أستاذ علوم سياسية يكشف من المستفيد من حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
علقت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، موضحة أنه يوجد الآن حالة من التكتم حول المشهد في إيران.
وأشارت مسعد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية سي بي سي، إلى أن ظهور النائب الأول لرئيس الجمهورية في صورة وتحدثه عن أخذ الإجراءات التي تضمن حماية البلاد يوحي إلى أن هناك حدث جلل في إيران.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه كان هناك ثلاث مروحيات بما فيهم مروحية الرئيس، ومروحية الرئيس هي من أصيبت والطائرتين الأخرتين عبروا بسلام، وهو أمر مثير للشك.
ونوهت أن الأيام القادمة ستكشف عن حقيقة ما حدث، وحال وفاة الرئيس الإيراني سيرأس البلاد النائب الأول محمد مخبر لمدة 50 يوما لحين إجراء الانتخابات، موضحة أن المادة 131 من الدستور تنظم انتقال السلطة حال وفاة الرئيس.
وأردفت نيفين مسعد ان إبراهيم رئيسي لم يكن مجرد رئيس للجمهورية، ولكنه كان المرشح الأبرز لخلافة المرشد الحالي، وبالتالي يوجد ضبابية الآن في خلافة المرشد علي.
وأكملت أن أصحاب المصالح في هذا الأمر هم من يريدون عدم استقرار المنطقة، وخلق مشكلة داخلية تجعلها تلفت نظرها عن أحداث المنطقة، وقد تكون إسرائيل، والولايات المتحدة آخر المتهمين في هذا الأمر.
ولفتت إلى أن اختفاء الرئيس الإيراني يحقق أهداف عدة أطراف منها إسرائيل بغض جيران إيران وفصائل من المعارضة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حادث سقوط طائرة الرئيس الايراني طائرة الرئيس الإيراني ايران الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.