أثناء صلاة الجنازة.. سيدة تطالب بسداد دين متوفى قبل دفنه بالفيوم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شهدت قرية طبهار بدائرة مركز شرطة إبشواي بمحافظة الفيوم، واقعة غريبة بعد وفاة شخص من أحد ابناء القرية.
من المعتاد في حالات الوفاة خاصة في قري الريف عند وفاة شخص تتحول القرية لسرادق عزاء ويأتي المعزيين من كل مكان في القرية لتقديم واجب العزاء، وهذا وما حدث في قرية طهبار التابعة بمركز إبشواي بالفيوم.
فما أن علم الأهالي بوفاة أحد الأشخاص بالقرية إلا أن قام القريب والغريب في الحضور لمنزل المتوفي وبدأ أقاربة في التجهيز للعزاء، ونقل جثمان المتوفي لمسجد القرية لصلاة الجنازة عليه، وأثاء الأستعداد للصلاة،
و أثناء انتظار صلاة الجنازة على المتوفي وقف شخص من اقاربه يطالب بمن له دين عنده يسامحه، وأن اسرته جاهزة لسداد الدين، وفجأة يأتي صوت من خلف المصلين: "أنا لي عنده دين وعايزاه دلوقتي" كلمات صرخت بها فتاة وجاءت كالصاعقة على أذان الحضور من المعزيين وَسْط صمت و اندهاش كبير وكأن على رؤوسهم الطير.
حالة من الارتباك شهدتها كانت مدتها دقائق معدودة حاول خلالها المعزيين معرفة ماذا يحدث ومن صاحبة الصوت وما قصتها الغريبة التي لم نعهدها خاصة في جنازة وواجب العزاء، وما أن فاق الحضور من دهشتهم إلا وأن وجدو فتاة تحاول اختراق صفوف المصلين لتكون الواقعة الأولى التي تشهدها القرية.
وحينما تمكنت من الوصول أصرت الفتاة على عدم صلاة الجنازة على المتوفي إلا بعد سداد دين لها عنده، وحاولت منع الأهالى من صاة الجنازة عليه، وبدأ بعض الأهالي في التدخل لتهدئة السيدة والتحدث معها أن هذا أمر لا يجوز وأنها سوف تأخذ حقها.
بينما الآخرون قاموا لصلاة الجنازة على المتوفي، إلا أن السيدة مازالت مُصرة أن تأخذ حقها قبل خروج المتوفي من المسجد، وفي لحظات انهى المصلين صلاة الجنازة بسبب المشادات الكلامية التي قامت بها السيدة.
وأثناء خروجهم صرخت السيدة قائلة:" أنا عايزة حقي منك ومش هاسامحك" وأثناء هذه اللحظة انقطعت الكهرباء عن البلد بأكملها وفي عجالة استطاع الأهالي إخراج الجثمان من المسجد إلى مثواه الأخير لدفنه بمقابر العائلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم جنازة صلاة الجنازة صلاة الجنازة
إقرأ أيضاً:
"لم أستطع التعرف على أي شيء عندما عدت إلى القرية".. تايلاندية نجت من تسونامي تتذكر المصيبة المميتة
يجتمع الناس معا إذا تشاركوا الدين أو العرق أو اللغة، وفي هذه الحالة المصيبة. فقبل 20 عاما وقع أحد أسوأ الكوارث الطبيعية، عندما ضرب تسونامي إندونيسا، وتايلاند والهند وسريلانكا. وتحيي هذه الدول الذكرى بفعاليات توعوية وبتسليط الضوء على الناجين وعلى من رحلوا، وعلى الطرق والصعوبات التي مروا بها.
اعلانإنها قصة نونغدوانجاي سريتراكارن التي كانت طالبة جامعية تبلغ من العمر عشرين عامًا عندما أيقظتها أمها في 26 كانون الأول/ديسمر 2024 وهي تشعر بأن هناك خطرا محدقا آت.
لن تنسَ ذلك اليوم عندما ضرب تسونامي المحيط الهندي، بعد زلزال بقوة 9.1 درجة قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية. لم يشبع التسونامي من أندونيسا، بل ألحق أضرارا بتايلاند وغيرها.
فرت عائلة سريتراكارن من التسونامي، وفي طريق المغادرة رأت الماء يتدفق بقوة نحو الشاطىء. كانت عينا نونغدوانجاي تريان شيئا كهذا لأول مرة. ولكن عندما اصطدمت المياه بإحدى الشواطىء، سقط أفراد العائلة عن الدراجات النارية.
رفعت نونغدوانجاي نفسها على قدميها بعد أن غرقت، وبالكاد استطاعت الوقوف لأن الماء كان يصل إلى ركبتيها تقريبًا.
نوينغدوانجاي سريتراكارن إحدى الناجيات من التسونامي تتحدث عن آثار تسونامي الذي ضرب بان نام خيم في مقاطعة فانغ نغا جنوب تايلاند 9 كانون الأول ديسمبر 2024Sakchai Lalit/APالآن، تصاب نونغدوانجاي بنوبة ذعر كلما نظرت إلى البحر، رغم مرور سنوات على التسونامي. كما كان صوت الأمواج الهادرة يطاردها في نومها.
