كشف الدكتور حسام لطفي أستاذ الملكية الفكرية والمستشار القانوني لجمعية المؤلفين والملحنين، عن تفاصيل خلاف أسرة الفنان الراحل فريد الأطرش مع المطربة نانسي عجرم، موضحا أن موقفها غير قانوني نهائيًا.

 

وتابع حسام لطفي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة "صدى البلد 2"،:"فيصل فؤاد الأطرش وريث الراحل فريد الأطرش كلمني وقالي أنه تفاجأ من انتشار إعلان لمنتج تجاري واللي قامت بغنائه نانسي عجرم، ويجب أن يتم موافقة المؤلف والملحن حتى لو كان في تعديل ببعض الكلمات، لأن المؤلف والملحن بينضموا لجمعية " ساسيرو" في مصر، وبعدها تعطي موافقة وكان عضو الجمعية وقت إنشاؤها المؤلف مرسي جميل عزيز والملحن الكبير فريد الأطرش".

 

وأشار حسام، إلى أنه تفاجأ بسبب عدم الرجوع له من قبل نانسي عجرم أو منتج الإعلان لكي يأخذان منه أذن على الحصول بالغناء، وتفاجأ أكثر من حديث فيصل لأنه لم يتحدث معه أحد في ذلك الشأن  كونه هو الوريث الوحيد لـ فريد الأطرش.

 

وأضاف حسام لطفي، أن ما حدث مخالفة قانونية وإعتداء على حق المؤلف والملحن وبعدها تفاجأ من أقاويل البعض بأن الشركة المنتجة أعطت أذن بذلك ولكنها ليس لها الحق في إعادة النشر ولكن حقها في حالة فقط  هو التصرف في التسجيل الصوتي فقط، ولكن نانسي عجرم قامت بتسجيل جديد ولحن جديد وذلك ما يسمى بإعادة نشر وفيصل فريد الأطرش لم يسبق له يعطي أذن بذلك أو ينازل بهذا الحق في حياته أو بعد وفاته أو وفاة فريد الأطرش.

 

مواعيد برنامج تفاصيل 

جدير بالذكر أن برنامج تفاصيل يعرض يومي الأحد والاثنين والاربعاء في تمام الساعة الثامنة مساء عبر فضائية صدى البلد 2 وهو من تقديم الإعلامية نهال طايل، ويستضيف البرنامج عدد من نجوم الفن للحديث معهم عن أعمالهم الفنية وأبرز تفاصيل حياتهم كما أنه برنامج إجتماعي خدمي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نانسى عجرم الإعلامية نهال طايل قناة صدى البلد جمعية المؤلفين والملحنين فرید الأطرش نانسی عجرم

إقرأ أيضاً:

كيف تأخذ أجر قيام الليل وأنت في سريرك؟

قيام الليل يُعد من أعظمِ الطّاعات عند الله سبحانه وتعالى، وسرٌ من أسرار الطُمأنينة والرِّضا في قلب الإنسانِ المؤمن؛ وكذلك صلاة قيام الليل من فضائلها أنها ترسم نورًا على وجه المؤمن، حيث إنّ الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء الدُّنيا فيقول: «هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر، ولكن هناك الكثير لا يستطيعون أن يقيموا الليل فكيف يأخذون أجر قيام الليل دون القيام؟.

كيف تأخذ أجر قيام الليل وأنت فى سريرك ؟

قيام الليل له معنى مختلف عن الذي نفهمه حيث يقتصره البعض منا على الصلاة فقط، ولكن قيام الليل ليس صلاة فقط، فهناك أنواع كثيرة لقيام الليل، وتعد الصلاة جزء منه أو نوع منه.

فالاستغفار والصلاة على النبي والذكر والتسبيح وقراءة كتاب تنتفع به، وأنت نائم تحت البطانية، وكذلك الدعاء لك ولأهلك وزملائك وأحبتك فكل هذه أنواع لقيام الليل ولكننا حصرناها في الصلاة فقط، وهذا معنى محدود.

تخيل أيها المسلم إنك إذا نفذت كل هذه الأمور، وانت تنام تحت البطانية فقد كتبت من الذين قاموا الليل وتحصل على الثواب، وإذا واظبت عليها، ومرضت ولم تستطيع المواظبة عليها خلال المرض فسوف تحصل على الأجر أيضا، حيث يوكل الله الملائكة تكتب لك الأجر، لأن الله رحيم بنا، فالليل جزء من عمرك، فامضي في الطاعة وأنت من الله قريب عسى أن تصيبك نفحة من ربك فترضيك وتذهب ما فيك.

أسهل طريقة للحصول على أجر قيام الليل

قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أجر صلاة الفجر والعشاء جماعة كأجر من قام الليل.

وأضاف العجمي، خلال فيديو مسجل له، أنه بما روي عن عثمانُ بنُ عفانَ رضي الله عنه، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول: «من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ، ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ». أخرجه مسلم وابن حبان.

