خبير: انقسامات إسرائيل الداخلية قد تؤدي لتخفيف الضغط على غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك تزايد في الانقسامات داخل إسرائيل، لافتا إلى أن نتنياهو تصور أن لديه كل الوقت لتنفيذ خطته في قطاع غزة، ولكن من الواضح أن الوقت داهمه، وأصبح حجم الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية في تزايد.
الزمالك بطلًا للكونفدرالية.. ملخص مباراة الزمالك ونهضة بركان في نهائي كأس الكونفدرالية 2024 الزمالك يعادل رقم ليفربول وبايرن ميونخ بعد تتويجه بالكونفدرالية
ونوه خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية سي بي سي، أن هناك تصاعد في حجم المعارضة، والتطورات ستكون الفترة القادمة في جبهة السياسة الإسرائيلية الداخلية، مشيرا إلى أن هذه الضغوطات التي تتعرض لها إسرائيل قد تخفف الضغط على غزة.
وأكمل أن إسرائيل تعد شعبها بأنها ستحرر الرهائن في رفح وتقضي على حماس، ولكن هذه الأمنيات والتصورات غير مبينة على حقيقة.
واختتم الدكتور جمال عبد الجواد: "حكومة نتنياهو تُمني نفسها بتحرير الرهائن والقضاء على قادة حماس في رفح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل قطاع غزة الانقسامات داخل اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
قال اللواء أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكبر عملية هجومية في تاريخه من خلال الـ500 طلعة التي نفذها على سوريا، فقد استهدف القوات الجوية والطائرات السورية ثم منظومات الدفاع الجوي والرادات، ثم استهداف القوات البرية، واستهداف الأسلحة، مخزون الأسلحة الاستراتيجية من الصواريخ في سوريا، واستهداف الأسطول العسكري البحري.
أهالي درعا ينتفضون ضد توغل إسرائيل والاحتلال يرد بالرصاص (فيديو) خالد داوود: يجب على الدول العربية المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية حال قيام دولة سوريا مرة أخرى ستكون منزوعة السلاحوأضاف عبد المحسن خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لإسرائيل هدفا استراتيجيا فيما يحدث بسوريا، وهو في حال قيام دولة سوريا مرة أخرى، ستكون منزوعة السلاح، ولا تمثل تهديدا للأمن القومي لإسرائيل، ومن هنا، تفرض أمرا واقعا، حتى تكون فاعلا في تحديد مستقبل الدولة السورية.
وتابع المتخصص في الشأن العسكري، أن سوريا تواجه مصيرا ما بين احتمالين، وهو إعادة النهوض وقيام الدولة السورية، ولكن بشكل مختلف وضعيف، أو الانزلاق في صراعات أهلية قد تؤدي إلى تقسيمها لدويلات، لافتًا، إلى أن القيادة السياسية والخارجية المصرية أكدتا على أنه لا بد من الإسراع في بناء علمية سياسية شاملة داخل سوريا تضم كل الطوائف.