متحف «أحمد شوقي».. 1153 قطعة من متعلقاته في «كرمة بن هانئ»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يُعد متحف أمير الشعراء أحمد شوقى (1868- 1932) من أهم متاحف الأدباء فى العالم العربى، بما يحمله من قيمة أدبية رفيعة؛ نظراً لمكانة صاحبه المميزة فى تاريخ الشعر العربى، قديمه وحديثه، فبعد عودة أحمد شوقى من منفاه بإسبانيا 1920، بنى منزلاً فى الجيزة أطلق عليه اسم «كرمة بن هانئ» وكانت المنطقة قليلة السكان آنذاك، وأقام بالمنزل حتى وفاته عام 1932.
وفى عام 1972 أصدر الرئيس الراحل أنور السادات قراراً بتحويل «كرمة ابن هانئ» إلى متحف يحمل اسم أمير الشعراء أحمد شوقى، وتم افتتاحه فى 17 يونيو 1977، ثم افتُتح ثانية فى ثوبه الجديد بعد تطويره وتجديده واستحداث مركز ثقافى (مركز كرمة ابن هانئ الثقافى) عام 1996، وتم ضمه إلى وزارة الثقافة.
يقع المتحف فى الفيلا الخاصة بالشاعر أحمد شوقى على كورنيش النيل بالجيزة، حيث تطل غرفة النوم على الهرم مباشرة، فى حين تطل غرفة مكتبه على النيل مباشرة، لأنه كان من عشاق حضارة مصر القديمة.
يتخذ بناء المنزل تصميماً لقصر أبيض اللون محاط بحديقة خضراء، ويقع على ثلاثة طوابق بالبدروم، والثالث كان مخصصاً للأسرة فقط، ويتكون من (11 غرفة فى الدورين) منها حجرة نومه، وحجرة نوم زوجته خديجة شاهين، وتبلغ مساحته 1433 متراً مربعاً، ويوجد فى حديقة المتحف تمثال كبير للشاعر من البرونز قام بنحته الفنان المصرى جمال السجينى، وتمت إزاحة الستار عنه فى الذكرى الخمسين لوفاة الشاعر الكبير.
ويحتوى المتحف على مجموعة مقتنيات تضم 1153 قطعة تجمع بين الأثاث واللوحات والتحف ومجموعة كبيرة من الكتب فى شتى المجالات الثقافية، والعديد من الصور الفوتوغرافية لأحمد شوقى فى مراحل عمرية مختلفة وصور لعائلته أولاده أمينة وعلى وحسين، وزوجته خديجة، ومنها صورة مع الزعيم سعد زغلول، ومن بين المقتنيات مخطوطات بخط يده، ويضم المتحف غرفة نومه الخاصة ومكتبه والصالون الذى كان يستقبل فيه الأدباء والفنانين فى ذلك الوقت، بالإضافة إلى حجرة الأوسمة والنياشين، وملابس التشريفة الخاصة به، وبعض الهدايا والوثائق التى قُدمت إليه بمناسبة تتويجه أميراً للشعراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمى للمتاحف المتحف الكبير تعزيز التواصل بين الأجيال أحمد شوقى
إقرأ أيضاً:
تلميذ يشوه وجه زميلته باستعمال قطعة زجاج
زنقة 20 ا محمد المفرك
أفادت مصادر أن تلميذ باقليم اليوسفية يبلغ من العمر 20 سنة اعتدى بواسطة زجاج على زميلته التي لا يتجاوز عمرها 15 سنة متسببا لها في جرح غائر في وجهها تطلب 15 غرزة لرتقه.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الجريمة وقعت بمحاذاة سور ثانوية تأهيلية بجماعة “إيغود” اقليم اليوسفية.
وفور علم رجال الدرك الملكي بالحادث انتقلوا الى عين المكان للتحقيق في ملابساته، و تم اعتقال الجاني الذي يتابع دراسته بمستوى الأولى باكالوريا، فيما تم نقل المصابة صوب مصحة خاصة بشيشاوة.