خالد الجندي: نعيش في عاصفة تجديد خطاب ديني مصطنع
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لم يعد هناك شيخ على الساحة إلا ويتعرض لمحاولة ما أسماه بـ«الاغتيال المعنوي»، ليؤكد له الإعلامي أسامة كمال أن هذا الأمر لم يعد يقتصر على المشايخ فقط.
محاولة إسقاط الرموز الدينيةوأوضح «الجندي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة «dmc»، أن محاولة إسقاط الرموز الثقافية يكون لها سبب ومحاولة إسقاط الرموز الفنية يكون لها أسبابها، ولكن محاولة إسقاط الرموز الدينية هدفها إفساح الطريق للجيل القادم اللاديني، والذي يهدم كل الثوابت، والبعض يستخدم الرموز الدينية في محرقة حتى لا يلجأ إليه أي مواطن.
وأشار إلى أن في السوشيال ميديا كانت هناك حملات ضد بعض المشايخ، وكانت هناك عاصفة بدأت من رمضان بأن لا يستمع المواطن لبعض الشيوخ وجاء بعدها عاصفة التجديد الديني المصطنع، مؤكدًا أنه لا بد أن يتم السماح للانتقاد ولكن ما يحدث اليوم هو تدمير وتشوية وليس تغيير وتبديد وليس تجديد وتزييف وليس تعريف.
ونوه بأن محاولة تشوية الوعي وتزييف الحقائق كارثة وجناية، ولا يتم الترحيب بتشوية المعلومات أو إخفاء الحقائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي التجديد الديني تجديد الخطاب الديني
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc" اليوم الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له.
وانتقد الجندي استخدام البعض لمصطلحات مثل "غضب الطبيعة" عند وقوع الكوارث كالحرائق أو الأعاصير أو الفيضانات، مؤكدًا أن كل شيء يجري بإرادة الله، وأن الإنسان عليه أن يتذكر قدرة الله ونعمته، ولا يتعامل مع الأزمات والنجاة منها على أنها مجرد أحداث عادية.