ولكنها في نفس الوقت قالت: "ما زلت خائفة، لكن علي أن أتعايش مع هذا، لأنه موطني.. لقد انتقل بعض الناس، لكنني لم أفعل".
Relatedنعمة السماء بعد الكارثة.. الأمطار تعود مجددا إلى جزيرة مايوت وسط شحّ كبير في المياهمقتل أكثر من 30 شخصا.. وتشريد عشرات الآلاف.. إثر فيضانات مدمرة في ماليزيا وجنوب تايلاندإندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلافقالت نونغدوانجاي إن أسرتها الصغيرة نجت، ولكنها فقدت خمسة من أقاربها بما في ذلك أجدادها. ولم يتم العثور على أحد أعمامها قط. وقالت: "كانت الجثث في كل مكان. وعندما عدت إلى القرية، لم أستطع التعرف على أي شيء... كان كل شيء مختلفاً".
السياح يلعبون على شاطئ بانغ نيانغ حيث ضرب تسونامي عام 2004 جنوب تايلاند 8 كانون الأول ديسمبر 2024Sakchai Lalit/APمن أجل التذكير بالمأساة، توجد لافتات على شواطىء فانغ نغا تشير إلى طريق الإخلاء، وملاجئ تسونامي، والعديد من النصب التذكارية والمتاحف التي تعرض الحطام والصور التي تحكي قصة ذلك اليوم.
سياح يتجولون أمام ملصق النصب التذكاري لموجات المد البحري التسونامي في خاو لاك بمنطقة تاكوابا بمقاطعة فانغ نغا جنوب تايلاند 8 ديسمبر كانون الأول 2024Sakchai Lalit/APوقال سانيا كونغما مساعد رئيس قرية بان نام خيم إنه "حتى الآن.. إذا أعلن أحد من الحكومة على شاشة التلفزيون، أو أي وسيلة أخرى عن وقوع زلزال في سومطرة، فإن الجميع سوف يصابون بالذعر".
سانيا كونغما ناج من تسونامي وهو مساعد رئيس القرية يتحدث عن التسونامي الذي ضرب منطقة تاكوابا في مقاطعة فانغ نغا جنوب تايلاند 9 كانون الأول ديسمبر 2024Sakchai Lalit/APكما تنطلق صفارة إنذار في تدريبات الإخلاء في حالة حدوث تسونامي مرة واحدة كل عام تقريبًا لطمأنة السكان بشأن سلامتهم، لكن ذلك قد يتسبب في إحياء آلام بعض الناجين إذ يبدو أن الصدمة ما تزال موجودة، ولكنها تبحث عن شيء يذكر بها.
تصالحت السيدة سومنيوك تشوايكرد (50 عاما) مع المأساة بعد أن فقدت أحد أبنائها الصغار في تسونامي أثناء خروجها إلى البحر لصيد السمك مع زوجها. وقالت "أعيش بجانب البحر. هذا هو مصدر رزقي. ليس لدي أي مكان آخر أذهب إليه".
سومنويك تشوايكرد ناجية من التسونامي 9 كانون الأول ديسمبر 2024 Sakchai Lalit/APفي ذلك الوقت، ضرب تسونامي اثنتي عشرة دولة وخلف 230 ألف قتيل تقريبا، حوالي ثلثهم في إندونيسيا. ونزح نحو 1.7 مليون شخص، معظمهم في البلدان الأربعة الأكثر تضرراً.
ولقي ما لا يقل عن 5400 شخص مصرعهم على طول ساحل أندامان في تايلاند، وما يزال هناك 3000 شخص تقريبا في عداد المفقودين حتى اليوم كما أفادت الحكومة التايلاندية.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على ضفاف رحمة الطبيعة.. الفيضانات تشرّد 379 ألف في جنوب السودان "إعصار القنبلة" يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح عاتية تهدد المنطقة فالنسيا في وداع ضحايا الفيضانات: مشاهد الحزن والغضب تتصدر المشهد المحيط الهنديفيضانات في تايلاندوفاةكارثة طبيعيةتسوناميذكرىاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. استمرار القصف على قطاع غزة المحاصر واعتقالات في الخليل وبؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية يعرض الآن Next دمشق باتت قبلة للدبلوماسيين.. لقاءات مكثفة لرسم ملامح المرحلة المقبلة فماذا بعد اجتماعات الشرع؟ يعرض الآن Next ماغديبورغ تودع ضحايا الهجوم المأساوي في أجواء يملؤها الحزن يعرض الآن Next الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله يعرض الآن Next فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية اعلانالاكثر قراءة بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادإسرائيلضحاياروسياجنوب السودانفيضانات - سيولالشرق الأوسطأبو محمد الجولاني الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهبنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024