كشفت تقارير صحفية إيطالية عن آخر تطورات ملف المدرب الجديد الذي سيقود ميلان الإيطالي في الموسم القادم خلفا لستيفانو بيولي.
وقرر كاردينالي مالك نادي ميلان إقالة ستيفانو بيولي مدرب الفريق اللومباردي بعد خروج الروسونيري خالي الوفاض من أي بطولة هذا الموسم.
وفشل ميلان في حصد أي بطولة خلال الموسم الجاري، حيث خسر لقب الدوري الإيطالي لصالح إنتر ميلان، وودع منافسات كأس إيطاليا، بالإضافة إلى خروجه من دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وقالت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الايطالية، أن باولو فونسيكا مدرب ليل الفرنسي هو المرشح الأبرز لتدريب ميلان، على الرغم من أن هناك العديد من الأسماء التي تمت دراستها في الأسابيع الأخيرة.
وأكد أيضًا الصحفي الإيطالي دي مارزيو أن الخيار الأول لتدريب ميلان الموسم القادم هو البرتغالي باولو فونسيكا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدورى الايطالى ريال مدريد تشافي ميلان برشلونة مودريتش الروسونيري انتر ميلان
إقرأ أيضاً:
توقعات بدرجات حرارة فوق المعدل الموسم القادم
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تسجيل درجات حرارة فوق المعدل في جميع أنحاء العالم، خلال الموسم القادم، في تقرير نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الجمعة.
وتوقعت المنظمة، أن تشهد معظم المناطق البحرية حرارة أكثر من المعتاد، بإستثناء المحيط الهادئ الشرقي.
ووفقاً لمنظمة الأرصاد الجوية، كان جانفي الأخير أكثر شهور جانفي حرارة على الإطلاق، على الرغم من ظروف “النينيا” الباردة.
وأوضحت أنّ “النينيا” وهي ظاهرة مناخية طبيعية، حدثت في ديسمبر الماضي، وستكون قصيرة الأجل على الأرجح.
وتنبّأت المراكز التابعة للمنظمة أن تعود درجة سطح البحر الحالية إلى معدلاتها الطبيعية.
كما تؤدي “النينيا” إلى انخفاض درجات حرارة المحيط الهادئ وتؤثر على ظروف الطقس في جميع أنحاء العالم.
وتشير التوقعات إلى أنّ درجات حرارة سطح البحر في المحيط الهادئ الاستوائي، ستعود إلى مستوياتها الطبيعية.
وبحسب الأمين العام لمنظمة الأرصاد الجوية، سيليستي ساولو، فإنّ التوقعات المتعلقة بالنينيو والنينيا تعد حاسمة لإصدار تحذيرات مبكرة.
كما أبرز أهمية “اتخاذ إجراءات استباقية”، مسجّلاً أنّ ذلك سيوفّر ملايين الدولارات في القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والطاقة والنقل.
ولفت إلى أنّ التدابير الاستباقية أنقذت الآلاف من الأرواح على مرّ السنين من خلال تمكين التحضير لمخاطر الكوارث.
وتؤدي ظاهرة “النينيا” التي تسبّب تبريداً واسع النطاق لدرجات حرارة سطح المحيط في وسط وشرق المحيط الهادئ، إلى عدّة تغييرات. وتشمل التغييرات، الرياح والضغط وهطول الأمطار.
وعادة ما تُحدث هذه الظاهرة تأثيرات مناخية معاكسة للنينيو، خاصةً في المناطق الاستوائية. ويمكن أن تجلب “النينيا” زيادةً في هطول الأمطار والفيضانات.
كما قد تشهد بعض مناطق أمريكا الجنوبية جفافاً أثناء “النينيا”، بينما تشهد ظروفاً أكثر رطوبة خلال النينيو.
يُذكر أنّ هذه الظواهر المناخية الطبيعية تحدث الآن جنباً إلى جنب مع تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية. ويتسبب ذلك في تسخين كوكب الأرض.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور