#أحرار_غزة من #العالم_الغربي
#ليندا_حمدود
(نحن غزٌة،بسمائها و هوائها وبحرها ورمالها.)
كلمات متجذرة في أرض بسطت من كيان صهيوني لمدة أربع و عشرين يوم بعد المائة من الناطق الرسمي للإعلام العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام.
خطاب حمل ليس من العتب دلالة لٱمة ٱعلنت خذلانها ووثقت مشاركتها في جريمة الإبادة وكتبت التاريخ في ٱقذر حقباته أن الٱمة الإسلامية و العربية شعبا و ٱنظمة خذلت غزّة وباعت فلسطين من أجل تعيش سلام ملطخا بدماء شعب حرّ ، على أرض تعد ركيزة الٱمة الإسلامية.
الملثم خرج هذه المرة ليثني في خطابه على قوم جديد حمل فلسطين وهب لنصرتها ولم تتوقف لحد الساعة ترجمة الخطاب في فيديو الملثم حمل اللغة الإنجليزية في رسالة واضحة أن من ينصر فلسطين الآن ويدافع عن حقوقها ويقاطع ويفضح الكيان ويرفض الحرب هم ٱمة لا تنتمي إلينا ولا تجمتع في اللغة والدين بل أمة من عالم نوم مغناطيسيا من اعلام حكومته .
الغرب،وشعبه الحرّ ،احتجاجات يومية، ومقاطعة وتجريم لكل مسؤول سياسي كان شارك أو تضامن مع إسرائيل ونظامها الإجرامي.
ثناء وفخر لٱحرار من العالم الغربي ،الذين حملوا فلسطين وٱصبحوا يطالبون باستقلالها وطرد الكيان الصهيوني من ٱرضها لأن الأرض حسب ما تلفظ به الغرب (فلسطين من النهر إلى البحر).
بينما في الٱمة الإسلامية بعدموا ٱمضوا على السلام ٱصبحوا يؤمنون بالتعايش السلمي مع الٱعداء.
أبو عبيدة ورفقاء دربه وقيادة المعركة ٱجزموا أن هذه الأمة النائمة لا خير فيها والحق لا ينصره دين بل ينصره ضمير حيٌ .
خطاب يشعرنا بالذل والحقارة ونحن نشاهد إبادة شعب منا ولم نستمر في رفع الغضب والإنتفاضة.
في مقاطعة كل حقير تنازل عن نصرة والتحدث عن فلسطين
في التمرد على كل نظام مول الكيان لكي يقتل إخوتنا.
يئس الملثم في كل خطاب يعلم فيه جيدا أن هذه الأمة تنتظر لتسمع وتستمتع فقط أما أن تفعل ما يفعله الغرب من شجاعة المواقف وحقيقة النصرة لن يفعلوا لٱنهم يفضلون أن يعيشوا على أن يخرجوا وينالون غضب الحاكم. . مقالات ذات صلة لماذا أنا من بين الملايين؟ 2024/05/19
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: العالم الغربي
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية
أكد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عمرو الليثي، أن الإعلام من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية.
عمرو الليثي ناعيًا نبيل الحلفاوي: وداعًا ايها الفنان النبيل عمرو الليثي يؤكد دور الإعلام في الحفاظ على البيئةوأوضح الليثي - في تصريحات صحفية، أن اللغة العربية تُعتبر رمزًا أساسيًّا للدين والثقافة في العالم الإسلامي، لكنها تواجه مجموعة من التحديات التى تتطلب جهودًا مستمرة للحفاظ على مكانتها؛ يتطلب تعزيز استخدام العربية في مختلف المجالات؛ بما في ذلك التعليم والإعلام، تنسيقًا بين الدول والمنظمات، وتطوير المناهج ورفع مستوى إلمام الأجيال الجديدة بلغتنا الجميلة، وتتضافر هذه الجهود لحماية اللغة وتعزيز حضورها، مما يساهم فى الحفاظ على هويتنا الثقافية والدينية فى المجتمعات الإسلامية.
وتابع الليثي: بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية وفي ضوء اهتمام الدولة المصرية وقياداتها بتعليم أبنائنا فى المدارس بجميع مخرجاتهم التعليمية سواء كان تعليمًا حكوميًّا أو خاصًّا أو دوليًّا كان لزامًا أن نناقش ملف اللغة العربية فى عيدها.. تاريخيًّا، أُدرجت اللغة العربية كلغة سادسة عام ١٩٧٣، ضمن اللغات الست المعمول بها فى أروقة الأمم المتحدة، وبات الاحتفاء بها يوم ١٨ ديسمبر من كل عام".
وأضاف أن اللغة العربية تحتل مكانة متميزة في العالم الإسلامي، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإسلام فهي لغة القرآن، مع ذلك، يختلف وضع اللغة العربية من بلد إلى آخر فى العالم الإسلامى بناءً على عوامل ثقافية، تعليمية، تراثية واجتماعية.
وأبرز الليثي، التحديات التي تواجه اللغة العربية في الحفاظ على مكانتها، قائلا إن ضعف المناهج التعليمية؛ يؤدي إلى تراجع مستوى طلابها فى الكتابة والقراءة بالعربية الفصحى، إضافة إلى الاهتمام باللغات الأجنبية وذلك لتأثير التكنولوجيا الحديثة والعولمة، كذلك الاتجاه المتزايد لاستخدام اللهجات المحلية أو «اللغة البيضاء» في البرامج الإعلامية والمحتوى الرقمي؛ يؤثر سلبًا على استخدام العربية الفصحى.
ولفت إلى أن التأثير الكبير للغات الأجنبية في الإعلام الرقمي وشبكات التواصل؛ يؤدي إلى تداخل اللغات؛ مما يغير من شكل اللغة العربية المستخدمة، فضلا عن أن اللهجات العامية التي باتت الأكثر استخدامًا في الحياة اليومية؛ مما يشكل حاجزًا فى التواصل بين سكان الدول المختلفة.
ولمجابهة هذه التحديات؛ شدد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة تضافر الجهود لنشر الثقافة الإسلامية، وتطوير المناهج التعليمية؛ مما يؤدى إلى قوة اللغة في العالم العربي وتقديم الدعم المالي لمشروعات تعليم اللغة العربية، بما في ذلك المدارس والمعاهد.
وأشار إلى أن الإعلام - كان ولا يزال - من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية، ونعده حاليًّا سلاحًا ذا حدين، فإذا كانت لغته بالمستوى المطلوب أداء وأسلوبًا، أصبح مدرسة لتعليم اللغة.. وقال: أما إذا ضعفت لغته، ساقت قدرات المجتمع اللغوية إلى الوهن وفقدان الرصانة، وتأتي هنا على رأس الذكر (اللغة الإعلامية)، وتُسمى فصحى العصر، حيث اتُفق على أنها تختلف عن فصحى التراث، متميزة بالبساطة والوضوح لكنها تحافظ على سلامة قواعد اللغة. علم (اللغة الإعلامى) علم قائم بذاته، ظهر حديثًا مع تنامي دور الإعلام فى حياة الشعوب وتعدد وسائله، فهو يعنى بدراسة اللغة فى ضوء فكرة الاتصال، باحثًا فى كيفية صياغة المضمون، وكتابة الفكرة وإيصالها محافظًا على القوانين الحاكمة للغة. فإذا تم استغلاله بشكل صحيح، فإنه يسهم بشكل كبير في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها فى العالم المعاصر.