معرض (ربيع حلب 2024)… أعمال تحاكي الفن والإبداع
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حلب-سانا
تحت عنوان “ربيع حلب 2024” نظم اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب المعرض الفني السنوي لفناني حلب وذلك في صالة الأسد للفنون الجميلة، بمشاركة 44 فناناً تشكيلياً ونحاتاً عرضوا فيه لوحاتهم التي تحاكي مضامين الحياة المتنوعة وعدة منحوتات إبداعية تجسد جمال الفن والمرأة والطبيعة.
وأشار أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية غسان غانم في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المعرض سنوي ويقدم أكبر تشكيلة من أعمال فناني حلب بمدارس مختلفة، منها الانطباعي والتجريدي والسريالي والكلاسيكي.
بدوره أوضح رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي أن المعرض يشكل تظاهرة سنوية تتناول آخر نتاج أعمال الفنانين بحلب من معاناتهم وأحاسيسهم المختلفة وذلك من خلال الألوان والرموز والخطوط والحروف أو المنحوتات، وتأكيد على أنهم قادرين على النهوض بالحركة الفنية والثقافية.
ومن المشاركين أوضح الفنان زاوين برداقجيان أنه اعتمد على الرسم بطريقة جديدة من خلال السيراميك اللين، مستخدما الخيال والتخيل بعيداً عن الواقع.
وقالت الفنانة التشكيلية نجلاء دالاتي انها تشارك بشكل دوري في معرض ربيع حلب وتعمل على توثيق حاراتها منذ عشرين عاماً وقدمت لوحة عن حارة بوابة القصب إحدى حارات حلب القديمة ولكن برؤية جديدة، فأظهرت دفء الحجر وجمال التفاصيل.
فيما شارك النحات صالح البوشي بثلاث منحوتات الأولى عمل لأهل غزة وانتصارهم العظيم، والثانية غزالان من الحجم الكبير لوضعهم في الساحات من مادة البيتون المسلح مقاومة للعوامل الجوية ومطلية باللون النحاسي البرونزي، واعتبر البوشي أن كل لوحة تحمل رسالة مختلفة عن الأخرى وساهمت في اظهار جمال مدينة حلب ورونقها.
حضر المعرض مجموعة كبيرة من الفنانين والمهتمين بالفن، ويستمر المعرض لمدة أسبوع.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.