عالم بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور خالد صلاح، من علماء وزارة الأوقاف، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، على سؤال متصلة حول: «هل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة واجب على غير الحُجاج؟».
وأوضح «صلاح»، خلال استضافته ببرنامج «مع الناس»، المُذاع على «قناة الناس»، اليوم الأحد: «الصيام عبادة جميلة، وكفى بـ الصوم شرفا يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويُدخل صاحبه الجنة من باب الريان».
وتابع وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة: «يٌستحب الصيام في التسع الأوائل ذي الحجة وليس واجب، وصيام يوم عرفة قال عنه سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم، يُكفر السنة التي قبله ويوفق الإنسان في السنة التالية في العمل الصالح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم وقفة عرفة يوم عرفة ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يكشف حكمة زيادة ميراث الرجل عن المرأة.. فيديو
أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى قد جعل للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث وذلك وفقًا لموازنة دقيقة في الشريعة الإسلامية.
وأوضح الدكتور عبد الباري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن قوله تعالى "يوصيكم الله في أولادكم، للذكر مثل حظ الانثيين" ليس دليلاً على تفاوت القيمة بين الذكر والأنثى، بل هو تعبير عن توازن في الحقوق والواجبات.
عرض الفيلم الأميركي "الميراث" اليوم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلافات الميراث.. إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية بطما
وقال: "القرابة في الشريعة لها مكانة عالية، وقد منح الإسلام لكل من الأب والابن حقوقًا، ولكن الاختلاف يظهر في تقسيم الإرث بناءً على طبيعة المسؤوليات التي تتحملها كل فئة".
وأضاف أن الرجل قد يتسلم أكثر من المرأة في بعض الحالات في الميراث، لكن ذلك ليس تقليلاً من قيمة الأنثى، لافتا إلى أن الذكر قد يكون مكلفًا بنفقات أكبر في الحياة، سواء على عائلته أو على والديه، بينما تكون المرأة معفاة من الكثير من الأعباء المالية، وهو ما يجعلها تحصل على نصيب أقل في بعض الحالات.
وأشار إلى أن في الشريعة الإسلامية، تُعتبر حقوق المرأة كاملة في جميع المواقف من مهر ونفقة وحقوق مالية، موضحًا: "عندما نقرر أن الرجل هو الذي يتحمل عبء النفقة على زوجته وأولاده وأحيانًا على والديه، فإن نصيبه من الميراث يكون في بعض الأحيان أكثر من نصيب المرأة، لأنه أيضًا مكلف بأعباء مالية أكبر".
وأكد أن هذا التوازن في الشريعة لا يتناقض مع العصر الحديث أو التغيرات الاجتماعية، وأنه من المهم فهم طبيعة الأدوار المختلفة التي قد يتقلدها الرجل والمرأة في الحياة اليومية، وما يترتب عليها من حقوق وواجبات.
وأضاف: "المسألة ليست مسألة تفضيل بين الرجل والمرأة، بل هي مسألة توازن بين الحقوق والواجبات بناءً على الأعباء التي يُطلب من كل منهما تحملها".