غزة من أهم الأسباب.. ضجة وغضب في المغرب تسبق انطلاق مهرجان الموازين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وكان المهرجان الذي بدأت مواسمه منذ عام 2001، قد توقف في سنوات جائحة كورونا، لكنه سيستأنف نشاطه هذا العام باستضافة نجوم عالميين مثل نيكي ميناج وكاميلا كابيو وكايلي مينوغ، إضافة إلى نجوم عرب ومغاربة.
وانتشر بالمنصات عدد من الهاشتاغات المعارضة لإقامة المهرجان هذا العام مثل: "لا ترقص على جراح إخوانك"، و"قاطعوا مهرجان موازين"، و"لا خير فينا إلا (إذا) مشينا".
كما نشر ناشطون مقطع فيديو من مظاهرة مناصرة لفلسطين نظمت في الرباط، ردد خلالها المتظاهرون شعار "واش خصك يا فلسطين؟ (ما الذي تحتاجينه يا فلسطين)، غير حفلات وموازين".
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/5/19)- جانبا من تعليقات المغردين على الإعلان عن استئناف نشاط مهرجان موازين، والتي تباينت بين من دعوا إلى مقاطعته بسبب الحرب على غزة، وبين آخرين أشادوا به باعتباره نافذة قدمت الفن المغربي وعرفت العالم به.
وبحسب الناشطة كريمة علي فإن التوقيت غير مناسب لأن الهموم والكوارث التي تعصف بالجميع كبيرة وكثيرة، حيث إن المهرجان "يعود بعد مرور أقل من سنة على زلزال الحوز لي ما زال ضحاياه فالخيام، وموجة غلاء أسعار غير مسبوقة، ووسط حدوث أكبر مجزرة همجية ترتكب في غزة"، وختمت تغريدتها بالسؤال: "إن لم نقاطع الآن فمتى سنقاطع؟.
من ناحيتها أكدت المغردة شيماء على فكرة كريمة في أن التوقيت ليس مناسبا وقالت: "كفانا من نكران الواقع الذي نعيش فيه، والأموال الهائلة التي تصرف على المهرجان يمكن أن تساهم في بناء قطاعات كثيرة بالمغرب بدل صرفها على الغناء والرقص"، وختمت مستنكرة على من يؤيدون إقامة المهرجان: "كيف سيسمح لك ضميرك بالرقص وغزة تباد؟".
بينما توقع الناشط زكرياء أن يعود المهرجان بأسماء لنجوم من العيار الثقيل، ولكنه تفاجأ بأن "نسخة هذه السنة من موازين ضعيفة نسبيا مقارنة بسنوات 2016 و2017، وأن النجوم المستضافين ليسوا بالحجم الذي يستحقه هذا المهرجان العالمي الكبير"، وأكمل حديثه مؤكدا أن موازين "مهرجان ثقافي بامتياز له منفعة كبيرة على بلادنا".
ودعم صاحب الحساب رشيد فكرة زكرياء الإيجابية عن إقامة المهرجان وغرد: "موازين مهرجان ناجح عالميا، وبرزت فيه أسماء فنانين مغاربة نحو العالم، وكبرنا ونحن نحضره ونشجعه لما يقدمه من صورة جيدة عن المغرب للعالم".
ميزانية المهرجانودافعت "مؤسسة مغرب الثقافات" المنظمة لموازين عن قرارها بالقول إن دور المهرجان لا يقتصر على صناعة الترفيه، بل يساهم في توفير 3 آلاف فرصة عمل في قطاعات النقل، والمطاعم، والفنادق والمتاجر، ويستقطب أكثر من مليوني شخص كل عام.
وأضافت أن معدل النمو في قطاع الفنادق يصل خلال فترة المهرجان إلى 22%، وتمتلئ فنادق 5 و4 نجوم بنسبة 100%.
وتقول المؤسسة إن موازين يروج للمطربين والموسيقيين المغاربة، وهو المهرجان الوحيد في البلاد الذي يمنح هذه الفرصة المهمة للفنانين المغاربة.
وفيما يتعلق بمصادر تمويل المهرجان تقول الجهة المنظمة إن التمويل العمومي للمهرجان انتهى عام 2012، وأصبح يعتمد بنسبة 32% على تمويل خاص و68% من عائدات أخرى كالتذاكر والبطاقات والمساحات الإعلانية.
