دول عربية وأجنبية تعرب عن تضامنها مع إيران جراء حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عواصم-سانا
أعربت العديد من الدول العربية والأجنبية عن تضامنها مع إيران، مؤكدة أنها تتابع بقلق بالغ حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، لافتة إلى أن روسيا تتابع عن كثب المعلومات التي تظهر حول مصير ركاب المروحية ومن بينهم ممثلون رفيعو المستوى لإيران بمن فيهم الرئيس رئيسي.
وقالت زاخاروفا: “نأمل أن يكونوا على قيد الحياة وألا تكون حياتهم وصحتهم في خطر”.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنها تتابع بقلقٍ بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن الطائرة المروحيّة المقلّة للرئيس الإيراني والوفد المرافق، مؤكدة وقوف السعودية إلى جانب إيران في هذه الظروف الصعبة، وأضافت: “في الوقت الذي ندعو الله أن يحفظ الرئيس الإيراني ومرافقيه ويحيطهم بعنايته ورعايته، نؤكد وقوف المملكة إلى جانب إيران الشقيقة في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها”.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد: إن مصر تتابع بقلق بالغ الأنباء المتداولة بشأن تعرض طائرة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لحادث مروع.
وأكد أبو زيد تضامن مصر مع إيران حكومة وشعباً في هذا الظرف الدقيق متمنياً السلامة للرئيس الإيراني ومرافقيه، في حين أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة استعداد الأردن لتقديم كل أشكال الدعم والإسناد اللازم، معرباً عن تعاطف حكومة بلاده مع إيران وتمنياتها بالسلامة للرئيس ومرافقيه.
كما أعلنت الإمارات أنها تتابع بقلق بالغ ما تتداوله وسائل الإعلام بشأن الحادث المؤسف الذي وقع للطائرة المروحية التي كانت تقل رئيسي وعدداً من المسؤولين.
وأعرب سفير الإمارات لدى إيران سيف محمد الزعابي عن أمنياته بأن تتكلل عمليات البحث والإنقاذ بالنجاح وأن يحفظ الله الرئيس الإيراني ومن معه، مشيراً إلى وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع الشعب الإيراني الجار في هذه الظروف الحرجة.
بدوره أعرب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عن قلقه البالغ عقب ورود أنباء حول حادث المروحية التي كانت تقل رئيسي، متمنياً لنظيره الإيراني دوام الصحة حتى يتمكن من الاستمرار في خدمة الشعب الإيراني.
بينما أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد دعم العراق وبذل كل الجهود الممكنة لتقديم المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني، معرباً عن دعم بلاده لإيران وبذل كل الجهود الممكنة لتقديم المساعدة في عمليات البحث.
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تتابع بقلق شديد الأنباء المتداولة حول حادثة الطائرة المروحية التي كانت تُقل رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق، وأعربت الوزارة عن تعاطفها مع حكومة وشعب إيران في هذه المحنة وتمنياتها بالسلامة والوصول إلى بر الأمان للرئيس الإيراني ومرافقيه.
وكانت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية وعدداً من المسؤولين تعرضت لهبوط اضطراري في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران بسبب الظروف الجوية السيئة، بينما تواصل فرق الإنقاذ محاولة الوصول إلى مكان الهبوط في ظروف جوية معقدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی والوفد المرافق وزارة الخارجیة المروحیة التی مع إیران فی هذه
إقرأ أيضاً:
عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "الولايات المتحدة ليس لديها أي سلطة في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية وإن ذلك العصر انتهى منذ عام 1979".
وجاء ذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى وقف دعم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن "فورا".
وكتب عراقجي على منصة إكس "الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني".
وأضاف عراقجي أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن انخدع العام الماضي بتسليم مبلغ 23 مليار دولار لنظام إبادة جماعية قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في قطاع غزة، والعالم يحمّل أميركا المسؤولية الكاملة.
وطالب الوزير الإيراني الولايات المتحدة بوقف دعمها للإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي ووقف قتل الشعب اليمني، حسب تعبيره.
هجوم أميركيوقبل ساعات، شن الجيش الأميركي بأمر من ترامب، ضربات في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد بينها صنعاء. وأسفرت الضربات عن مقتل 31 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقال ترامب إن "واشنطن أطلقت عملا عسكريا حاسما وقويا ضد الحوثيين"، متوعدا باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى تحقق هدفنا". كما طالب إيران بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين".
إعلانومساء الأربعاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن لحظر حركة الملاحة الإسرائيلية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة هذه حرب الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظل "الضغوط القصوى".