"الشؤون الإسلامية" تطلق الدورة العلمية الموحدة لحج 1445هـ بمختلف المناطق
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد، الدورة العلمية الموحدة التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، على مدى خمسة أيام في عدد من الجوامع والمساجد في جميع مناطق المملكة، وذلك ضمن أعمال وبرامج الوزارة الدعوية المتنوعة المتزامنة مع حج هذا العام 1445هـ.
وافتتحت الدورة بمحاضرة بعنوان: "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج والمعتمرين"، حيث تناول المشاركون فيها الجهود الكبيرة التي تقوم بها قيادة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، وسعي القيادة الرشيدة كل عام لتوفير المزيد من أرقى خدمات الضيافة والأمن والرخاء والاستقرار لضيوف الرحمن، حتى يستطيعوا أداء فريضة الحج، في جو من الطمأنينة والراحة.
أخبار متعلقة الديوان الملكي: خادم الحرمين الشريفين استكمل الفحوصات الطبية«الأسد المتأهب 2024».. القوات المسلحة السعودية تواصل تدريباتها الميدانيةوأكدوا خلال محاضراتهم على استعداد المملكة التام لهذه المناسبة التي يجتمع فيها الملايين من مختلف بقاع الأرض، حتى يؤدي الحجاج شعيرتهم على أكمل وجه، وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، في راحة ويسر وسهولة رغم الصعوبات وضيق المساحات وكثرة الحجاج، منوهين بالخدمات المتطورة التي تشهدها مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة في كل عام، والتي تجسد مدى الاهتمام وحجم الرعاية الكبيرة في جميع المجالات التي ينالها الحجاج من المملكة حكومة وشعباً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ضيوف الرحمن موسم حج 1445
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة المكرمة غدًا
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من ٩٠ دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ:” نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.