متحف محمد محمود خليل وحرمه، بالدقى، تم تشييده كمقر إقامة للسياسى المصرى محمد محمود خليل، رئيس مجلس الشيوخ، وزير الزراعة الأسبق، عام 1915، وعدد اللوحات فى المتحف يصل إلى 304 لوحات من إبداعات 143 مصوراً بينها 30 لوحة لتسعة مصورين، ويبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية 50 تمثالاً من صنع 14 مثّالاً.

ويُعد هذا المتحف أحد أهم المتاحف فى مصر والمنطقة العربية، ويضم مجموعة هائلة من روائع الفن العالمى من تصوير ونحت وخزف وجوبلان وغيرها، ولكن تبقى مجموعة الأعمال الخاصة بفنانى القرن التاسع عشر فى أوروبا هى الأهم والأشهر لأنها تضم إبداعات لأبرز فنانى المدرسة التأثيرية الأوروبيين «إدوارد مانيه، ألفريد سيسلى، إدجار ديجا، بيير أوجست رينوار، كاميل بيسارو، كلود مونيه، تولوز لوتريك، بول جوجان، سيزان»، بالإضافة إلى بعض أعمال فنانى المدرسة الرومانتيكية وفنانى المدرسة الكلاسيكية وفنانى المناظر الخلوية.

وأكد تقرير لوزارة الثقافة أن افتتاح القصر كمتحف لأول مرة كان عام 1962 نُقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971، ثم أعيد افتتاحه عام 1979، وبعد تحويل المقر لمتحف أصبح أحد أهم صروح الفن التشكيلى فى العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة، ثم تم إغلاقه للتطوير، واستمر الإغلاق أكثر من 10 سنوات.

وبدأت أعمال التطوير عام 2014 م، وبعد إغلاق المتحف لـ10 سنوات، أعيد افتتاحه 2021 عقب تطويره وتحديثه، وفاز مشروع تجديد المتحف كأفضل مشروع ترميم فى العالم فى مسابقة التحكيم العالمية، التى أعلنتها مؤسسة ENR الأمريكية العالمية الخاصة بالاستشارات الهندسية فى 2022

أنشئ المبنى على الطراز الفرنسى، وقد صُممت الواجهة الغربية للمبنى على طراز (آرت ديكو) الذى ظهر فى فرنسا فى عشرينات القرن الماضى، أما الواجهة الشرقية فقد صُممت على طراز (آرت نوفو) الذى ظهر فى الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وتبلغ مساحته 1400 متر مربع، ومكون من أربعة طوابق، أوصى مالكه الذى توفى عام 1953 بالمبنى والمقتنيات لزوجته، على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمى للمتاحف المتحف الكبير تعزيز التواصل بين الأجيال

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته تعرف على سبب اعتزال أحمد رمزي للفن

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الوسيم أحمد رمزي الملقب “بالفتى الشقي”اشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية.

سبب اعتزال الفنان أحمد رمزي للفن

في منتصف عقد السبعينات كان قرار رمزي بالاعتزال لسبب أنه شعر أن الأوان لم يعد له، مع بروز نجوم شباب مثل نور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز، فآثر الابتعاد حتى تظل صورته جميلة في عيون جمهوره الذي اعتاد عليه بصورة معينة، فكان الاعتزال الذي استمر عدة سنوات أعقبها عودته بعد أن نجحت فاتن حمامة بالعودة للتمثيل من خلال سباعية «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق. بعدها كان قرار أحمد رمزي بالغياب مرة أخرى، بعد انشغاله في مشروع تجاري ضخم اعتمد فيه على بناء السفن وبيعها وهو المشروع الذي استمر يعمل فيه طيلة عقد الثمانينات وحتى بداية عقد التسعينات حين اندلعت حرب الخليج الثانية وتأثرت تجارة رمزي إلى الحد الذي بات فيه مديونًا للمصارف بمبالغ ضخمة تم بمقتضاها الحجز على كل ما يملك. وفي منتصف عقد التسعينات كان قرار رمزي بالعودة إلى عالم التمثيل مرة أخرى من خلال عدة أعمال بدأها بفيلم «قط الصحراء» مع يوسف منصور ونيللي، وفيلم «الوردة الحمراء» مع يسرا، ومسلسل «وجه القمر» مع فاتن حمامة.

وعندما ظهر في فيلم الوردة الحمراء مع يسرا وإخراج إيناس الدغيدي عام 2001 كان هو الشاب الشقي رغم زحف تجاعيد السنين على ملامحه والصلع على شعره إلا أنه كما ظهر في فيلم أيامنا الحلوة ظهر في الوردة الحمراء فاتحًا قميصه مستعرضا قوامه.

 

البداية الفنية للنجم الراحل أحمد رمزي

 

تعتبر حكاية دخول أحمد رمزي مجال التمثيل في السينما من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من الطرافة، حيث أن الفتى رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرًا بهذا الشرف.

ولقد كانت علاقة الصداقة التي تربطه بـعمر الشريف الذي كان يهوى السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر في جروبي وسط البلد وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة وظل رمزي يحلم بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورًا، ولكنه فوجئ في أحد الأيام بصاحبه عمر الشريف يخبره أن "شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد" صراع في الوادي " وكان ذلك عام 1954، وصدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، فظل الحلم يراوده وعندما أسند يوسف شاهين البطولة الثانية في نفس العام لـعمر الشريف في فيلم شيطان الصحراء ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبًا من معشوقته السينما.

وفي ليلة عندما كان جالسًا في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وسعد جدًا بذلك، وكانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن.

مقالات مشابهة

  • "بالورقة والقلم".. متحف الآثار ومنحوتات ضخمة وشواطئ أبرز معالم مدينة الغردقة السياحية
  • خاص.. ملعب بادل تنس داخل متحف الحضارات لإقامة افتتاح بطولة العالم
  • اكتشاف فأس من العصر البرونزي عمره 5 آلاف عاماً
  • في ذكرى وفاته تعرف على سبب اعتزال أحمد رمزي للفن
  • الكهرباء: خطة متكاملة لترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك والتصدي لسرقات التيار
  • وزير الطاقة يتفقد شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء
  • وزير الكهرباء: مواصلة التواجد الميداني لرفع معدلات الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمشتركين
  • سوبر القرن.. تهنئة فرنسية للمغربي بنتايك بأول ألقابه مع الزمالك
  • لتحقيق الاستدامة وترشيد الاستهلاك.. شراكة استراتيجية بين المتحف المصري الكبير و«شنايدر إلكتريك»
  • العالم يعيش أفلام سينما الحروب المرعبة