسيس الأنشطة التجارية – شراءالعقارات والمركبات).
وقد قدرت تلك الممتلكات بـ (60مليون جنيه تقريباً).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، حيثيات براءة مُتهم من تهمة الإتجار في المُخدرات بدار السلام.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المُستشارين خالد عبد الغفار وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل، وأمانة سر محمد طه.
اتهامات النيابة العامة
وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.س لأنه وآخر سبق الحكم عليه في يوم 3 نوفمبر 2022 بدائرة قسم دار السلام حازا وأحرزا مُخدري الحشيش والبنزوديازين المُخدرين.
كما أحرزا وأحرزا بغير ترخيص سلاحين أبيضين (سكين – كتر).
حيثيات البراءة
وقالت المحكمة إنها قد أحاطت وقائع الدعوى وظروفها وإنها لا تطمئن إلى صحة الاتهام القائم فيها ذلك أنه من المُقرر أنه يكفي أن يتشكك القاضي الجنائي في صحة إسناد التهمة إلى المتهم كي يقضي ببرائته.
ذلك أن الأحكام الجنائية الصادرة بالإدانة يتعين أن تُبنى على الجزم واليقين وليس مُجرد الظن والتخمين.
وأضافت الحيثيات :"الرواية التي سطرها ضابط الواقعة بمحضره وأدلى بها بتحقيقات النيابة العامة لا تطمئن المحكمة إلى صدقها ومصداقيتها ومن دواعي عدم الاطمئنان أنه ليس من المُتصور عقلاً ومنطقاً أن يقوم المتهم بإحراز سلاح أبيض "كتر" وحمله بطريقة ظاهرة بالطريق العام جهاراً وعلى رأى ومسمع من المارة".
وتابعت :"جاء ذلك في مواجعة ضابط الواقعة انتظاراً للقبض عليه وتقديمه للعدالة مع علمه بخطورة هذا النشاط، والعقوبة المغلظة له، وكأنها دعوة للضابط للقبض عليه".
وأضاف :"الأمر يثير الشك في عقيدة المحكمة حول صحة الواقعة، وتستشف منه المحكمة أن للواقعة صورة أخرى حجبخا ضابط الواقعة ليضغي مشروعية على إجراءته".
وتابع نص الحيثيات :"الأوراق خلت من ثمة دليل يقيني مُعتبر يصلح لإدانة المتهم بمقتضاه ومن ثم لا يسع المحكمة سوى القضاء ببراءة المتهم مما أسند إليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز ومدينة القنطرة حادث انقلاب سيارة إنقلاب سيارة نقل غرفة عمليات النجدة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة: وساوس شيطانية دفعت المتهمين لحرق دجال حيًا بعد تخديره في البحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مازن غازي، ممثل النيابة العامة، أن الجريمة التي ارتكبها المتهمون تعتبر من أبشع الجرائم التي يمكن ارتكابها ضد الإنسانية، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار سامح عبد الله، في القضية رقم 4628 لسنة 2024 جنايات إدكو، والمقيدة برقم 1050 لسنة 2024 كلي شمال دمنهور، والمتهم فيها سائق و3 آخرين لقيامهما بقتل دجال وأشعلوا النيران فى جثته بدائرة مركز إدكو بمحافظة البحيرة، بسبب خلافات مالية بين المتهم الأول والمجنى عليه واتهام المتهم الأول للمجنى عليه بالتسبب فى طلاقه من زوجته الأولى لوجود علاقة بينهما.
وأكد غازي، أن النيابة العامة هي ضمير حي للأمة وحامية لحقوق أفرادها، مشيرًا إلى أن مهمة النيابة العامة تتمثل في إعادة العدالة والحقوق لأصحابها، وأنها ستواصل مسعاها في تحقيق العدالة وترسيخها، مهما اشتدت التحديات.
وقال ممثل النيابة العامة، "أن قضية اليوم والتي تحمل وطأة الظلم والمأساة، حيث يصدح صراخ الضحية من قبوره ويستغيث بالعدالة، من المتهمين أحمد بلال وصديقه مؤمن طيلون، وابن أخيهم كريم بلال، وزوجته دنيا.
وتابع غازي، أن التحقيقات أظهرت أيضًا تورط المتهم أحمد بلال، الذي كانت تربطه بالمجني عليه علاقة معقدة تشبه علاقة الأب بابنه، والتي تدهورت بسبب الغيرة والشك، مؤديّة إلى تفجير الشر في عقله، حيث كشفت الأدلة عن تواطؤ زوجته الجديدة دنيا في تنفيذ مخطط قتل شيطاني، حيث لم يكتفيا بفعلتهما وحدهما بل شاركا متهمين آخرين في هذه الجريمة البشعة.
ويسطرد ممثل النيابة العامة، موقف لا يمكن وصفه إلا بألمه وبشاعته الفظيعة، حيث تذكر لحظة انتقال النيابة العامة، وهو ينظر إلى جثة القتيل المتفحمة، حيث يشعر بأن لهيب الجريمة لا يزال يلتهمها ويسمع صرخاتها المكتومة التي تختلط برائحة الدخان.
وخلال المرافعة، دعا ممثل النيابة العامة، لتخيل معه تلك الجريمة البشعة، حيث يكون المجني عليه ملقى على فراش الموت الذي أعد له بغدر، مذعورًا ومحاطًا بالظلام، غير قادر على حركة أطرافه، يشعر بالمواد المثيرة للاشتعال، ويعلم بنهايته القريبة، حيث تتصاعد النيران بصخبها، تأكل كل شيء في طريقها، حتى تطلق أخر أنفاسه، وتهدأ السكون عليه، تاركة وراءها مشهدًا من الدمار والوجع.
النيابة العامة تكشف تفاصيل مأساة المجني عليهواستعرض ممثل النيابة العامة، تفاصيل مروعة حول الحادثة التي أودت بحياة المجني عليه، حيث أشار إلى أن الضحية، أثناء محاولته استيعاب ما يحدث حوله، تعرض لتعذيب وحشي على يد مجموعة من المجرمين، ورغم ما واجهه من أذى جسدي، لم يكتفِ الجناة بذلك، بل قاموا بإشعال النيران في جسده، مما يعكس قسوة لا تُحتمل.
وأضاف ممثل النيابة، أن الضحية لم يتمكن من تحمل نيران الغدر، مما أدى إلى وفاته في تلك اللحظات القاسية.
وعرض ممثل النيابة العامة تفاصيل صادمة حول القضية التي أثارت الرأي العام، حيث أشار إلى أن المتهمين سيطرت عليهم أفكار شيطانية وانحرافات نفسية، موضحًا أن المتهم الأول، الذي فقد صوابه وترك إنسانيته، بدأ يشك في المجتي عليه، مستندًا إلى وساوس خبيثة واعتبر أن علاقته السابقة بزوجته الأولى كانت دافعًا لشكوكه، ما دفعه لاستشارة زوجته الجديدة التي شجعته على الانتقام من المجني عليه بدافع الثأر.
كما استعرض ممثل النيابة كيف اجتمع المتهمين، مُلبين دعوة المتهم الأول للشر، ليصبحوا شركاء في الجريمة، مؤكدًا أن هؤلاء الأفراد اتخذوا من القتل وسيلة لتحقيق غاياتهم.
وواصل ممثل النيابة العامة، مرافعته في المحاكمة، موضحًا أن الجريمة التي يتم التحقيق فيها تعد واحدة من أبشع صور القتل، حيث أشار إلى أن المتهمين، الذين يقبعون في قفص الاتهام، فقدوا كل معاني الإنسانية في جريمتهم المروعة.
وأوضح أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على تنفيذ خطتهم لتنكيل المجني عليه، حيث استدرجوه إلى منزل أحدهم، موهمين إياه بوجود عطل في سيارتهم، بحجة أنهم بحاجة إلى مساعدته للوصول إلى مدينة الإسكندرية. وعندما حضر، بدأ تنفيذ مخططهم الإجرامي.
