اعتقال 19 طالبا بجامعة بنسلفانيا وبايدن يعد بسماع الطلاب
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الأميركية 19 طالبا في جامعة بنسلفانيا أثناء تظاهرهم من أجل فلسطين، بينما يواصل طلاب الجامعة التظاهر مطالبين إدارة الجامعة بقطع تعاونها الأكاديمي مع الجامعات والمؤسسات الإسرائيلية.
وأثناء محاولة الطلاب دخول أحد الأبنية بالحرم الجامعي، اعتقلت الشرطة 19 منهم، وبحسب وسائل إعلام أميركية، شهدت جامعة دركسل مسيرة بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية.
وأقام نحو 75 طالبا مخيما اعتصاميا للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف استثمارات الجامعة المرتبطة بإسرائيل.
وحول ذلك الاعتصام قال رئيس جامعة دركسل إن قوات الأمن أشرفت على الاعتصام من أجل ضمان استمراره بشكل سلمي دون الإخلال بالنظام.
وشدد على أنهم لن يتسامحوا مع "الخطاب العنصري أو المعادي للسامية أو المعادي للمسلمين" وسيكونون على استعداد للتدخل.
بايدن يعد بسماع الطلابفي سياق متصل، حضر الرئيس الأميركي جو بايدن حفل تخرج في كلية مورهاوس بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا.
والتزم بايدن في البداية الصمت تجاه الاحتجاجات بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه قال لاحقا إن "النظام يجب أن يسود"، بعد أن قامت الشرطة بفض العديد من الاعتصامات الجامعية في أنحاء الولايات المتحدة.
وقبيل خطابه، تفاعل بايدن بالتصفيق مع دعوة الطالب المتفوق في الكلية إلى وقف فوري لإطلاق النار في كلمة ألقاها.
وقال للطلبة إنه سمع أصواتهم وشدد على أنه يعمل على مدار الساعة من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وإرساء سلام دائم في الشرق الأوسط.
وكان بعض طلاب الكلية قد دعوا إلى إلغاء خطاب بايدن، وأفادت تقارير بأن مسؤولا رفيعا في البيت الأبيض التقى مؤخرا بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس لترتيب الخطاب.
وقال بايدن خلال حفل التخرج "أنا أؤيد الاحتجاج السلمي غير العنيف. يجب أن تُسمع أصواتكم، وأعدكم بأنني أسمعها".
تكتيكات مختلفةولاحتواء الاحتجاجات، اعتمدت الجامعات الأميركية تكتيكات مختلفة، بينها إلغاء حفلات التخرج أو نقلها لأماكن أخرى، ومنع أعداد من الطلاب المحتجين من اجتياز الامتحانات، والتهديد بطردهم واعتقالهم.
ومنذ 17 أبريل/نيسان الماضي تشهد جامعات أميركا مواجهات بين الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، وكذلك مع شرطة مكافحة الشغب التي تقوم بإخلاء معسكرات الطلاب واعتقال الآلاف كما حدث في جامعات كولومبيا، وإيموري، ونيويورك، وأوستن في تكساس، وكلية مدينة نيويورك، وكلية إيمرسون، وغيرها.
ووفق مراقبين، فإن العنف الوحشي الذي تمارسه الشرطة الأميركية ضد الطلاب في الجامعات مؤخرا لم تشهده البلاد منذ حركة الحرم الجامعي ضد حرب فيتنام.
وهذا ما تبرره السلطات هذه المرة بادعاءات حول "سلامة الطلاب"، مدعومة بمزيج من "معاداة الصهيونية والسامية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لمدة عامين.. جامعة حلوان ممثلاً عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
في إنجاز جديد يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الأكاديمية العربية، تم اختيار جامعة حلوان لتكون الممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية لمدة عامين.
جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام للاتحاد، والذي استضافته الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و24 أبريل 2025، تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي.
وجاءت هذه الخطوة تتويجًا لحضور فاعل ومؤثر لجامعة حلوان في المؤتمر، حيث شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، ضمن وفد أكاديمي مصري رفيع المستوى ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، وكوكبة من خبراء التعليم العالي على مستوى الوطن العربي، وذلك في إطار التأكيد على مكانة التعليم الجامعي المصري وريادته التاريخية والإقليمية.
ويؤكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن اختيار الجامعة لتمثيل الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، يُجسّد ثقة المجتمع الأكاديمي العربي في قدرة الجامعة على المشاركة الفاعلة في صناعة سياسات التعليم العالي إقليميًا، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسير بخطى واثقة نحو التحول لجامعة ذكية ذات رؤية دولية، ملتزمة بدورها الريادي في دعم قضايا التعليم والابتكار والمعرفة على مستوى العالم العربي.
هذا وقدم الدكتور قنديل شكره وتقديره لأعضاء الإتحاد على هذه الثقة، كما قدم شكره للأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وتميّزت جلسات المؤتمر بتنوعها وثرائها، إذ تناولت سبل تطوير التعليم العالي العربي من خلال أدوات التحول الرقمي، واستعرضت نماذج للتكامل المؤسسي بين الجامعات، وجاء من أبرزها تجربة "بنك المعرفة المصري" كنموذج ملهم للابتكار المعرفي ودعم الأبحاث العلمية، إضافة إلى مناقشات معمقة حول آليات تعزيز التعاون بين الجامعات العربية وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا التعليمية، والتدريب الإقليمي المشترك.
وتعكس مشاركة جامعة حلوان في هذا الحدث الإقليمي البارز إيمانها العميق بأهمية بناء جسور أكاديمية ممتدة بين مؤسسات التعليم العالي العربية، كما تمثل تأكيدًا على سعيها الحثيث لتقديم نموذج جامعي حديث يتفاعل مع المتغيرات العالمية، ويضع الابتكار والريادة العلمية في صدارة أولوياته، بما يرسّخ دورها كمنصة فاعلة في محيطها الإقليمي، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر تماسكًا وتميزًا للتعليم العربي.