وأشار إلى أن المحافظ على أداء الجماعة سيستظل تحت ظل عرش الرحمن في الآخرة، مستشدة بما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «سبعةٌ يُظِلُّهمُ اللهُ في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه.... ورجلٌ قلبُه مُعَلَّقٌ في المساجدِ، ..» أخرجه: الشيخان.

أسرار قيام الليل

وعلم العارفون أنَّ قيامَ الليل مدرسةُ المخلصين، ومضمارُ السابقين، وأنّ الله تعالى إنما يوزّع عطاياه، ويقسم خزائن فضله في جوف الليل، فيصيب بها من تعرض لها بالقيام، ويحرم منها الغافلون والنَّيام، وما بلغ عبدٌ الدرجات الرفيعة، ولا نوَّر الله قلبًا بحكمة، إلاّ بحظ من قيام الليل.

والسرُّ في ذلك أن العبد يمنع نفسه ملذّات الدنيا، وراحة البدن، ليتعبّد لله تعالى، فيعوضه الله تعالى خيرًا مما فقد، وذلك يشمل نعمة الدّين، وكذلك نعمة الدنيا، ولهذا قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "وأربعة تجلب الرزق: قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره."

وقال: "ولا ريب أنَّ الصلاة نفسها فيها من حفظ صحة البدن، وإذابة أخلاطه، وفضلاته، ما هو من أنفع شيء له، سوى ما فيها من حفظ صحة الإيمان، وسعادة الدنيا والآخرة، وكذلك قيام الليل من أنفع أسباب حفظ الصحة، ومن أمنع الأمور لكثير من الأمراض المزمنة، ومن أنشط شيء للبدن، والروح، والقلب".

ولهذا لا تجد أصح أجسادًا من قوَّام الليل، ولا أسعد نفوسًا، ولا أنور وجوهًا، ولا أعظم بركة في أقوالهم، وأعمالهم، وأعمارهم، وآثارهم على الناس، وقوَّام الليل أخلص الناس في أعمالهم لله تعالى، وأبعدهم عن الرياء، والتسميع، والعجب، وهم أشدّ الناس ورعًا، وأعظمهم حفظًا لألسنتهم، وأكثرهم رعاية لحقوق الله تعالى، والعباد، وأحرصهم على العمل الصالح.

ولا بد من تذكرة أخيرة، وهي أنه "صلى الله عليه وسلم" لم يترك هذه السُّنَّة قطُّ في حياته، لا في مرض، ولا في كسل، ولا في غيره، وهي سُنَّة قيام الليل، حيث روى أبوداود - وقال الألباني - صحيح: عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، يَقُولُ: قَالَتْ عائشة رضي الله عنها: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".

وكان ينصح أصحابه بالحفاظ عليه، وعدم التذبذب في أدائه، حيث روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرِو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ لِيّ رَسُولُ اللَّهِ "صلى الله عليه وسلم": «يَا عَبْدَ اللَّهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ».

وتتحقَّق هذه السُّنَّة بصلاة ركعتين أو أربع، أو أكثر، في أي وقت من بعد صلاة العشاء، وإلى قبل صلاة الفجر، وقد أراد رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لجميع المسلمين أن يؤدوا هذه السُّنَّة، فجعل الأمر سهلًا على الجميع، فلم يشترط طول القيام، إنما نصح أن نصلي قدر الاستطاع، حيث روى أبو داود - وقال الألباني - صحيح، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ "صلى الله عليه وسلم": «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ القَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ المُقَنْطِرِينَ».

فلْيحرص كل مؤمن على هذه العبادة الجميلة، كلٌّ حسب طاقته، ولا تنسوا شعارنا الدائم قول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} النور:54

مقالات مشابهة

  • بدء فعاليات احتفال قصور الثقافة بيوم الثقافة المصرية على مسرح السامر
  • “طول عمري نجمة” .. نانسي عجرم تكشف عن مفاجأة خاصة
  • مش صيني ومش جديد.. حسام حسني يكشف تفاصيل وأعراض فيروس HMPV
  • بعد القرار الجديد.. قانوني يوضح لـ"اليوم" تفاصيل تعديل نظام المرور
  • كيف تأخذ أجر قيام الليل وأنت في سريرك؟
  • السبت.. تكريم سميرة عبد العزيز وأركان فؤاد في احتفال جمعية محبي فريد الأطرش
  • يا شدة شكرا.. عصام كاريكا يطرح أحدث أغنياته عبر يوتيوب
  • آخر عمل مع الراحل محمد رحيم.. نانسي عجرم تكشف تفاصيل أحدث أغانيها
  • آخر ألحان محمد رحيم.. نانسي عجرم تكشف تفاصيل أغنيتها الجديدة
  • محمد دياب يكشف تفاصيل الخلاف بين أم كلثوم والملحن زكريا أحمد