عمليات كتائب القسام في اليوم الـ226 من "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 225 يومًا.
وفيما يلي أبرز عمليات كتائب القسام يوم السبت 18 مايو/ أيّار 2024:
- كتائب القسام: دكّ قوات العدو المتواجدة داخل معبر رفح البري جنوب القطاع بقذائف الهاون
- كتائب القسام: استهدفنا دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" بجانب مسجد الشهيد عماد عقل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة
- كتائب القسام: في عمليات مشتركة مع سرايا القدس بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة كتائب القسام کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الوزيرة القطرية لولوة الخاطر ترثي الضيف بقصيدة مؤثرة.. ما أليقه بالشهادة
نعت وزيرة التربية والتعليم القطرية، لولوة الخاطر، قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمد الضيف بعد تأكيد الحركة استشهاد القيادي الفلسطينية البارز خلال معركة "طوفان الأقصى".
وقالت الوزيرة القطرية في تدوينة نشرتها عبر حسابها على منصة "إكس"، الجمعة، "ما كان لمثله أن يرحل إلا هكذا، فما أليقه بالشهادة وما أليق الشهادة به".
وأضافت الخاطر نعي الضيف بقصيدة شعرية قالت بها:
"حللتَ ضيفا على الدنيا على مَضَضِ
تُسابقُ العمرَ مثل العيسِ في الرَمَضِ
ما كنتَ فردا ولكنْ أمةً بُعثتْ
في صورة الفردِ مرضياّ به ورَضيْ
وعشتَ كالسيفِ لا أهل ولا سكنٌ
ومتّ كالطوْد لا في ساحة المرضِ
ولم تساوم ولم ترضخ ولم تهنِ
ولم تبدّل جنانَ الخُلدِ بالعَرَضِ
أثخنتَ في القومِ حتى لم يُعد رجلٌ
وعندما أجمعوا ما كنتَ بالحَرَضِ
قد آن للضيف أن يأوي إلى وطنٍ
ويقضيَ اليوم ما قد كان من غَرضِ".
يشار إلى أن لولوة الخاطر تنقلت بين عدة مناصب حكومية في قطر خلال السنوات الماضية، وتنشر في حسابها الشخصي بمنصة "إكس"، بشكل مستمر تغريدات دعم للقضية الفلسطينية، وتضامن مع أهالي قطاع غزة.
ومساء الخميس، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد قائدها العام محمد الضيف و6 من أعضاء مجلسها العسكري، خلال معركة طوفان الأقصى.
ويسلط إعلان "القسام" الضوء على شخصية الضيف التي لاحقها الاحتلال على مدار أكثر من 30 عاما، وفشل مرارا في اغتياله وقاد عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال.
وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.
تعرض الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، بعد ملاحقة استمرت أكثر من 30 عاما، وكان أبرزها في الفترة ما بين 2001 وحتى 2006.
وأصيب في إحدى محاولات الاغتيال بجروح خطيرة فقد على إثرها عينه، وتعرض لإصابة بالغة في يده، عام 2002 وبقي في قارعة الطريق دون أن يتعرف عليه أحد، قبل أن ينقل للعلاج وينجو لاحقا.
لكن أشهر محاولات اغتياله التي نجا منها، قصف الاحتلال مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان بغزة، عام 2014، خلال العدوان الشهير، واستشهدت في الضربة زوجته وأحد أطفاله.
ما كان لمثله أن يرحل إلا هكذا، فما أليقه بالشهادة وما أليق الشهادة به ????????
حللتَ ضيفا على الدنيا على مَضَضِ
تُسابقُ العمرَ مثل العيسِ في الرَمَضِ
ما كنتَ فردا ولكنْ أمةً بُعثتْ
في صورة الفردِ مرضياّ به ورَضيْ
وعشتَ كالسيفِ لا أهل ولا سكنٌ
ومتّ كالطوْد لا في ساحة المرضِ
ولم… pic.twitter.com/AnyD4mVvEk — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) January 31, 2025