تعرف على الشخصيات المفقودة مع الرئيس الايرانى على متن المروحية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بالتزامن مع سقوط واختفاء الطائرة المروحية للرئيس الإيراني ، التي كانت تقل عدد من المسئوولين الايرانين على متن الطائرة، إنها هبطت اضطراريا في منطقة جلفا شمال غربي العاصمة الإيرانية طهران- أسماء من العيار الثقيل تتولى أرفع المراتب في صنع القرار الإيراني.
الهلال الأحمر الإيراني ينفي أنباء العثور على طائرة الرئيس الايرانى الخارجية التركية تتابع بحزن التطورات المتعلقة بحادث مروحية الرئيس الإيرانيويأتي في مقدمة تلك الأسماء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي تولى منصبه عام 2021، وسبق أن شغل منصب عضو مجلس خبراء القيادة عام 2007، ثم صار المدعي العام في إيران عام 2014 ثم رئيسا للسلطة القضائية عام 2019.
كما كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على متن الطائرة المروحية، وهو الذي لديه باع طويل في الدبلوماسية الإيرانية وتولى مناصب عدة في وزارة الخارجية، من بينها منصب المدير العام بالوزارة لشؤون الخليج والشرق الأوسط عام 2010.
كما تولى عبد اللهيان منصب نائب وزير الخارجية المكلف بالشؤون العربية والأفريقية عام 2011، قبل أن يعين على رأس الوزارة عام 2021 في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي.
ومن ضمن الأسماء التي كانت على متن المروحية، محمد علي آل هاشم، وهو إمام في مدينة تبريز وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية.
ويعد آل هاشم نائبا عن المحافظة بمجلس خبراء القيادة، وعضو غرفة المحافظة في مجمع تشخيص مصلحة النظام، إضافة إلى مالك رحمتي الذي كان ضمن الفريق المرافق للرئيس وهو محافظ أذربيجان الشرقية.
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول إيراني إن حياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية في خطر عقب حادث المروحية، في حين بث التلفزيون الرسمي الإيراني أدعية من أجل سلامته.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن المعلومات الواردة من موقع تحطم طائرة الرئيس "مقلقة للغاية، لكن لا نزال يحدونا الأمل".
المخابرات الإيرانية تصدر بيانا للإيرانيين بتقصي الأخبار عن حادث طائرة الرئيس
أصدر جهاز المخابرات التابع لقيادة إنفاذ القانون الإيرانية بيانا رسميا طالب فيه جميع الجهات بتقصي الأخبار حول حادث طائرة الرئيس من المصادر الرسمية فقط.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة "مهر" الإيرانية: "نتمنى الصحة والسلامة لسيادة رئيس الجمهورية ومرافقيه في حادثة سقوط مروحيتهم، ونرجو من كافة المواطنين والمتابعين الأعزاء متابعة الأخبار من المصادر الرسمية فقط".
وتابع البيان: "تجدر الإشارة إلى أن جميع صفحات الناشطين في الفضاء الإلكتروني تخضع لمراقبة الشرطة، وسيتم التعامل مع الأشخاص الذين يحاولون إزعاج الجمهور بنشر الشائعات وما إلى ذلك وفقا للقانون".
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت مساء الأحد بأن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وذكرت أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن عملية البحث والإنقاذ ستستغرق وقتا بسبب عدم القدرة على عبور المنطقة وظروفها الجبلية والغابات فضلا عن الظروف الجوية السيئة وخاصة الضباب الكثيف.
وصرح وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بأنه تم إرسال فرق الإنقاذ إلى منطقة حادث مروحية الرئيس الإيراني لكن بسبب الظروف الجوية القاسية قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إليها.
وأوضح وزير الداخلية أنهم تواصلوا مع مرافقي الرئيس لكن ظروف المنطقة معقدة وتعيق بعض الاتصالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطائرة المروحية للرئيس الإيراني متن الطائرة هبطت اضطراريا منطقة جلفا طهران إبراهیم رئیسی وزیر الخارجیة طائرة الرئیس على متن
إقرأ أيضاً:
أموال العراق المفقودة.. دبي في دائرة الاتهام: التهريب لايزال مستمرا وترامب قادم
بغداد اليوم – بغداد
كشف النائب باقر الساعدي، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، أن دبي أصبحت أكبر نقطة لتهريب الأموال العراقية إلى الخارج، مشيرًا إلى تورط أفراد وصيرفات ومصارف في هذه العمليات.
وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب الأموال من العراق لا يزال مستمرًا بأشكال متعددة، سواء من قبل الأفراد أو شركات الصيرفة، إضافة إلى تورط بعض المصارف التي تستخدم الحوالات كوسيلة لنقل الأموال بطريقة تثير علامات استفهام كبيرة".
وأضاف أن "دبي باتت الوجهة الأكبر لهذه الأموال، مع وجود مؤشرات واضحة رُصدت خلال الفترة الماضية تؤكد تورط بعض المصارف في تسهيل عمليات التهريب".
وأكد الساعدي أن "البرلمان العراقي، من خلال مهامه الرقابية، يتابع العديد من الملفات المتعلقة بهذا الشأن، بعضها قيد التحقيق بالتنسيق مع الجهات الرقابية المختصة"، مشيرًا إلى أن "البنك المركزي العراقي أوقف نشاط 10 مصارف بسبب شبهات حول تهريب أموال خارج البلاد بطرق لا تتوافق مع التعليمات والضوابط المقررة".
وأوضح الساعدي أن "ملف تهريب الأموال معقد للغاية، رغم سلسلة الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي، ومنها التنسيق مع وزارة الخزانة الأمريكية التي فرضت عقوبات على بعض المصارف المتورطة".
ولفت إلى أن "عمليات التهريب تعتمد على مسارات وطرق معقدة، ما يجعل السيطرة عليها تحديًا كبيرًا"، مؤكدًا أن "هناك تحقيقات مهمة جارية قد تسفر عن نتائج ملموسة خلال الفترة المقبلة".
وختم الساعدي بالقول إن "الجهود مستمرة لكشف الحقائق ومحاسبة المتورطين، لكن مكافحة هذا الملف الشائك تتطلب مزيدًا من الوقت والإجراءات الصارمة".
يذكر ان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد صرّح أكثر من مرة بأنه سيتعامل بحزم مع ملف حماية الدولار في العالم لاسيما مع الدول التي اعترفت بتورطها في تهريب العملة وغسيل الاموال كالعراق الذي يعتقد فريق ترامب بانه يتساهل في عمليات تهريب العملة والبترول.