بعد حصول طالبان على المركز الرابع عالميًا.. ما هو علم الطب المتعدي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يتسائل الكثير عن مفهوم وأهميته علم الطب المتعدي وبالأخص بعدما حصل طالبان مصريان من مدرسة المتفوقين بكفر الشيخ على المركز الرابع عالميًا في مجال علم الطب المتعدي، عن مشروعهما: “مزامنة نمط حياة مرضى الكلى الإسفنجية النخاعية” واستخدامهما للذكاء الاصطناعي لدعم عملية إدارة الكشف عن المرض، ومتابعة تطوراته.
ترصد بوابة الوفد الإلكترونية أهم المعلومات عن علم الطب المتعدي.
علم الطب المتعدي هو أحد تخصصات الطب الذي يُعنى بدراسة الأمراض المعدية، كما يُعدّ علم الطب المتعدي من أهم تخصصات الطب نظرًا لانتشار الأمراض المعدية في جميع أنحاء العالم، ففي السنوات الأخيرة، شهد العالم ظهور العديد من الأمراض المعدية الجديدة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وفيروس سارس وفيروس كورونا، لذلك، يلعب علم الطب المتعدي دورًا هامًا في مكافحة هذه الأمراض والحدّ من انتشارها.
تخصصات علم الطب المتعدي
علم الأوبئة: يُعنى بدراسة أنماط انتشار الأمراض المعدية في السكان.
علم المناعة: يُعنى بدراسة كيفية عمل جهاز المناعة على مكافحة الأمراض المعدية.
علم الأحياء الدقيقة الطبية: يُعنى بدراسة الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب الأمراض المعدية.
علم الأمراض المعدية: يُعنى بتشخيص وعلاج الأمراض المعدية.
علم الفيروسات: يُعنى بدراسة الفيروسات التي تسبب الأمراض المعدية.
علم الطفيليات: يُعنى بدراسة الطفيليات التي تسبب الأمراض المعدية.
خصائص علم الطب المتعدي
الأسباب: تحديد مسببات الأمراض المعدية، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات.
طرق الانتقال: فهم كيفية انتقال الأمراض المعدية من شخص لآخر، سواء عن طريق التلامس المباشر أو غير المباشر أو عن طريق ناقلات المرض.
الأعراض والعلامات: تشخيص الأمراض المعدية من خلال دراسة أعراضها وعلاماتها.
الوقاية: وضع استراتيجيات للوقاية من الأمراض المعدية، بما في ذلك التطعيمات وتحسين النظافة العامة.
العلاج: تطوير علاجات للأمراض المعدية، بما في ذلك المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات.
أماكن عمل أطباء الطب المتعدي
المستشفيات: تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض معدية.
المختبرات: إجراء الفحوصات الميكروبيولوجية لتشخيص الأمراض المعدية.
المراكز الصحية: تقديم المشورة حول الوقاية من الأمراض المعدية.
الوكالات الحكومية: المساعدة في مكافحة الأمراض المعدية على المستوى الوطني.
المنظمات الدولية: المساعدة في مكافحة الأمراض المعدية على المستوى الدولي.
يُعدّ علم الطب المتعدي تخصصًا هامًا ومثيرًا للاهتمام، حيث يلعب دورًا هامًا في حماية صحة الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة المتفوقين بكفر الشيخ كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
حصول كلية الدراسات الافريقية العليا على شهادتي أيزو
حصلت كلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة على تجديد شهادتي الايزو للجودةISO، وهي ( ISO 21001:2018) في جودة المؤسسات التعليمة، وشهادة (ISO 22301:2015) في استمرارية الأعمال، في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تعمل بشكل مستمر على توفير المتطلبات اللازمة للأيزو وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، واتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والادارية وذلك بهدف الوصول إلى المستوى الذي يليق بمكانة الجامعة، مؤكدًا أن حصول العديد من الكليات على شهادة الأيزو يُعد من أهم الإنجازات وعلامة من علامات تميز الجامعة وارتقائها وتعزيز صورتها بين المؤسسات الأكاديمية المرموقة، ويعكس حرص الجامعة على دعم وتطوير العملية التعليمية بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل داخليًا وخارجيًا.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن حصول كلية الدراسات الأفريقية العليا على تجديد شهادتي الجودة في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس تميزها وجودة أدائها في تطبيق المعايير الدولية للجودة، والتطوير المستمر بها على جميع المستويات التعليمية والبحثية والإدارية، مشيدًا بدور الكلية الاستراتيجي في مد جسور التواصل والتعاون بين مصر والدول الأفريقية من بوابة البحث العلمي والتعليم الجامعي، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا، وتعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا، لافتًا الي أن الكلية تُعد بيت خبرة أفريقية وصرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات.
ومن جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن حصول الكلية على تجديد شهادتي الأيزو للجودة للعام الثاني على التوالى، في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس جودة أدائها، والتطوير المستمر بها سواء على مستوى العملية التعليمية أو الإدارية، وهو نتاج جهد وعمل جماعي مشترك بين منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، مؤكدًا على استمرار عمليات التطوير لكل الأنشطة وعمليات التحديث لتحقيق الأهداف بفاعلية وكفاءة وتحقيق رضا جميع المستفيدين من مخرجات الكلية.