دعا الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، كل المواطنين، خاصة الشباب وطلاب المدارس والجامعات، إلى زيارة المتاحف الفنية والقومية التابعة للوزارة، التى تنتشر فى القاهرة وعدد من المحافظات.

وقال «قانوش»، فى حواره مع «الوطن»، إن وزارة الثقافة لديها 27 متحفاً، تُعد بمثابة مراكز إشعاع حضارية للتنوير الثقافى.

. وفى ما يلى نص الحوار:

كم يبلغ عدد المتاحف الثقافية أو القومية التابعة لوزارة الثقافة؟

- لدينا نحو 27 متحفاً متنوعاً، تتبع وزارة الثقافة، ما بين متاحف فنية وقومية، موزّعة بين المحافظات، وتحرص الوزارة على إبقاء هذه المتاحف مفتوحة ومتاحة للزيارة من قِبل روادها من المصريين أو الأجانب، وبهذه المناسبة، أوجّه الدعوة لكل المواطنين، خاصة الشباب وطلاب المدارس والجامعات، إلى زيارة هذه المتاحف الثقافية، ليستمتعوا بما تحتويه هذه المتاحف من كنوز فنية وثقافية نادرة، والاستفادة من الأنشطة المجانية المقدّمة لمختلف الفئات، ونغتنم مناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف، باعتباره فرصة لتسليط الضوء على هذه المواقع المهمة، التى تزخر بها مصر.

ماذا بشأن المتاحف القومية التى تحمل أسماء قيادات سابقة للدولة؟

- المتاحف التى تحمل أسماء شخصيات مصرية، بخلاف الفنانين التشكيليين، هى متاحف قومية، تتبع أيضاً وزارة الثقافة، وتشهد الكثير من الأنشطة والمظاهر الاحتفالية بمناسبة «اليوم العالمى للمتاحف»، أبرزها متحف «جمال عبدالناصر»، الذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عام 2016، ويضم المتحف المقام بجوار ضريح الزعيم الراحل فى منطقة منشية البكرى بالقاهرة، معظم مقتنيات «ناصر»، وكذلك متحف «مصطفى كامل»، فى منطقة الحسين، بالقُرب من مسجد «السلطان حسن»، ويحكى تاريخ الزعيم الوطنى الراحل.

هناك بعض المتاحف التابعة لوزارة الثقافة ما زالت تحت التطوير، متى يتم إعادة فتحها للجمهور؟

- بالفعل، هناك ثلاثة متاحف قيد التطوير والترميم، وهى متحف الشمع، ومتحف بيت الأمة، ومتحف الجزيرة للفن الحديث، ويمكن القول إن نسبة التنفيذ فى أعمال التطوير بمتحف الجزيرة، حتى الآن، تتجاوز 70%، ويضم الكثير من روائع الفن العالمى، منها مقتنيات أسرة محمد على، ومجموعة من الفنون الإسلامية، أما متحف «مجلس قيادة الثورة»، فقد تم مؤخراً ضمه إلى رئاسة الجمهورية، نظراً لارتباطه بثورة 23 يوليو 1952.

ومن المقرّر أن تكون الأولوية فى تطوير المتاحف، خلال الفترة المقبلة، لمتحف دنشواى، فى محافظة المنوفية، نظراً لأنه بحاجة إلى تطوير شامل، وكذلك متحف الأمير وحيد سليم بالمطرية، وهو مغلق حالياً، رغم أنه يعمل كمركز ثقافى، وأيضاً متحف محمود مختار فى حاجة إلى رفع كفاءة، ونعمل بالتدريج وفق الإمكانيات المتاحة.

