متحف «محمود خليل وحرمه».. صرح للفن التشكيلي في العالم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
متحف محمد محمود خليل وحرمه، بالدقى، تم تشييده كمقر إقامة للسياسى المصرى محمد محمود خليل، رئيس مجلس الشيوخ، وزير الزراعة الأسبق، عام 1915، وعدد اللوحات فى المتحف يصل إلى 304 لوحات من إبداعات 143 مصوراً بينها 30 لوحة لتسعة مصورين، ويبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية 50 تمثالاً من صنع 14 مثّالاً.
ويُعد هذا المتحف أحد أهم المتاحف فى مصر والمنطقة العربية، ويضم مجموعة هائلة من روائع الفن العالمى من تصوير ونحت وخزف وجوبلان وغيرها، ولكن تبقى مجموعة الأعمال الخاصة بفنانى القرن التاسع عشر فى أوروبا هى الأهم والأشهر لأنها تضم إبداعات لأبرز فنانى المدرسة التأثيرية الأوروبيين «إدوارد مانيه، ألفريد سيسلى، إدجار ديجا، بيير أوجست رينوار، كاميل بيسارو، كلود مونيه، تولوز لوتريك، بول جوجان، سيزان»، بالإضافة إلى بعض أعمال فنانى المدرسة الرومانتيكية وفنانى المدرسة الكلاسيكية وفنانى المناظر الخلوية.
وأكد تقرير لوزارة الثقافة أن افتتاح القصر كمتحف لأول مرة كان عام 1962 نُقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971، ثم أعيد افتتاحه عام 1979، وبعد تحويل المقر لمتحف أصبح أحد أهم صروح الفن التشكيلى فى العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة، ثم تم إغلاقه للتطوير، واستمر الإغلاق أكثر من 10 سنوات.
وبدأت أعمال التطوير عام 2014 م، وبعد إغلاق المتحف لـ10 سنوات، أعيد افتتاحه 2021 عقب تطويره وتحديثه، وفاز مشروع تجديد المتحف كأفضل مشروع ترميم فى العالم فى مسابقة التحكيم العالمية، التى أعلنتها مؤسسة ENR الأمريكية العالمية الخاصة بالاستشارات الهندسية فى 2022
أنشئ المبنى على الطراز الفرنسى، وقد صُممت الواجهة الغربية للمبنى على طراز (آرت ديكو) الذى ظهر فى فرنسا فى عشرينات القرن الماضى، أما الواجهة الشرقية فقد صُممت على طراز (آرت نوفو) الذى ظهر فى الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وتبلغ مساحته 1400 متر مربع، ومكون من أربعة طوابق، أوصى مالكه الذى توفى عام 1953 بالمبنى والمقتنيات لزوجته، على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمى للمتاحف المتحف الكبير تعزيز التواصل بين الأجيال
إقرأ أيضاً:
ألق نظرة على ما يدور داخل أول معرض للأزياء في متحف اللوفر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "الفن هو الفن، والموضة هي الموضة"، هذا ما كان المصمم كارل لاغرفيلد، يُشدد عليه طوال مسيرته الأسطورية في عالم الأزياء.
وقد يُظهر معرض جديد بعنوان " Louvre Couture, Art and Fashion: Statement Pieces " عكس ما اعتقده مصمم الأزياء الألماني الراحل.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى 21 يوليو/تموز، 45 مصممًا، من "شانيل"، و"بالنسياغا" و"فيرساتشي" و"إيف سان لوران"، وغيرهم، حيث يكشف حوارًا غير مسبوق بين الفن والأزياء من فترة الستينيات حتى اليوم.
يضم المعرض الجديد في متحف اللوفر بفرنسا قطع تابعة لمصممين مشهورين، بما في ذلك فستان مخملي أسود اللون صمّمه "Demna" لدار بالنسياغا.تصوير: Nicolas Matheus/Musée du Louvreوسيتمكن الزوار من مشاهدة 70 قطعة من الملابس، و30 قطعة إكسسوار من مجموعة من المصممين المشهورين في هذا العرض التاريخي، الذي يُعد أول معرض للأزياء يُقام في متحف اللوفر على الإطلاق.
وقالت رئيسة المتحف، لورانس دي كارز، في مقابلة داخل اللوفر: "من المهم للغاية أن يستمر متحف اللوفر في الانفتاح على الأجيال الجديدة، وأن يقدم مساهمته الصغيرة لفهم عالم اليوم. وهذا ما يفعله هذا المعرض بالتحديد".
يشمل المعرض إبداعات أنيقة، بما في ذلك فستان من مجموعة ألكسندر ماكوين لربيع وصيف 2010 (في اليسار).Credit: Yoan Valat/EPA-EFE/Shutterstockوتنسج المجموعة خيوطًا تربط بين الموضة، ومجموعة متنوعة من "القطع الفنية"، بما في ذلك الأعمال المصنوعة من السيراميك، ولوحات الـ"بورتريه"، وصالات العرض نفسها في متحف اللوفر.
وأكّد مدير القطع الفنية في المتحف، وأمين المعرض، أوليفييه جابيه: "يحتوي متحف اللوفر على أكثر بكثير من لوحة الموناليزا فحسب".
تبادل أنيق تعود هذه القطعة إلى مجموعة خريف وشتاء 2006-2007، وصمّمها جون جاليانو لكريستيان ديور.Credit: Yoan Valat/EPA-EFE/Shutterstockلطالما استمد المصممون مثل لاغرفيلد وألكسندر ماكوين، الإلهام من ثروة المجموعات المعروضة بأكبر متحف في العالم.
وكان للبعض مثل كريستيان لوبوتان، ذكريات للأيام التي قضاها هؤلاء في قاعات المتحف خلال مرحلة الطفولة.
قطعة من مجموعة خريف وشتاء 2018-2019 للمصممة الهولندية، إيريس فان هيربن.Credit: Yoan Valat/EPA-EFE/Shutterstockبالنسبة لجابيه، شكّلت العلاقة الشخصية بين المصممين ومتحف اللوفر نقطة بداية المعرض.
ويحتفي المعرض بفترات تاريخية رئيسية، ويدعو الزوار لإعادة اكتشاف القطع الأثرية باللوفر من خلال منظور المصممين المعاصرين.
وتشمل أبرز القطع فستانًا كريستاليًا من تصميم "دولتشي آند غابانا" مستوحى من عمل فسيفسائي من مدينة البندقية الإيطالية يعود للقرن الـ11.
وهناك قطع أيقونية معروضة، مثل فستان شبكي معدني من تصميم جياني فيرساتشي في عام 1997، والذي عُرض سابقًا في معرض "Heavenly Bodies" لعام 2018 بحفل "ميت غالا".
التفاصيل شكّلت هذه الخزانة مصدر إلهام للمصمم، كارل لاغرفيلد.تصوير: Nicolas Matheus/Musée du Louvre