في وقت نفى فيه الكيان الصهيوني تورطه في حادث مروحية رئيس إيران، حسب إعلامها الرسمي المتمثل في القناة "13" الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين، مؤكدة بأنه لا علاقة لتل أبيب في الحادث الذي تعرضت له مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.، بدأت الصحافة والإعلام الإسرائيلي في الحديث حول تكهنات، حال وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونأثُّر بلاده سياسيًا عقب ذلك إن وقع.

حديث سابق لأوانه.. ولكن

فبحسب تحليل قدمته صحيفة " times of israel" الإلكترونية، قالت فيه “بالرغم أنَّه من السابق لأوانه معرفة مصير الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني بعد تحطم مروحيتهما في شمال غرب إيران، لكن العلامات المبكرة لا تبدو واعدة بشكل خاص”.

وفي المضمون المنشور عبر الصحيفة الإسرائيلية، يبدو عدم تفاؤل من جانب الكيان الصهيوني نحو ما يحدث ومستقبل ما يؤول بعده، على الرغم من السلطات الإيرانية لم تزل متفائة.

مستقبل العلاقات الخارجية الإيرانية

وقال محرر صحيفة " times of israel" إنه على الرغم من أن مقتل اثنين من كبار المسؤولين الإيرانيين سيكون تطورًا دراماتيكيًا في وقت تحتدم فيه صراعات متعددة في المنطقة، إلا أنه من المحتمل ألا يؤثر على مسار تلك المعارك بشكل كبير، بخاصة على العلاقات الخارجية، مشيرًا أنَّ الرئيس الإيراني منفذ، وليس صانع قرار".

وأضاف: "إن سياسات الجمهورية الإسلامية، وأساسيات تلك السياسات، ستبقى كما هي".

فراغ داخل السلطة الإيرانية

لكن في الوقت نفسه، فإن الخسارة المفاجئة للرئيس الإيراني ستخلق فراغًا في السلطة ستبدأ شخصيات بارزة في المناورة للاستفادة منه.

وبموجب المادة 131 من الدستور الإيراني، في حالة وفاة الرئيس، يتولى النائب الأول منصب الرئاسة بشكل مؤقت. ويتولى محمد مخبر، أحد الموالين لخامنئي، هذا الدور حاليًا.

وكان المرشد الأعلى علي خامنئي، قال: "يجب على الجميع أن يصلي من أجل صحة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه"، مضيفًا:  “لا ينبغي للشعب الإيراني أن يقلق، فلن يكون هناك أي خلل في عمل البلاد”.

ولازالت تواصل فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر الإيراني عمليات البحث عن الطائرة التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، منذ سقوطها قبل ساعات، في منطقة بغابات ديزمار شمال غرب البلاد، وهي منطقة وعرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي وسائل إعلام إسرائيلي الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي مروحية الرئيس الإيراني الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الإخفاق في 7 أكتوبر أخطر بكثير من يوم الغفران

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تداعيات الإخفاق الأمني في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرة أنه يفوق في خطورته تداعيات فشل الجيش في حرب يوم الغفران (حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد محللون عسكريون وإعلاميون أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تضع في أي مرحلة احتمال شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حربًا واسعة النطاق، مما جعل الهجوم مباغتًا وكشف عن ثغرات إستراتيجية خطيرة.

وقال محلل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" روعي شارون إن سيناريو شن حماس هجوما شاملا لم يكن مطروحًا في تقديرات الاستخبارات العسكرية أو جهاز الأمن العام (الشاباك)، سواء خلال السنوات السابقة أو حتى ليلة السابع من أكتوبر.

واعتبر أن هذا الإخفاق يمثل أزمة أخطر من الفشل الذي واجهته إسرائيل في يوم الغفران.

من جانبه، أشار المراسل تسفيكا حاييموفيتش في قناة "12" إلى أن تداعيات السابع من أكتوبر لم تبدأ في ذلك اليوم، بل تمتد إلى أكثر من 20 عامًا، إذ شهدت تلك الفترة عملية متدرجة قوضت الأسس الأمنية الإسرائيلية.

وأضاف أن حرب "حارس الأسوار" عام 2021 عمقت الفجوة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، حيث اعتبر الأخير أنه تعرض لهزيمة، في حين رأى الجيش أنه انتصر في منع أي اختراق للجدران الحدودية.

إعلان

وأوضح حاييموفيتش أن هذه الفجوات تجلت بعد الحرب، حيث كان الشاباك يطالب بتنفيذ عمليات هجومية واغتيالات في غزة، في حين كان الجيش يدعم سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القائمة على "الهدوء مقابل الهدوء"، مما أدى إلى اختلاف في الأولويات الإستراتيجية بين المؤسستين.

فشل نتنياهو

أما المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيليس، فقد انتقد بشدة التركيز الإعلامي على انتقاد المؤسسة العسكرية وحدها، مشيرا إلى أن الجيش هو الجهة الوحيدة التي أجرت تحقيقًا في إخفاقات 7 أكتوبر، في حين لم يتم توجيه تساؤلات حقيقية لنتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت وباقي أعضاء المجلس الوزاري المصغر بشأن مسؤولياتهم عن الفشل.

وفيما يتعلق بملف الأسرى والمخطوفين، أشارت مراسلة موقع "والا" وقناة الكنيست تال شاليف إلى أن نتنياهو يسعى لإدارة هذا الملف وفق خطة متدرجة تتيح له الإفراج عن أكبر عدد من الأسرى دون إنهاء الحرب.

وذكرت أن رئيس الوزراء التزم أمام وزراء اليمين المتطرف، وعلى رأسهم بتسلئيل سموتريتش، بمواصلة القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من أي صفقة تبادل.

من جهته، قال اللواء احتياط غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، إن نتنياهو يواجه معضلة صعبة، إذ يدرك أن استئناف الحرب ليس الخيار الأمثل، لكنه في الوقت نفسه يخشى انهيار حكومته إن دخلت المفاوضات مرحلة حاسمة تتطلب تنازلات جوهرية.

وأضاف أن رئيس الوزراء يسعى للبقاء في السلطة حتى 31 مارس/آذار المقبل لضمان تمرير قانون الموازنة الذي يمثل أساس استمراره السياسي.

أما القائد السابق لاستخبارات مصلحة السجون يوفال بيتون فقد أشار في حديثه للقناة 12 إلى أن بعض الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قد تمت التضحية بهم، وربما يلقى آخرون المصير ذاته في ظل استمرار تعقيد المفاوضات.

إعلان

بدوره، وجّه الأسير الإسرائيلي السابق جادي موزيس رسالة مباشرة إلى نتنياهو، محذرًا من أن كل يوم تأخير يقلل فرص نجاة المخطوفين.

وتعهد بالمشاركة في الجهود الشعبية والضغط السياسي لضمان الإفراج عنهم، مؤكدا أن استمرار احتجازهم يمثل خطرًا حقيقيا على حياتهم.

مقالات مشابهة

  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • إعلام إسرائيلي: وقف حركة القطارات في منطقة ليڤ همفراتس بحيفا
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: 5 مصابين في عملية طـعن وإطلاق نار بمحطة الحافلات في حيفا
  • البرلمان الإيراني يقيل وزير الاقتصاد
  • مصدر: الرئيس الإيراني يرفض استقالة ظريف
  • إعلام إيراني: استقالة جواد ظريف من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يدرس خيارين لتطورات الوضع في غزة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش مستعد لاستئناف القتال في غزة وفق خطط جديدة
  • إعلام إسرائيلي: الإخفاق في 7 أكتوبر أخطر بكثير من يوم الغفران