بنحو مليون دولار.. بيع منديل ورقي به عقد ميسي الأول والمنصات ترد يستاهل الأسطورة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وتحمل قصاصة المنديل ذكرى خاصة في حياة ليونيل ميسي، لأنها تعتبر اللحظة التي وقّع فيها المدير الرياضي لبرشلونة آنذاك كارليس ريشاك عام 2000، على منديل في مطعم، عندما اتفق مع وكيل أعمال الفتى الأرجنتيني -حينها- للانضمام إلى صفوف النادي الكتالوني، وأصبح بعدها الهداف التاريخي للنادي.
وتشير تقارير إلى أن القصة بدأت عندما هدد والد ميسي بإعادة ابنه إلى الأرجنتين إذا لم يستجب النادي ويوقع معه عقدا بعد نجاحه في الاختبارات الأولية للنادي.
وأراد مدرب برشلونة حينذاك كارليس ريشاك أن يطمئن والد ميسي على الموافقة المبدئية لضم ميسي، فطلب من النادل ورقة بيضاء، فأعطاه منديلا أبيض للكتابة عليه، وكتب على المنديل بحبر أزرق ما يلي: "إنه في تاريخ 14 ديسمبر/كانون الأول 2000، وافق المدير الرياضي لبرشلونة على التوقيع مع ليونيل ميسي، على أن يتم ذلك وفق المبالغ المتفق عليها".
وبعد شهر، أكمل برشلونة إجراءات التوقيع مع ميسي لبدء رحلته في النادي الكتالوني، وهو المنديل الذي عرض للبيع في مزاد دار بونهامز، وبدأ عرضه بسعر ابتدائي 300 ألف دولار ، وبيع في نهاية المزاد بـ969 ألف دولار.
واستعرضت حلقة (19-5-2024) من برنامج "شبكات" تغريدات النشطاء بهذا الشأن، التي اتفقت جميعا تقريبا على أن ميسي كان لاعبا أسطوريا في برشلونة وأن كل مقتنياته يجب الاحتفاظ بها في متحف النادي.
وحسب صاحبة الحساب ريم، فإن ميسي يعد "أفضل لاعب في التاريخ، وكل شيء يخصه سيخلده التاريخ، ويتذكره أعداؤه قبل محبيه".
وساند المغرد علي فكرة ريم بشأن مكانة ميسي، مغردا: "هيك أشياء المفروض تضل (تظل) بمتحف النادي وما بتنباع، وحتى إذا انعرضت بمزاد علني لازم النادي يشتريها ويخليها بالمتحف، لأنه ميسي الأسطورة".
من ناحيتها، أبدت الناشطة يارا استغرابها من موقف النادي، وطرحت سؤالا: "لهالدرجة (لهذه الدرجة) وصل الوضع المادي بنادي عريق مثل برشلونة؟ كيف يتم التفريط بقطعة تعتبر بداية تاريخ لأسطورة من أساطير النادي؟".
أما الناشط أبو عمر، فغرد ساخرا من حادثة مماثلة متسائلا: "طيب، والمنديل اللي عيط فيه وساب برشلونة مديونة بسبب عقد تحت الطرابيزة بتاع الـ555 مليون في 4 سنين؟".
ووفقا لإحصائيات صحفية، فإن مسيرة ميسي -التي استمرت مع برشلونة لأكثر من 20 عاما- أحرز خلالها اللاعب 672 هدفا لبرشلونة، وساعد الفريق في الفوز ببطولات مهمة، منها دوري الأبطال 4 مرات، والدوري الإسباني 10 مرات.
19/5/2024المزيد من نفس البرنامج"هل دفع ثمن موقفه من حرب أوكرانيا؟.. المنصات تتفاعل مع محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكياplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 39 seconds 04:39لبنان يرحل مئات السوريين "طوعا".. هل نال الإجراء رضا النشطاء على المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12المنصات تطالب بالعقاب الرادع بعد إحباط أكبر محاولة لتهريب الذهب من ليبياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 58 seconds 03:58عمليات القسام النوعية في رفح وجباليا تثير دهشة المغردين.. ماذا قالوا؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 19 seconds 05:19"توأم يشارك بدلا من شقيقه".. مغردون يتفاعلون مع واقعة كروية غير مسبوقةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03المنصات تحمل إسرائيل المسؤولية وتدعو مصر للرد على اقتحام معبر رفحplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 49 seconds 03:49المنصات تؤكد صمود المقاومة أمام عملية "جز العشب" الإسرائيلية في مخيم جباليا وحي الزيتونplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 10 seconds 05:10من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: مقادير صناعة الأسطورة
كانت الأساطير دائمًا مزيجًا عجيبًا بين الموهبة الفطرية والعمل الجاد، وبين الصدفة والفرصة.. في كل مجال يبرز القليلون ممن يملكون مفاتيح الدخول إلى عالم الخلود بمجالهم، أما كرة القدم بتعقيدها وجمالها، لا تختلف عن هذا السياق، حيث تكون صناعة الأسطورة مغامرة شاقة تبدأ بحلم صغير، لكنها قد تنتهي بتوهج يضيء ويسكن القلوب.
مؤمن الجندي يكتب: الحقونا مؤمن الجندي يكتب: 11:59 مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى مؤمن الجندي يكتب: بلا وداعفي أحد الأحياء المتواضعة، كان هناك طفل يحمل بين قدميه كرة بلاستيكية، تتقاذفها أقدامه وكأنها قطعة من قلبه.. كان حلمه بسيطًا وواضحًا أن يصبح يومًا ما نجمًا يردد اسمه الملايين! لكن هذا الحلم، رغم جماله، كان مجرد شرارة، فالأحلام وحدها لا تصنع الأساطير؛ إنها البداية فقط.
صناعة الأسطورة أشبه بطبخة سحرية تحتاج إلى مقادير دقيقة لا يمكن الاستغناء عن أي منها، أول تلك المقادير هو الشغف، ذاك الذي يجعل اللاعب يستيقظ في الصباح ليجري نحو الملعب، حتى وإن كان الطقس قاسيًا أو الظروف صعبة! الشغف هو من يجعل الكرة ليست مجرد أداة، بل امتدادًا للروح.
ثم يأتي الإيمان، ذاك الصوت الداخلي الذي يخبرك بأنك قادر، حتى عندما يقول الجميع إنك لست كذلك.. اللاعب الأسطوري لا يهرب من الانتقادات أو الإخفاقات، بل يحولها إلى وقود يشعل طاقته.
ولا ننسى العمل الجاد، في كل أسطورة تُروى، هناك ساعات لا تُحصى من التمارين الشاقة، أوقات يقضيها اللاعب في صقل موهبته بعيدًا عن أعين الجماهير، تلك اللحظات، رغم وحدتها، هي التي تميز الأساطير عن الموهوبين العابرين.
أهم مقادير “طبخة” الأسطورةوأهم ما في الطبخة هو القدرة على استثمار الفرصة.. كرة القدم، كما الحياة، لا تمنح الفرص إلا لمن هم مستعدون! لحظة واحدة كفيلة بتغيير مسيرة لاعب من لاعب عادي إلى نجم خالد، شريطة أن يكون مستعدًا لها بعقلٍ يقظ وقلب شجاع، ومواقف يكون هو بطلها بما يحبه الناس ويقدرونه!
في عالم كرة القدم المصرية، يأتي اسم إمام عاشور كواحد من أبرز الأسماء التي عاشت تجربة التحول من لاعب موهوب إلى نجم متوهج -في الفترة الأخيرة-، فبداياته مع الزمالك كانت واعدة، لكنه كأي لاعب شاب، مر بفترات من الصعود والهبوط.. كان إمام عاشور نموذجًا للاعب الذي يملك الشرارة، لكنه من وجهة نظري حتى الآن مُقصر في حق موهبته وبسبب بعض الأفعال أعتقد أنه سيضيع فرصة "طبخة الأسطورة" خاصة إذا ما أحرقتها النار.
في كل ملعب، هناك آلاف اللاعبين يحملون أحلامًا مشابهة، لكن قلة فقط هم من يعرفون سر الطبخة السحرية.. الأسطورة ليست موهبة فقط، ولا مجرد قصة نجاح. إنها مزيج من شغف لا ينطفئ، وإيمان راسخ، وعمل لا يعرف الكلل، وقبل كل ذلك عقلية مختلفة مواكبة لـ "الطبخة".
لأي شخص بشكل عام يطارد حلمه لا تخف من الفشل، ولا تهرب من الألم.. كن مستعدًا للحظة التي تختارك! في النهاية، "الأسطورة" من يقف على قمة المجد، ليس لأنه لم يسقط أبدًا، بل لأنه نهض في كل مرة وسار نحو حلمه حتى النهاية.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا