بعضها مدبر والآخر قضاء وقدر.. حوادث تحطم طائرات الرؤساء سبقت الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حادث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ليس الأول من نوعه لسقوط طائرة تحمل رئيس دولة، فعلى مر التاريخ شهد العالم العديد من حوادث الطائرات لرؤساء دول مختلفة منهم من نجى من الحادث ومنهم من أودى الحادث بحياته.
فسقوط مروحية الرئيس الايراني منذ ساعات ومازال البحث جاري عنها يعود بالأذهان إلى حوادث مشابهة بعضها كان مدبرًا والأخر قضاء وقدر.
وتعرضت مروحية الرئيس الايراني والوفد المرافق له لهبوط صعب نتيجة سوء الاحوال الجوية في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران ومازال مصيرهم مجهول حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
وتبرز "البوابة نيوز" حوادث الطائرات التي وقعت بشكل مماثل لتلك الحادثة او بتفاصيل مختلفة:
-ياسر عرفات:
الرئيس الفلسطيني الراحل تعرض لحادث هبوط اضطراري لطائرته في صحراء ليبيا عام ١٩٩٢ ونجا عرفات ولكن لقي ٣ من مرافقيه حتفهم وقامت طائرات مصرية وليبية وفرنسية بالاستطلاع والبحث عن مكان الحادث وتم انقاذه.
الرئيس العراقي عبدالسلام عارف قتل اثر سقوط مروحيته في ظروف غامضة وكان يبلغ من العمر ٤٥ عام وقع الحادث عام ١٩٦٦ بعد ان تعرضت المروحية لعاصفة رملية مفاجئة ادت تلك العاصفة لارتباك قائد الطائرة وتسببت في استدارت الطائرة مرتين ثم اصطدمت بالارض وانفجرت وقتل جميع ركابها.
الرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق تعرض لحادث تحطم طائرة في عام ١٩٨٨ بعد اقلاعها وتوفي في الحادث الذي قيل انه مدبر حيث كان بصحبة كيار العسكريين الباكستانيين وقبل ان متفجرات كانت مخبأة على الطائرة سبب في تحطمها وبعدها اقر جاسوس استخبارات هندية إسرئيلية انه احضر غاز استخدم لي اغتيال الرئيس.
-رامون ماجسايساي:
رئيس دولة الفلبين لقي مصرعه عام ١٩٥٧ في حادث تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الفليبينية بسبب عطل في المحرك.
الرئيس البولندي تحطمت طائرته البولندية بالقرب من مقاطعة روسية في عام ٢٠١٠ وكان على متن الطائرة الرئيس وزوجته و ٩٦ شخص لقي جميع الركاب حافهم، وفي عام ٢٠٢٢ اتهم شقيق الرئيس البولندي الراحل روسيا باغتياله.
رئيس مجلس الوزراء اللبناني تعرض لحادث تفجير طائرته العسكرية في عام ١٩٨٧ وادين بعملية الاغتيال قائد القوات اللبنانية سمير جعجع. حكم عليه بالاعدام ثم السجن المؤبد قبل أن يطلق سراحة عام ٢٠٠٥.
رئيسين لدولتين رواندا وبوروندي ولقي مصرعهما في عام ١٩٩٤ عندما أسقطت الطائرة بصواريخ أثناء اقترابهما من مطار كيغالي وتسبب في اندلاع الإبادة الجماعية في رواندا.
قائد بنما لقي مصرعه في حادث طائرة عام ١٩٨١ والطائرة كانت تابعة للقوات الجوية البنمية.
رئيس موزمبيق توفي في حادث طائرة بجنوب افريقيا في عام ١٩٨٦ وكان مناضل من اجل الاستقلال.
قتل الرئيس المقدوني في حادث طائرة عام ٢٠٠٤ بعد ان تحطمت الطائرة الرئاسية على بعد ١٠ كيلومتر من مدينة موستار في البوسنة ولقي معه ٦ اشخاص من الوفد المرافق له وافراد طاقم الطائرة والتحقيقات اكدت الن الحادث نتيجة خطأ من الطاقم.
رئيس الاكوادور تحطمت طائرته عام ١٩٨١ وكانت تنقل الرئيس ووزير الدفاع في منحدرات جبلية في رحلة داخلية ولقي مصرعهم.
رئيس بوليفيا لقي مصرعه في حادث تحطم طائرته عام ١٩٦٩ بعد اصطدامها بخطوط كهرباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرة الرئيس الايراني سقوط طائرة الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إيران فی حادث فی عام
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: مخاوف من تسريب معلومات سرية بعد طلب تركيا طائرات F-35 مجددا
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي، نقلا عن ما قال إنه تقديرات أمريكية وإسرائيلية، على أن الإدارة الأمريكية لن توافق على بيع طائرات F-35 لتركيا، رغم أن أنقرة أعادت في الأيام الأخيرة تقديم طلب استثنائي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الشأن.
وأشار أشكنازي في مقال نشره في صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن الولايات المتحدة، مثل إسرائيل والدول الغربية الأخرى التي تمتلك هذه الطائرات الشبحية، تخشى من أن يؤدي تسليمها إلى تركيا إلى تسرب معلومات سرية إلى روسيا وحلفائها، خاصة بعد حصول أنقرة على منظومة الدفاع الجوي الروسية S-400.
ونقل المحلل عن مصدر إسرائيلي وصفه بأنه "رفيع"، قوله إن "على مدار سنوات، تمكن البنتاغون من الحفاظ على سرية تكنولوجيا الشبحية لطائرة F-35، وحتى اليوم لا تستطيع أنظمة الرادار من طراز S-400 اكتشاف بصمتها".
وأضاف المصدر الإسرائيلي، أن "الحقيقة أن حصول دولة تمتلك نظام اعتراض S-400 على الطائرة يشكل خطرا على القدرات الفريدة لها، وتسرب المعلومات سيؤدي إلى أن يكشف نظام الاعتراض نقاط ضعف الطائرة الشبحية. لذلك، لا يوجد منطق سليم في نقل الطائرة إلى الأتراك".
ولفت أشكنازي أن تركيا كانت في نهاية التسعينات من بين الشركاء في تمويل مشروع "JSF"، الذي كان أساس تطوير طائرة F-35، لكن تم استبعادها لاحقا من البرنامج وتعليق شحن الطائرات التي كانت مخصصة لها، بعد أن قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شراء منظومة S-400 الروسية.
في سياق متصل، أكد مكتب أردوغان الأحد الماضي أن الرئيس التركي تحدث هاتفيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث شدد على دعمه للخطوات التي وصفها بأنها "حاسمة" لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
كما أشار البيان الصادر عن مكتب أردوغان إلى أن الرئيس التركي شدد على ضرورة "العمل المشترك" بين أنقرة وواشنطن لإعادة الاستقرار إلى سوريا، حيث "تمتلك تركيا مصالح أمنية واضحة" على حد قول المحلل الإسرائيلي
أوضح البيان أيضا أن أردوغان طلب من ترامب إعادة بلاده إلى مشروع طائرات F-35 الأمريكية، بعد أن تم استبعادها منه بسبب صفقة منظومة الدفاع الروسية.