تعد منطقة قناة السويس الاقتصادية من أهم المناطق الاقتصادية في مصر، حيث تساهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال العديد من المحاور الهامة. 

 

تقع منطقة قناة السويس الاقتصادية على مساحة 461.5 كيلومتر مربع، وتتمتع بموقع استراتيجي هام على خليج السويس وبحر المتوسط، مما يجعلها بوابة مصر للعالم، لذلك تتجه الدولة المصرية لتطويرها بما يتماشى مع رؤية الدولة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

 

أهم المعلومات عن منطقة قناة السويس الاقتصادية

 

جذب الاستثمارات الأجنبية: توفر منطقة قناة السويس الاقتصادية حوافز ضريبية ومرافق متميزة لجذب الاستثمارات الأجنبية، ممّا يُساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.

تعزيز التجارة الدولية: تُعدّ قناة السويس أحد أهم موانئ العالم، ممّا يسهّل حركة التجارة الدولية بين الشرق والغرب.

تنمية الصناعة: تُقام في منطقة قناة السويس الاقتصادية العديد من المشاريع الصناعية الكبرى، ممّا يُساهم في تنويع الاقتصاد المصري وخلق منتجات ذات قيمة مضافة عالية.

تطوير البنية التحتية: يتمّ تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية في المنطقة، مثل الطرق والموانئ والسكك الحديدية، ممّا يُساهم في تحسين بيئة الأعمال وتسهيل حركة السلع والأشخاص.

خلق فرص عمل: تُوفّر المنطقة فرص عمل جديدة للشباب المصري، ممّا يُساهم في الحدّ من البطالة وتحسين مستوى المعيشة.

 

أهم المواني في منطقة قناة السويس الاقتصادية:

 

ميناء بورسعيد: ثالث أكبر ميناء في مصر من حيث حجم البضائع المُتعامل بها.

ميناء العين السخنة: ثالث أكبر ميناء حاويات في مصر.

ميناء السخنة: ميناء متعدد الأغراض يُستخدم لشحن البضائع العامة والبضائع السائبة.

ميناء الأدبية: ميناء متخصص في شحن البترول والمنتجات البترولية.

المنطقة الصناعية الحرة في بورسعيد: تضمّ العديد من الشركات العاملة في مجالات مختلفة، مثل صناعة النسيج والكيماويات والأدوية.

المنطقة الصناعية الحرة في العين السخنة: تضمّ العديد من الشركات العاملة في مجالات مختلفة، مثل صناعة الحديد والصلب وتصنيع السيارات.

المنطقة الصناعية الحرة في السخنة: تضمّ العديد من الشركات العاملة في مجالات مختلفة، مثل صناعة الألومنيوم والبتروكيماويات.

وتهدف الحكومة المصرية إلى تحويل هذه المنطقة إلى مركز إقليمي للتجارة واللوجستيات، ممّا سيُساهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة الاقتصاد العالمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منطقة قناة السويس الإقتصادية قناة السويس منطقة قناة السويس المناطق الاقتصادية تنمية الاقتصاد الوطني الاقتصاد الوطني جذب الاستثمارات الأجنبية التجارة الدولية منطقة قناة السویس الاقتصادیة العدید من

إقرأ أيضاً:

"لا مفر منه".. تحذيرات في كاليفورنيا من "الزلزال الكبير"

شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا، بالقرب من بحيرة سالتون، سلسلة من الهزات الأرضية أثارت قلق العلماء والسكان، وسط تحذيرات من اقتراب "الزلزال الكبير"، الذي طالما حذر منه الخبراء وقد يُحدث دمارا هائلا على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة.

ووفقا لما أعلنه المعهد الجيولوجي الأميركي (USGS)، فإن عشرات الزلازل الصغيرة والمتوسطة وقعت ليل الخميس وصباح الجمعة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، التي تقع على بعد نحو 160 كيلومترا من مدينة سان دييغو.

أقوى هذه الهزات سُجلت صباح الجمعة عند الساعة 5:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وبلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر.

وتلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها وقعت عند الطرف الجنوبي للبحيرة.

كما شهدت المناطق الشمالية والغربية للبحيرة سلاسل زلزالية إضافية، سُجلت فيها أكثر من 10 زلازل في كل موقع حتى بعد ظهر الجمعة.

وتقع هذه الهزات على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي العالي، وتشمل أيضا عدة صدوع نشطة أبرزها صدع سان أندرياس الشهير.

خطر الزلزال الكبير يلوح في الأفق

حسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن سلسلة الزلازل الجديدة في هذه المنطقة قد تنذر بقرب وقوع زلزال ضخم، يعتقد العديد من العلماء وسكان كاليفورنيا أنه "أمر لا مفر منه".

وتحذر الأوساط العلمية منذ سنوات من أن نشاطا زلزاليا في منطقة سالتون قد يكون بمثابة "مؤشر مبكر" للزلزال المدمر المنتظر، والمعروف باسم "The Big One"، والذي يُتوقع أن تكون قوته أكثر من 8 درجات، وقد يؤدي إلى مئات القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى في حال وقوعه.

الزلازل الأخيرة وقعت على مسافة تقل عن 64 كيلومترا من صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر من جنوب الولاية حتى شمالها، ويُعتبر من أخطر الفوالق في العالم. كما تقع على بُعد نحو 80 كيلومترا من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو.

وبالرغم من أن صدع إلسينور ظل هادئا نسبيا تاريخيا، إلا أن العالمة الزلزالية لوسي جونز حذرت في أبريل الماضي من أنه قادر على توليد زلزال تصل قوته إلى 7.8 درجات، موضحة أن آخر زلزال كبير على هذا الصدع وقع عام 1910، وأن دورة النشاط الزلزالي فيه تتكرر كل 100 إلى 200 عام.

ومع تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة، يتجدد الحديث عن جهوزية ولاية كاليفورنيا لمواجهة "الزلزال الكبير".

مقالات مشابهة

  • منطقة بيلغورود في روسيا تتعرض لهجوم
  • المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تُطلق حملة مر علينا للترويج السياحي
  • "لا مفر منه".. تحذيرات في كاليفورنيا من "الزلزال الكبير"
  • خامنئي يهدّد بتكرار "صفعة العديد": إيران قادرة على ضرب العمق الأميركي في المنطقة
  • الأقمار الصناعية تظهر آثار الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر
  • اندلاع حريق في المنطقة الصناعية بمدينة بدر
  • محافظ الدقهلية: استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بشارع قناة السويس بمدينة المنصورة
  • «هندسة قناة السويس» تنظم الملتقى التوظيفي السنوي
  • بروتوكول بين هيئة قناة السويس وبنك مصر للتعاون المشترك في مشروعات التطوير العقاري
  • الفريق أسامة ربيع وهشام عكاشة يشهدان توقيع بروتوكول بين هيئة قناة السويس وبنك مصر