بعد التوجيه بتطويرها.. منطقة قناة السويس الاقتصادية بوابة مصر للعالم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تعد منطقة قناة السويس الاقتصادية من أهم المناطق الاقتصادية في مصر، حيث تساهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال العديد من المحاور الهامة.
تقع منطقة قناة السويس الاقتصادية على مساحة 461.5 كيلومتر مربع، وتتمتع بموقع استراتيجي هام على خليج السويس وبحر المتوسط، مما يجعلها بوابة مصر للعالم، لذلك تتجه الدولة المصرية لتطويرها بما يتماشى مع رؤية الدولة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
أهم المعلومات عن منطقة قناة السويس الاقتصادية
جذب الاستثمارات الأجنبية: توفر منطقة قناة السويس الاقتصادية حوافز ضريبية ومرافق متميزة لجذب الاستثمارات الأجنبية، ممّا يُساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.
تعزيز التجارة الدولية: تُعدّ قناة السويس أحد أهم موانئ العالم، ممّا يسهّل حركة التجارة الدولية بين الشرق والغرب.
تنمية الصناعة: تُقام في منطقة قناة السويس الاقتصادية العديد من المشاريع الصناعية الكبرى، ممّا يُساهم في تنويع الاقتصاد المصري وخلق منتجات ذات قيمة مضافة عالية.
تطوير البنية التحتية: يتمّ تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية في المنطقة، مثل الطرق والموانئ والسكك الحديدية، ممّا يُساهم في تحسين بيئة الأعمال وتسهيل حركة السلع والأشخاص.
خلق فرص عمل: تُوفّر المنطقة فرص عمل جديدة للشباب المصري، ممّا يُساهم في الحدّ من البطالة وتحسين مستوى المعيشة.
أهم المواني في منطقة قناة السويس الاقتصادية:
ميناء بورسعيد: ثالث أكبر ميناء في مصر من حيث حجم البضائع المُتعامل بها.
ميناء العين السخنة: ثالث أكبر ميناء حاويات في مصر.
ميناء السخنة: ميناء متعدد الأغراض يُستخدم لشحن البضائع العامة والبضائع السائبة.
ميناء الأدبية: ميناء متخصص في شحن البترول والمنتجات البترولية.
المنطقة الصناعية الحرة في بورسعيد: تضمّ العديد من الشركات العاملة في مجالات مختلفة، مثل صناعة النسيج والكيماويات والأدوية.
المنطقة الصناعية الحرة في العين السخنة: تضمّ العديد من الشركات العاملة في مجالات مختلفة، مثل صناعة الحديد والصلب وتصنيع السيارات.
المنطقة الصناعية الحرة في السخنة: تضمّ العديد من الشركات العاملة في مجالات مختلفة، مثل صناعة الألومنيوم والبتروكيماويات.
وتهدف الحكومة المصرية إلى تحويل هذه المنطقة إلى مركز إقليمي للتجارة واللوجستيات، ممّا سيُساهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة الاقتصاد العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة قناة السويس الإقتصادية قناة السويس منطقة قناة السويس المناطق الاقتصادية تنمية الاقتصاد الوطني الاقتصاد الوطني جذب الاستثمارات الأجنبية التجارة الدولية منطقة قناة السویس الاقتصادیة العدید من
إقرأ أيضاً:
وفد صيني يبحث التعاون مع اقتصادية قناة السويس في مجالات تشغيل الموانئ
استقبلت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفدًا صينيًا برئاسة شو تشينج، ممثلًا عن عمدة مدينة شنغهاي الصينية، وذلك بمقر الهيئة ببورسعيد، بحضور اللواء محمد أحمد محمود، نائب رئيس الهيئة، وعدد من قيادات الهيئة بالقطاع الشمالي.
جاء اللقاء في إطار بحث تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات الموانئ والخدمات اللوجستية بين الجانبين.
اقتصادية قناة السويس تستقبل وفدًا صينيًاوفي مستهل اللقاء قدم نائب رئيس اقتصادية قناة السويس، عرضًا تقديميًّا حول أبرز مقومات الهيئة وميزاتها التنافسية المتمثلة في الموقع الاستراتيجي الفريد للموانئ والمناطق الصناعية التابعة للهيئة، والتكامل فيما بينها، الذي يسمح بالنفاذية الكاملة للأسواق العالمية مدعومًا باتفاقيات التجارة الحرة التي تتمتع بها الهيئة.
وأشار نائب رئيس الهيئة، إلى التطور اللافت الذي شهدته الهيئة على مستوى البنية التحتية والمرافق، والتحول الرقمي للخدمات سواءً الشباك الواحد، أو مركز المنطقة الاقتصادية اللوجستية، بالإضافة لمنصات رقمية تهدف للحوكمة وتعظيم إيرادات الدولة، والتشبيك الصناع.
وأكد حرص الهيئة الدائم على تعميق التعاون مع مجتمع الأعمال الصيني، لافتًا إلى أن نجاح ميناء شرق بورسعيد التابع للهيئة في تبوء مكانة رفيعة عالميًّا في صدارة الموانئ الإفريقية، والثالث على مستوى العالم في مؤشر أداء موانئ الحاويات الصادر من البنك الدولي، يعكس حجم العمل المتواصل داخل الهيئة، والشراكة الناجحة مع المشغلين العالميين للموانئ.
و أعرب شو تشينج، رئيس الوفد الصيني، عن تطلعه لتعزيز التعاون مع اقتصادية قناة السويس في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة مجالات تشغيل الموانئ، حيث يوجد بالصين عددا من كبار مشغلي الموانئ والخطوط الملاحية عالميًّا؛ وذلك في ضوء مبادرة الحزام والطريق، التي تعد موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في القلب منها كمحور للتجارة العالمية وأنشطة الترانزيت، وخدمات تموين السفن، إذ تعد اقتصادية قناة السويس من أبرز نماذج نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين، في ظل الدعم المتواصل من القيادة السياسية للبلدين.
وأبدي إعجابه الشديد بالمسيرة الناجحة للاستثمارات الصينية داخل الهيئة، خاصة في منطقة القنطرة غرب الواعدة التي تضم نحو 26 مشروعًا صينيًّا في قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة.