قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك تزايد في الانقسامات داخل إسرائيل، لافتا إلى أن نتنياهو تصور أن لديه كل الوقت لتنفيذ خطته بقطاع غزة، لكن من الواضح أن الوقت داهمه، وأصبح حجم الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية في تزايد.

وأضاف «عبد الجواد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ هناك تصاعد في حجم المعارضة، والتطورات ستكون الفترة المقبلة، في جبهة السياسة الإسرائيلية الداخلية، مشيرا الى أنَّ هذه الضغوطات التي تتعرض لها إسرائيل، قد تخفف الضغط على غزة.

وتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات، أنَّ إسرائيل تعد شعبها بأنها ستحرر الرهائن في رفح الفلسطينية، وتقضي على حماس، لكن هذه الأمنيات والتصورات غير مبنية على حقيقة.

واختتم الدكتور جمال عبد الجواد: «حكومة نتنياهو تُمني نفسها بتحرير الرهائن، والقضاء على قادة حماس في رفح الفلسطينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الداخل الإسرائيلي إسرائيل حكومة نتنياهو حرب غزة

إقرأ أيضاً:

نصائح وحلول عملية لتخفيف آلام الظهر أثناء الدورة الشهرية

تُعد آلام الظهر من المتاعب الصحية الشائعة التي تصاحب الدورة الشهرية لدى العديد من النساء، وهي تترك تأثيرا ملحوظا على حياتهن اليومية. ويعتمد ظهور هذه الآلام على عدة عوامل جسدية وهرمونية.

وفيما يلي نستعرض الأسباب والعوامل المؤثرة في آلام الظهر خلال الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الطرق الموصى بها للتخفيف منها والوقاية منها:

الأسباب آلام الظهر أثناء الدورة الشهرية

تقلصات الرحم وتأثيرها المباشر

يُعد تقلص الرحم أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى آلام الظهر خلال الدورة الشهرية. ففي كل دورة، ينقبض الرحم للمساعدة في التخلص من بطانته الداخلية، وهذه التقلصات قد تمتد لتصل إلى أسفل الظهر، مما يُسبب ألما ينتشر على المنطقة المحيطة.

وقد تكون هذه التقلصات جزءا طبيعيا من العملية الشهرية، لكنها قد تكون مؤلمة في بعض الحالات.

التغيرات الهرمونية

تلعب التغيرات في مستويات الهرمونات دورا رئيسيا في حدوث آلام الظهر:

البروستاغلاندين: ارتفاع مستويات هذا الهرمون قد يزيد من حساسية العضلات، مما يؤدي إلى انقباضها بشكل أسرع وأكثر حدة، وبالتالي زيادة الشعور بالألم. الإستروجين: التذبذبات في مستويات هرمون الإستروجين، خاصة خلال فترة ما قبل الحيض، قد تؤثر على استجابة الجسم للألم، مما يسهم في ظهور آلام الظهر.

احتباس الماء وتأثيره على العضلات

يُعتبر احتباس السوائل من الآثار الشائعة للدورة الشهرية، إذ يؤدي إلى تورم الأنسجة والاحتباس المائي الذي يضع ضغطا إضافيا على العمود الفقري والعضلات المحيطة.

إعلان

وهذا الاحتباس قد يؤدي إلى الشعور بشد عضلي وألم في منطقة الظهر، كما أشارت تقارير علمية إلى علاقة بين احتباس الماء وآلام الظهر خلال الدورة الشهرية.

عوامل إضافية

قد تسهم عوامل أخرى مثل الإجهاد ووضعيات الجلوس السيئة وقلة النشاط البدني في زيادة حدة آلام الظهر خلال فترة الدورة الشهرية. إذ يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى توتر العضلات بشكل عام، مما يجعل الجسم أكثر حساسية للتقلصات الرحمية والتغيرات الهرمونية.

طرق تخفيف آلام الظهر أثناء الدورة الشهرية

تطبيقات السخونة والعلاجات الحرارية

يُعد استخدام الحرارة من أسهل وأساليب التخفيف الفعالة:

زجاجة الماء الساخن أو القِربة الساخنة: تُساعد الحرارة على توسيع الأوعية الدموية وتحفيز الدورة الدموية، مما يؤدي إلى استرخاء العضلات وتخفيف الألم. اللصقات الساخنة: تعمل بطريقة مشابهة على توفير حرارة موضعية تقلل من الشد العضلي.

ويمكن أن يكون العلاج الحراري مفيدا في تقليل التوتر العضلي وتحسين الدورة الدموية في منطقة الظهر.

ممارسة التمارين الرياضية واليوغا

تلعب التمارين الرياضية دورا مهما في تخفيف آلام الظهر خلال الدورة الشهرية:

المشي الخفيف: يُساهم في تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر العضلي. تمارين اليوغا: مثل تمرين "البقرة/القطة" الذي يساعد في تمطيط وتقوية عضلات الظهر.

ويتم تنفيذ التمرين بوضعية الكائن الرباعي الأرجل، ثم أخذ شهيق مع رفع الرأس والمؤخرة (وضعية البقرة) ومع الزفير يتم تقويس الظهر باتجاه الداخل (وضعية القطة). ويُنصح بتكرار هذه الحركات من 5-10 مرات للحصول على أفضل النتائج.

تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر

يُعتبر التوتر والإجهاد عوامل مساهمة في تفاقم آلام الظهر. لذلك يُنصح بـ:

تمارين التنفس العميق والتأمل: تُساعد في تخفيف التوتر العضلي وتحسين الاسترخاء العام. العلاج الطبيعي: في بعض الحالات، قد يكون من المفيد اللجوء إلى العلاج الطبيعي لتحسين وضعية الجسم وتخفيف الألم.

ويمكن أن تؤدي إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء إلى تحسين واضح في أعراض آلام الظهر خلال الدورة.

إعلان متى يجب استشارة الطبيب؟

على الرغم من أن آلام الظهر خلال الدورة الشهرية تُعتبر أمرا شائعا وطبيعيا، فإن استمرار الألم/زيادة شدته قد يشير إلى حالات أخرى:

بطانة الرحم المهاجرة: قد يكون الألم الشديد والمستمر علامة على وجود بطانة رحمية مهاجرة، وهي حالة مزمنة تحتاج إلى تشخيص وعلاج طبي متخصص. مشكلات أخرى بالجهاز العضلي الهيكلي: مثل التهابات المفاصل أو مشاكل في العمود الفقري.

ويُنصح باللجوء إلى استشارة الطبيب إذا كانت الآلام تعيق الأنشطة اليومية أو يصاحبها أعراض أخرى غير معتادة.

نصائح للحفاظ على صحة الظهر الحفاظ على وضعية جلوس صحيحة: استخدام الكراسي المريحة التي تدعم أسفل الظهر وتجنب الجلوس لفترات طويلة في وضعيات خاطئة. استخدام وسائد دعم: خاصة عند الجلوس أو أثناء النوم، حيث يمكن لوسائد الدعم أن تساعد في تقليل الضغط على العمود الفقري. ممارسة تقوية عضلات الظهر: عبر تمارين المقاومة والتمدد التي تساعد على دعم العمود الفقري وتحسين قوته.

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • أحمد عبد الجواد: مستقبل وطن حريص على فتح قنوات التواصل مع الجميع
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • نصائح وحلول عملية لتخفيف آلام الظهر أثناء الدورة الشهرية
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • كريم عبد الجواد وأمينة عرفي في نهائي أستراليا المفتوحة للاسكواش
  • صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • رنا سماحة تؤدي مناسك العمرة
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان