الاحتلال يعترف بخسائر جديدة.. 23 جندياً قتلوا منذ بداية أيار
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
#سواليف
اعترف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بمقتل #ضابط ثالث، بعد ساعات من الإعلان عن #مقتل اثنين آخرين، متأثرا بجراحه في #معارك مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع #غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن القتيل الأخير الذي أعلن عنه، هو الرائد غال شبات حيث كان يعمل ضابطا في الكتيبة 202 من لواء المظليين 35، وقد أصيب في معارك مع المقاومة في منطقة جباليا شمالا.
وسمح جيش الاحتلال بنشر أسماء 23 جنديا قتلوا خلال المعارك مع #المقاومة_الفلسطينية في قطاع غزة منذ بداية شهر أيار الجاري، وسط ترجيحات بأن يكون العدد أكبر بكثير من المعلن عنه.
مقالات ذات صلة الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على مروحية الرئيس.. ومسؤول يؤكد الاتصال بشخصين على متنها 2024/05/19وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين في جنوب قطاع غزة، أمس السبت/ وإصابة ثلاثة جنود وضابط بجراح خطيرة.
وأشارت مصادر عبرية، إلى أن الجنديين قتلا جراء انفجار عبوة ناسفة في نفق جنوب قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء العدوان البري في 27 أكتوبر\تشرين الأول 2023 إلى 283 بحسب إحصاءات الإعلام العبري.
كما ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال، منذ بداية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، إلى 631 قتيلاً.
وأمس السبت، أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، أنها “تمكنت من استدراج قوة تابعة للاحتلال وتفجير عبوة بها وقتل 5 جنود من أفرادها وإصابة آخرين في شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت “القسام” أنها قتلت 15 من جنود الاحتلال في عملية شرق رفح أيضا ليصل المجموع إلى 20 جنديا قتيلا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال ضابط مقتل معارك غزة المقاومة الفلسطينية جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء بغارات على القطاع والاحتلال يفقد 800 عسكري بجميع الجبهات
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، في حين بلغت خسائر جيش الاحتلال نحو 800 قتيل على جميع الجبهات منذ طوفان الأقصى.
ومن بين الضحايا 12 شهيدا وعدد من الجرحى -بينهم أطفال ونساء- في قصف إسرائيلي على منزل بشارع غزة القديم في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، ووصف الأطباء في مستشفى الأهلي المعمداني حالات المصابين بالخطيرة.
وفي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين -جلهم أطفال- في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون جنوب المدينة، وأفاد الأطباء في المستشفى الأهلي المعمداني بخطورة حالة طفل مصاب من ذوي الإعاقة.
واستشهد أحد أفراد طواقم الدفاع المدني وأصيب آخرون بعد قصف إسرائيلي آخر استهدف حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وخلال الساعات الـ24 الماضية ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين جديدتين ضد عائلات في قطاع غزة أسفرتا حتى الآن عن 13 شهيدا ونحو 84 جريحا بحسب بيان لوزارة الصحة في القطاع.
وقال البيان إن عددا من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض منازلهم أو في الطرقات، مع عجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليهم.
كما أشار البيان إلى أن عدد الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى نحو 44 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف مصاب.
دمار واسعمن جهة أخرى، أظهرت صور خاصة للجزيرة حجم الدمار الواسع في محيط مفرق دولة بحي الزيتون.
وتظهر الصور خلو المنطقة من أي شخص نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر عليها، إذ تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ88 تقدمها البري في حي الزيتون، في سادس عملية توغل يشهدها الحي منذ بدء الحرب على غزة.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ47 محاصرة المناطق الشمالية لقطاع غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على ما تبقى من منازل الفلسطينيين هناك، وينسف مباني في مخيم جباليا وبيت لاهيا.
وناشد المحاصرون في تلك المناطق السماح لسيارات الإسعاف بالوصول إليهم لنقل مصابين وانتشال شهداء.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع لليوم الـ29 طواقم الإسعاف وفرق الإنقاذ من الوصول إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
خسائر الاحتلالأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 8 جنود في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل جندي وإصابة ضابط برتبة مقدم في القطاع، وقال إن المصاب قائد الكتيبة 90 التابعة للواء كفير.
وبذلك، يرتفع عدد الجنود والضباط القتلى إلى 800 على جميع الجبهات.
من جهتها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بمقتل 800 من الجنود والضباط الإسرائيليين في الحرب الدائرة على جبهات القتال، بينهم 23 قتلوا هذا الشهر، و62 قتلوا الشهر الماضي.
وذكرت الصحيفة أن من بين القتلى 272 من جنود الاحتياط و143 في الخدمة الدائمة النظامية.
وتابعت الصحيفة أن 28 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية البرية الأخيرة في جباليا، و43 جنديا وضابطا قتلوا خلال الهجوم المفاجئ لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل لم تواجه مثل هذا العدد الكبير من القتلى منذ أكثر من نصف قرن في حرب عام 1973 التي يطلق عليها اليهود "حرب يوم الغفران".
وبدعم أميركي غربي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.