وأشار إلى أن المتهمة دنيا قدمت للمجني عليه مشروبًا يحتوي على عقار مهدئ، مما سهل لهم السيطرة عليه، وعند بدء مفعول العقار، انقض عليه المتهمان أحمد ومؤمن، وانهالا عليه بالضرب باستخدام أسلحة بيضاء، متجاهلين تمامًا آلامه، حتى فقد وعيه.
وأكد ممثل النيابة العامة أن هذه الجريمة تحمل في طياتها معاني القسوة والوحشية، مما يستدعي تحقيق العدالة ومعاقبة الجناة.
جنايات دمنهور تقضي بحبس ميكانيكي وسائق 15 عاما لاتهامهما بقتل دجالقضت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات دمنهور، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة ميكانيكى وسائق بالسجن 15 عاما وبراءة 2 أخرين لقيامهما بقتل دجال وأشعلوا النيران فى جثتة بدائرة مركز إدكو بمحافظة البحيرة بسبب خلافات مالية بين المتهم الأول والمجنى عليه وإتهام المتهم الأول للمجنى عليه بالتسبب فى طلاقه من زوجته الأولى لوجود علاقة بينهما.
ترجع أحداث الواقعة ليوم ٩/١/٢٠٢٤ بدائرة مركز إدكو عندما تلقى مأمور مركز شرطة إدكو بلاغا من مدير الجمعية الزراعية بإدكو بعثورة على جثة لشخص فى حالة تفحم شديد وغير واضحة المعالم ملقاه وسط الزراعات، تم إخطار اللواء محمود هويدى مدير أمن البحيرة بالحادث وأخطرت النيابة العامة التى باشرت التحقيق، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء أحمد السكران مدير المباحث لكشف هوية المجنى عليه وكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، حيث توصلت تحريات فريق البحث ان الجثة لشخص يدعى عطا الله محمد بدر بلال مقيم إدكو ومشهور عنه ممارسة أعمال السحر والشعوذة
وأضافت التحريات أن وراء إرتكاب الجريمة كلا من:" أحمد سالم السيد بلال (28 عامًا)، ميكانيكى ومؤمن صالح السيد طيلون (25 عامًا)، سائق، وكريم أشرف بلال، (21 عامًا) سنة، سماك، ودينا إبراهيم حسن فرحات، (24 عامًا)، ربة منزل وزوجة المتهم الأول، حيث قاموا مع سبق الإصرار والترصد بقتل المجنى عليه على إثر خلافات مالية بين المتهم الأول والمجنى عليه الذى تربطهما صلة قرابة وتهرب المجنى عليه من سداد ما فى ذمتة من مبالغ مالية للمتهم الأول فضلا عما أكتشفه من وجود علاقة أثمة بين المجنى عليه وطليقته فبيت النية وعقد العزم على قتله وأعد لذلك مخططا إجراميا مع باقى المتهمين، حيث قام بإستدراجه إلى مسكنه وقدم له دواء مهدىء داخل مشروب الشاى كان قد احضره المتهم الثالث وما إن سرى مفعوله حتى تناوب هو والمتهم الثانى على ضربه بإستخدام عصى خشبية وقاما بتقييده وتوجها إلى مكان بعيد وسط الزراعات وغمروه بمخلفات الأشجار الجافة وسكبوا عليه بنزين وأشعلوا النيران بجسده محدثين إصابتة التى اودت بحياتة
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين وأحالهم المستشار عمر صبيح المحامى العام لنيابات شمال دمنهور الكلية للمحكمة محبوسين، بعد أن وجهت لهم النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة مادة مخدرة.
وتداولت أوراق القضية وبجلسة اليوم دفع محامى المتهمين ببطلان إجراءات جمع الإستدلات وإجراءات الضبط والتحقيق الأولى وبطلان تقرير الطب الشرعى وبطلان إعتراف المتهمين وطالب بتعديل القيد والوصف للمتهم الأول من القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى ضرب أفضى إلى موت وبراءة باقى المتهمين.
كما طالب ممثل النيابة العامة فى مرافعتة بالإعدام شنقا للمتهمين مؤكدا قيامهم بإضرام النيران بالمجنى عليه حيا، حيث أصدرت هيئة المحكمة حكمها المتقدم.