تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح مساء اليوم  الأحد الفنان التشكيلي أحمد مجدي لوحاته في أولى معارضه  بموشن جاليرى بالزمالك ويستمر حتى 2 يونيو المقبل.
 

ويحمل المعرض  عنوان “اشتهاء العين” وهو يركز على مشاهد مستلهمة من الموالد الشعبية واحتفالات الدراويش ومواكب المتصوفة ، كما يظهر تأويلات الفنان لبعض العادات والتقاليد الشعبية والتراث المادي واللا مادي المرتبط بالموالد الشعبية حيث تتحول الأجواء الطبيعية الى مشاهد كرنفالية حافلة بكل ما هو خارق للعادة واستلهم الفنان اسم المعرض من مقولة للفيلسوف اوغسطين من كتابه الاعترافات.



درس أحمد مجدي في كلية الفنون الجميلة بالأقصر وكان من بين أوائل قسم التصوير هناك ، بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف ،وشارك في مجموعة من الفعاليات الدولية المهمة مثل ملتقي التصوير الجداري بمطروح 2017 ،ملتقي الأقصر الدولي للتصوير و سمبوزيوم الفيوم.

شارك في عدة معارض جماعية بجمعية الفنون الجميلة ، معرض جماعي مصاحب لمهرجان السينما الافريقي بالأقصر 2019
وقصر الفنون متحف الخزف الإسلامي ، معرض جماعي بالزمالك 2019وهو من مواليد محافظة قنا، عضو نقابة الفنانين التشكيلين.

يتأمل الفنان في لوحاته ما وراء الطقس الشعبي الاحتفالي في المشاهد المألوفة داخل المولد ومنها مشاهد لاعبي الأراجوز والألعاب الشعبية الأخرى بخلاف رمزيات مواكب زفة المولد وأشكال المقامات

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد مجدي التراث المادى الأقصر الأفريقي الفنان التشكيلي العادات والتقاليد جاليري سمبوزيوم كلية الفنون الجميلة بالأقصر مهرجان السينما ملتقى التصوير

إقرأ أيضاً:

“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس  قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون. 

و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي. 

الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.


منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.


تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات. 
 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي نجم معرض برشلونة للأجهزة المحمولة
  • افتتاح معرض التربية الفنية الـ26 في جامعة السلطان قابوس
  • 3 مشروعات من القليوبية تُمثل مصر في معرض العلوم والهندسة الدولي بأمريكا
  • “الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
  • ابتكارات طلابية واعدة في معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة
  • مصر تستعد للمشاركة في معرض ILTM Latin America 2025 للسياحة الفاخرة
  • مثقفو الانبار يتطلعون الى دور اوسع لمعهد الفنون الجميلة وافتتاح أقسام رائدة
  • محافظ أسيوط يتفقد معرض لوحات فنية للفنان التشكيلي سعد زغلول بقصر الثقافة
  • رمضان في البرواز.. معرض فني يحاكي بهجة شوارع القاهرة
  • عُمان تبرز المقومات السياحية الفريدة في "معرض بورصة برلين الدولية".. الثلاثاء