فى تقديرك، إلى أى درجة تهتم الدولة بترميم وتطوير المتاحف الثقافية؟

- هناك اهتمام كبير من الدولة بتطوير المتاحف وصيانتها وترميمها، فعلى أرض الواقع، تم افتتاح متحف محمود خليل على أرقى مستوى عالمى فى عام 2021، بعد سنوات من إغلاقه، كما تم افتتاح متحف الزعيم جمال عبدالناصر، ومتحف نجيب محفوظ، ويمكن القول إن قطاع الفنون التشكيلية لديه خطة طموحة لتطوير المتاحف الثقافية والقومية التابعة للوزارة، تتضمّن تنفيذ أكثر من مشروع، تشمل تطوير متحف «الجزيرة»، ومتحف «بيت الأمة»، إضافة إلى مشروع تطوير جزئى فى متحف «الفن الحديث»، ومشروعات أخرى جديدة لتطوير المتاحف، ولكن حسب الأولوية، وسيبدأ إدراج عدد من المشروعات للعمل فى عدد من المتاحف، بعد الانتهاء من المشروعات القائمة، وفقاً للميزانيات التى يجرى اعتمادها.

الإقبال على المتاحف

جمهور المتاحف بشكل عام، خصوصاً القومية عادة ما يكون نوعياً، والإقبال على المتاحف بشكل عام ما زال دون التطلعات، وأقل من الإقبال على المتاحف الأثرية، ونتمنى أن يصل مستوى الإقبال على المتاحف الفنية إلى حجم الإقبال على دور السينما فى المواسم والأعياد، ونعمل على تشجيع المواطنين على زيارة المتاحف الثقافية، ونستهدف بشكل خاص طلاب المدارس والجامعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمى للمتاحف المتحف الكبير تعزيز التواصل بين الأجيال المتاحف الثقافیة تطویر المتاحف

إقرأ أيضاً:

24 عملًا إبداعيًا في معرض "شذرات" بكلية التربية بالرستاق

 

 

الرستاق- خالد بن سالم السيابي

رعت الدكتورة رحمة الفورية  مساعدة العميد للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية، افتتاح المعرض الفني الخارجي بنسخته الثانية تحت شعار "شذرات"، الذي ينظمه مركز شؤون الطلبة، ممثلًا بنادي التصوير وجماعة الفنون التشكيلية.

وأُقيم المعرض في جراند سنتر بولاية بركاء، حيث توافد العديد من الزوار والمهتمين بالفن لمشاهدة الأعمال الفنية المعروضة.ضم المعرض 24 عملاً فنياً تنوعت بين التصوير الضوئي والفنون التشكيلية، مما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على مجموعة واسعة من الإبداعات الفنية.

وشملت الأعمال الفنية المعروضة مجموعة من المدارس الفنية المختلفة منها السيريالية، والواقعية، والتأثيرية، مما أضفى تنوعاً وجاذبية على المعرض بالإضافة إلى ذلك تم عرض ثلاثة أعمال في مجال الرسم الرقمي مما يبرز التقدم التكنولوجي واندماجه في عالم الفنون.

وأشاد الحضور بالتنظيم المتميز للمعرض وبالمستوى الرفيع للأعمال الفنية المعروضة وأكدوا على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الوعي الفني والثقافي بين الطلبة والمجتمع حيث يستمر المعرض إلى الخميس 4 يوليو، مما يتيح للزوار فرصة أكبر للاستمتاع بالأعمال الفنية والتفاعل مع الفنانين المشاركين.

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد تبحث مع قنصل عام اليابان تطوير الشراكة بمجال الصناعات الثقافية والإبداعية
  • لطيفة بنت محمد تبحث سبل تطوير الشراكة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية
  • لطيفة بنت محمد تبحث مع قنصل عام اليابان سبل تطوير الشراكة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية
  • الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة: بناء الشخصية المصرية أولوية وسأعمل جاهدًا للحفاظ على الريادة الثقافية
  • أبرز الملفات على مكتب وزير الثقافة الجديد.. منها استكمال تطوير المتاحف المغلقة
  • 24 عملًا إبداعيًا في معرض "شذرات" بكلية التربية بالرستاق
  • "متحف عُمان عبر الزمان" ينضم إلى لمجلس الدولي للمتاحف
  • "بداية الطريق"… معرض لذوي الهمم في متحف قصر المنيل
  • بنسعيد: الثقافة اقتصاد يخلق مناصب الشغل
  • أول تعليق من قطاع الفنون التشكيلية حول تلف لوحات معرض محمود سعيد