تعرف على الشخصيات التي كانت على متن طائرة رئيسي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
طائرة رئيسي.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن كشفت وكالة الأنباء "تسنيم" الإيرانية عن هبوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اضطراريا، الأمر الذي جعل البعض يتساءل من هم الشخصيات التي كانت على طائرة رئيسي.
هبوط طائرة رئيسي
أثناء عودة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أذربيجان وذلك بعد افتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والسد هو الثالث الذي بنته الدولتين على نهر أراس
خرج التلفزيون الرسمي الإيراني يعلن عن هبوط المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ومعه وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية ومحافظ المحافظة.
و قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، الأحد، إن طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت لهبوط "صعب".
وأضاف: "تواصلنا مع فريق الرئيس ونحن بانتظار وصول فريق الإنقاذ والاتصالات صعبة بالمنطقة".
وتابع: "فرق الإنقاذ لم تصل بعد إلى مكان حادث الطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب".
البحث عن الطائرة
وذكرت وكالة «إرنا» أنه تم إرسال 64 فريق إنقاذ إلى المنطقة، ولكن بسبب عدم توفر الطرق والظروف الجوية غير المواتية، وخاصة الضباب الكثيف، من المتوقع أن تستغرق عملية البحث والإنقاذ بعض الوقت، فيما ذكرت وكالة «تسنيم» بأنه تم إرسال 8 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث.
سبب هبوط طائرة رئيسيذكر التلفزيون الرسمي أن رجال الإنقاذ كانوا يحاولون الوصول إلى الموقع، إلاّ أنّ سوء الأحوال الجوية بالمنطقة أعاقهم حيث تمّ الإبلاغ عن هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح.
الشخصيات التي كانت على متن الطائرةإبراهيم رئيسيإبراهيم رئيس الساداتي المعروف باسم إبراهيم رئيسي من مواليد 14 ديسمبر 1960 في مشهد، وهو الرئيس الإيراني الثامن منذ 3 أغسطس 2021 خلفًا لحسن روحاني، والنائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة، والرئيس السابق للسلطة القضائية في إيران، عُيّن في هذا المنصب في 7 مارس 2019 من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي، وبقي على رأس تلك السلطة حتى 1 يوليو 2021. تولّى رئيسي منذ الثورة الإيرانية مناصب مهمة في السلك القضائي لبلاده. في عام 1985م تصدى لمنصب نائب المدعي العام في طهران، وفي عام 1989 تولى منصب المدعي العام للثورة الإسلامية في طهران ورئيس مؤسسة المتابعة والتفتيش العامّة. ثم انتُخب في مجلس الخبراء ممثلًا عن محافظة خراسان الرضوية. كما شغل منصب نائب رئيس السلطة القضائية، منذ عام 2004 حتى 2014، وفي عام 2016 عيّنه المرشد علي خامنئي على رأس مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة، كما تولى منصب المدعي العام في البلاد.
حسين أمير عبد اللهيانحسين أمير عبد اللهيان ولد في 1964، هو وزير الخارجية الإيراني منذ 25 أغسطس 2021، شغل قبلها منصب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية منذ عام 2016، عمل سابقا مستشارا سياسيا لظريف وأستاذا بكلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية. قوبل عزله من منصب نائب وزير الخارجية العربي والأفريقي بانتقادات من التيار الأصولي.
قُدِّمت أوراق ترشيحه لمنصب وزير الخارجية إلى مجلس الشورى الإيراني في 11 أغسطس 2021، حسب اقتراح إبراهيم رئيسي في الحكومة الثالثة عشرة.
حسين أمير عبد اللهيان
مالك رحمتي
محافظ أذربيجان الشرقية منذ يناير الماضي، وشغل العام الماضي منصب رئيس "منظمة الخصخصة" في إيران، وخلف المحافظ الشاب القائد السابق في "الحرس الثوري" زين العابدين خرام الذي توفي متأثرًا بأمراض مرتبطة بجراحه الكيماوية التي أصيب بها خلال الحرب العراقية - الإيرانية خلال الثمانينيات.
مالك رحمتي
محمد علي آل هاشم من مواليد 1962، يعرف أيضًا باسم "آية الله آل هاشم" ولد في مدينة تبريز، هو ممثل المرشد الأعلى في محافظة أذربيجان الشرقية وإمام صلاة الجمعة في تبريز.
أكمل تعليمه حتى الثانوية في مدينته، ثم انتقل بعد ذلك إلى قم للتدريس في الحوزة.
حاصل على الدرجة التعليمية للحوزة في الدكتوراة، وقد اجتاز دروس الخارج الفقه (الحوزة) في دروس المرشد الأعلى لإيران السيد علي خامنئي. وهو من رجال الدين الإيرانيين الذي كان حاضرا في الحرب العراقية الإيرانية.
محمد علي آل هاشموشغل منصب رئيس المنظمة الأيديولوجية السياسية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل تعيينه في منصب ممثل الولي الفقيه في شرق أذربيجان وتبريز إمام جمعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان طائرة الرئيس الإيراني الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی وزیر الخارجیة طائرة رئیسی التی کانت أمیر عبد
إقرأ أيضاً:
خامنئي يدعو إلى اليقظة عند التفاوض مع «العدو».. هل يشير إلى الولايات المتحدة؟
حث المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، المسؤولين الإيرانيين على اليقظة والحظر عند التفاوض مع ما أطلق عليه «عدوهم»، في إشارة غير مباشرة إلى الولايات المتحدة، وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فتصريحات «خامنئي» إشارة إلى محادثات إيرانية مباشرة مع واشنطن.
المرشد الإيراني: خلف ابتسامات الدبلوماسية هناك دائمًا عداوات واستياء مخفي وخبيثوقال «خامنئي» في تجمع لكبار الشخصيات العسكرية والسياسية بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: «خلف ابتسامات الدبلوماسية، هناك دائمًا عداوات واستياء مخفي وخبيث، يجب أن نفتح أعيننا ونكون حذرين بشأن من نتعامل معه ونتاجر معه ونتحدث معه».
وأضاف: «عندما يعرف الشخص خصمه، فقد يعقد صفقة، لكنه يعرف ما يجب فعله، يجب أن نعرف ونفهم».
تفسير تصريحات «خامنئي»ورغم أن «خامنئي» لم يتطرق صراحة إلى العلاقات مع الولايات المتحدة، فإن دعوته إلى اليقظة فسَّرها كثيرون، وخاصة وسائل الإعلام الإيرانية، على أنها ضوء أخضر ضمني للمحادثات مع واشنطن.
وتتخذ الإدارة الإيرانية الجديدة بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان، نهجًا جديدًا فيما يتعلق بالمفاوضات والدبلوماسية مع الولايات المتحدة والغرب والبرنامج النووي الإيراني.