19/5/2024المزيد من نفس البرنامجبنحو مليون دولار.. بيع منديل ورقي به عقد ميسي الأول والمنصات ترد "يستاهل الأسطورة"تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
أزمة الدعم لا توقف إبداع مهرجان الإسكندرية.. دورة 11 تتألق رغم الصعوبات
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، والذي يُعد واحدًا من أكثر المهرجانات الجماهيرية، حيث يتميز بالحضور الجماهيري الضخم الذي يملأ القاعات طيلة فترة العروض.
وعلى الرغم من الأزمة التي تعرض لها القائمون على المهرجان قبل انطلاقه بساعات، إلا أن المؤشرات الأولية تشير إلى انطلاق دورة مميزة.
فقد فوجئ القائمون على المهرجان، الذي يعتمد على ميزانية ليست كبيرة مقارنة ببعض المهرجانات الأخرى، بسحب الدعم المقدم من هيئة تنشيط السياحة قبل انطلاق المهرجان بأيام معدودة، بعد أن كانوا قد دعوا الحاضرين من صناع الأفلام المشاركة من عدد كبير من الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى لجان التحكيم والشخصيات الفنية العامة والصحفيين.
مهرجان الإسكندرية، من الواضح أنه قد أعد لدورة مميزة، وقد تَبين هذا الأمر من خلال عدد من الفعاليات التي تم الإعلان عنها.
التكريمات:
أعلن المهرجان هذا العام عن تكريم شخصيات فنية تميزت خلال الفترة الماضية بشكل واضح. حيث كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور في حفل افتتاح النسخة الحادية عشرة المقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل حتى 2 مايو المقبل.
تحصل ريهام عبد الغفور على جائزة هيباتيا الذهبية للإبداع عن مسيرتها الفنية بعدما قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة خلال السنوات الماضية.
كما أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تكريم الفنان أحمد مالك بجائزة هيباتيا الذهبية للإبداع، وذلك بعدما قدم أحمد مالك على مدار السنوات الماضية العديد من الأعمال الناجحة في السينما والدراما المصرية والأجنبية، كما خاض العديد من التجارب الفنية التي جعلته من أبرز وأهم شباب جيله من الممثلين.
لجان التحكيم:
نجح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير هذا العام في تشكيل لجان تحكيم للمسابقات المختلفة من كبار الفنانين وصناع الأعمال الفنية. فتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية، التي تشمل الأفلام الروائية وأفلام التحريك والأفلام الوثائقية، المخرج المصري يسري نصرالله "رئيس اللجنة"، وكاميلي فارين مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة، وميلياوشا أيتوغانوفا منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، ومانويل بينا مخرج ومنتج ومدير البرمجة في مهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة.
أما لجنة تحكيم المسابقة العربية وأفلام الطلبة فتتكون من الممثلة المصرية ناهد السباعي، والمنتج السينمائي ورئيس مهرجان الداخلة السينمائي المغربي شرف الدين زين العابدين، والمخرج العماني سليمان الخليلي.
الورش:
كما أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن إقامة ورشة مجانية لصناعة التروكاج ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة، تقام ورشة صناعة التروكاج مع الفنان المبدع أحمد عرابي، منفذ الخدع البصرية في السينما.
كما أعلن مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير في دورته الحادية عشرة، بالتعاون مع مؤسسة دروسوس ومؤسسة وسائل الاتصال من أجل التنمية (آكت)، عن إقامة ورشة مجانية لصناعة الأفلام القصيرة للأطفال من سن 10 إلى 15 سنة من الجنسين، خلال فترة المهرجان من 21 إلى 30 أبريل 2025.
الهدف الأساسي للورشة هو تعليم الأطفال صناعة الأفلام باستخدام الموبايل وكتابة قصة قصيرة وتحويلها إلى فيلم قصير. الورشة تحت إشراف الفنانة هاجر البدري.
مسابقة جديدة:
كما كشف المخرج محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تفاصيل إطلاق مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مسابقة جديدة للأفلام المصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
الأفلام المشاركة:
ومع نجاح الدورات السابقة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، تمكن المهرجان الشاب من كسب ثقة صناع الأفلام حول العالم. وينافس في قائمة الأفلام الروائية هذا العام 20 فيلمًا ما بين عربي وأجنبي. ويشارك من مصر فيلم "ميرا" للمخرج أحمد سمير في عرضه الأول في الشرق الأوسط.
ويعرض عالميًا لأول مرة الفيلم الأمريكي "المراقب" للمخرج إيلي ستاوب، فيما تشارك العديد من الأفلام لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشارك في المسابقة العربية 9 أعمال سينمائية، من مصر والإمارات والسعودية ولبنان وغيرها من الدول العربية.