وجدت دراسة أسترالية واسعة النطاق أن الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بالمضاعفات الرئيسية لمرض السكري، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الساق والقدم والكلى ومضاعفات العين.. فما مدى صحة هذه النتائج؟

دراسة: الرجال أكثر عرضة لمضاعفات مرض السكري

وبحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فقد شملت الدراسة أكثر من 250 ألف شخص يعانون من مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، وتابعت تطور المضاعفات الصحية على مدار 10 سنوات، ووجدت الدراسة أن الرجال كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 51%، ومضاعفات الساق والقدم بنسبة 47%، ومضاعفات الكلى بنسبة 55%، مقارنة بالنساء.

وعلى الرغم من أن النساء كن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات العين عمومًا، فإن الرجال كانوا أكثر عرضة للإصابة باعتلال الشبكية السكري، وهو أحد مضاعفات العين الأكثر خطورة.

وقال الباحثون القائمون على الدراسة إن الاختلافات في معدلات المضاعفات بين الجنسين، قد ترجع إلى عوامل بيولوجية وسلوكية، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الأسباب الدقيقة، مؤكدين أهمية اتباع نهج أكثر استهدافًا للوقاية من مضاعفات مرض السكري وعلاجها، مع مراعاة الاختلافات بين الجنسين.

سبب ظهور مضاعفات مرض السكري

ونفى الدكتور تامر سليم، استشاري أمراض السكر، تلك النتائج التي توصلت إليها الدراسة الأسترالية حول أن الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بالمضاعفات الرئيسية لمرض السكري، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الساق والقدم والكلى ومضاعفات العين.

وأضاف «سليم» خلال حديثه لـ«الوطن» أن ظهور مضاعفات مرض السكري تعتمد على مدى التحكم في مستويات السكر: «الكلام خاطئ.. التحكم في السكر هو اللي بيحدد ظهور المضاعفات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض السكري مضاعفات مرض السكري دراسة حديثة مضاعفات مرض السكر أمراض القلب مضاعفات مرض السکری أکثر عرضة للإصابة مضاعفات العین

إقرأ أيضاً:

الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.

وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع.

وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.

كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.

وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.

وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.

وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الزيوت النباتية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة.

وتعرف الدهون المشبعة بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يرفع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن الإفراط في استهلاكها يساهم في زيادة الوزن، وهو أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.

لذا، توصي مؤسسة القلب البريطانية باستبدال الزبدة بالسمن المصنوع من الزيوت النباتية، لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.

وفي الوقت نفسه، رغم الفوائد المحتملة للزيوت النباتية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيوت البذور – مثل زيت عباد الشمس وبذور اللفت والذرة وبذور العنب – قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب وحتى ألزهايمر.

ويعتقد أن هذا التأثير يعود إلى احتواء زيوت البذور على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، التي قد تؤدي إلى تعزيز الالتهابات في الجسم، ما يساهم في نمو الأورام ويحد من قدرة الجسم على مكافحة السرطان.

وفي دراسة نشرت في مجلة علم الأورام السريري، وجد الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر الذين استبعدوا زيوت البذور من نظامهم الغذائي واستبدلوها بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤا في تقدم المرض.

وما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لمختلف أنواع الزيوت على الصحة.

المصدر: ديلي ميل

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون
  • لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟
  • دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
  • المكسرات النيئة أم المحمصة: أيهما صحي أكثر؟
  • حسام موافي يكشف عن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالسدة الرئوية «فيديو»
  • احذري! التوتر يدمر صحتك.. دراسة تربط بين القلق والسكتات الدماغية لدى النساء
  • حسام موافي: المدخنون أكثر عرضة للسدة الرئوية .. فيديو
  • مختص‬⁩:النساء أكثر حضورًا من الرجال في عيادات التجميل بنسبة 80%..فيديو
  • منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو
  • الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل