مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.. تعرف على شروط الأضحية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أضحية عيد الأضحى 2024.. تفصلنا أيام قليلة على حلول عيد الأضحى 2024، ويزداد البحث عن أضحية عيد الأضحى 2024 من حيث الشروط التي تصح بها، وما يبطلها أو يعيبها ويجعلها غير مقبولة من المضحي.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أضحية عيد الأضحى 2024، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
والأضحية سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خيرٌ كبيرٌ بتركها إذا كان قادرًا عليها، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الحاكم وصححه.
- أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها قال تعالى: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ).
- أن تبلغ الأضحية السن المحدود شرعًا، بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره، قال صلى الله عليه وسلّم: «لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن».
- أن تكون خالية من العلل والعيوب التي تمنع من الأضحية.
- أن تكون أضحية العيد الكبير ملكا لصاحبها فلا تصح الأضحية المغصوبة والمسروقة والمأخوذة بدعوى باطلة، لأنه لا يصح التقرب إلى الله بالمعصية.
- ألا تتعلق بحق الغير، فلا تصح الأضحية بالمرهون.
- أن تتم الأضحية في وقتها الشرعي، من بعد صلاة العيد الكبير يوم النحر وهو أول أيام عيد الأضحى إلى غروب شمس آخر أيام التشريق، وهو 13الـ من ذي الحجة.
مبطلات أضحية عيد الأضحى 2024- الأضحية العمياء التي فاقدة البصر.
- المبشومة أي المتخومة والمقصود بها التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت إلى أن يزول الخطر عنها.
- الأضحية إذا تعسرت ولادتها إلى أن يزول عنها الخطر.
- الأضحية المصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه إلى أن يزول عنها الخطر.
- الأضحية العاجزة عن المشي لعاهة ما، سواء كانت مقطوعة أحد الرجلين.
1- الأُضْحِيَّة شكرٌ لله- تعالى- على نعمتي المال والحياة.
2- الأُضْحِيَّة شعيرة من شعائر الإسلام، وقد شُرعت تقربًا إلى الله- تعالى-، واستجابةً لأمره.
3- الأُضْحِيَّة توسعة على النفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله- تعالى- على العبد.
4- الأُضْحِيَّة إحياءٌ لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله- عز وجل- بذبح الفداء عن ولده إسماعيل- عليه السلام- في يوم النحر.
5- الأُضْحِيَّة دليلٌ على التصديق المطلق والتام بما أخبر به الله- عز وجل-، وشاهدٌ على صدقِ إيمان العبد بالله، وسرعةِ امتثاله لما يحبُّه ويرضاه.
6- الأُضْحِيَّة شعيرة يتعلم المؤمن من خلال فعلها الصبر، فكلما تذكر صبرَ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارَهما طاعةَ الله- تعالى- ومحبتَه على محبة النفس والولد كان ذلك كلُّه دافعًا إلى إحسان الظن بالله، وأنه تولدُ المنحةُ من رحِمِ المحنَةِ، وأن الصبر سبب العطاء ورفعِ البلاء.
مستحبات الذبح1- أن يكون بآلة حادة.
2- أن يسرع الذابح الذبح.
3- استقبال القبلة من جهة الذابح ومن جهة مذبح الذبيحة، لأن القبلة جهة الرغبة إلى طاعة الله تعالى، ولا بد للذابح من جهة، وجهة القبلة هي أشرف الجهات، وكان ابن عمر رضي الله عنهما وغيره يكرهون أكل الذبائح المذبوحة لغير القبلة.
4- إحداد الشفرة قبل الذبح، ولكن دون أن يرى الحيوان ذلك، لحديث الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رجلًا أضجع شاة يريد أن يذبحها وهو يُحِدُّ شفرته، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوتَاتٍ! هَلَّا حَدَدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أَنْ تُضْجِعَهَا».
5- أن تضجع الذبيحة على شقها الأيسر برفق، قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (13/ 122، ط. دار إحياء التراث العربي): [اتفق العلماء على أن إضجاع الذبيحة يكون على جانبها الأيسر، لأنه أسهل على الذابح في أخذ السكين باليمين وإمساك رأسها باليسار] اهـ. يؤخذ من التعليل أنه إن كان الذابح أعسر فيكون الإضجاع بالعكس، على اليمين، والله تعالى أعلم. وهذا في حق الذبائح التي تحتاج إلى إضجاع، بخلاف الإبل التي تنحر قائمة.
6- سَوْق الذبيحة إلى المذبح برفق.
7- عرض الماء على الذبيحة قبل ذبحها.
8- عدم المبالغة في القطع حتى يبلغ الذابح النخاع، أو يُبين رأس الذبيحة حال ذبحها، وكذلك بعد الذبح وقبل أن تبرد، وكذا سلخها قبل أن تبرد، لما في ذلك من إيلام لا حاجة إليه.
ووقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب شمس الثالث عشر من ذي الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا، ثلثٌ للمضحي، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.
فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد، أو بعد غروب الشمس يوم 13 لم تصح أضحيته، قال النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء».
اقرأ أيضاًما حكم إطعام غير المسلمين من الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط؟.. علي جمعة يجيب
موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات 2024.. جهز الأضحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد عيد الأضحى عيد الاضحى أسعار الأضحية عيد الاضحى المبارك اضحية العيد الاضحية عيد الاضحي شروط الاضحية العيد الأضحى عيد الأضاحي العيد الاضحي صلى الله علیه الأ ض ح ی أن تکون
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين عيد الفطر وعيد الأضحى في الشعائر والأحكام؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينتظر المسلمون في انحاء العالم سنويا عيد الفطر وعيد الاضحى ولا يعرف الكثير من الناس الفرق بينهم سوا ان عيد الفطر يأتي بعد شهر رمضان الكريم وعيد الاضحى بعد عيد الفطر بوقت ليس طويل، ولكن هناك فروق بين عيد الفطر وعيد الأضحى في الشعائر والأحكام وتبرزها “البوابة نيوز”.
-موعد عيد الفطر وعيد الاضحى:
عيد الفطر كل عام في اليوم الأول من شهر شوال، أمّا عيد الأضحى فيكون في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وينتهي في اليوم الثالث من أيام التشريق التي تبدأ بعد اليوم الأول من أيامه.
-الفرق بين عيد الفطر وعيد الأضحى من حيث التكبيرات:
يستحب أن يرفع الناس أصواتهم بالتكبير في ليلتي عيد الأضحى وعيد الفطر، فيُكبرون في الطرُقات، والمساجد، والأسواق، والمنازل، وقد صرح بذلك الشافعية، والحنابلة، والمالكية، كما يجوز للناس أن يجهروا بالتكبير في طريقهم إلى مُصلى العيد في عيد الأضحى، وفي عيد الفطر، وهو قول الجمهور، وخالفهم الحنفية في الجهر بالتكبير في عيد الفطر، فقالوا بعدمه.
كما يختص عيد الأضحى عن عيد الفطر بما يعرف بالتكبير المقيد، وهو التكبير عقب الصلوات الخمس، ويستمر منذ صباح يوم عرفة وحتى عصر آخر يوم من أيام التشريق، أما صيغ التكبير المستحبة، فمنها قول: "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد".
بينما يبدأ التكبير المطلق منذ أول يوم يظهر فيه هلال شهر ذي الحجة، وحتى آخر يوم من أيام التشريق، وهو غير محصور في مكان أو وقت محددين إذ يمكن التكبير في الأوقات والأمكنة جميعها، وفي عيد الفطر يبدأ التكبير منذ لحظة رؤية هلال شوال بعد غروب شمس آخر يوم من أيام شهر رمضان، ويستمر حتى خروج الإمام إلى صلاة العيد.
-الفرق بين عيد الفطر وعيد الأضحى من حيث السنن:
يسن في عيد الفطر الأكل قبل الخروج إلى صلاة العيد، اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، أما في عيد الأضحى فيسن تأخير الأكل إلى ما بعد صلاة العيد، حتى يأكل المُضحي من أضحيته؛ ولهذا شرع التعجيل في ذبح الأضحية، والأكل المسنون قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر هو أكل تمرات وتراً، لحديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَغْدُو يَومَ الفِطْرِ حتَّى يَأْكُلَ تَمَراتٍ).
وأول ما يسن للمسلم أن يفعله قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطو هو إخراج صدقة الفطر، والتي يبدأ وقت إخراجها منذ غروب شمس آخر يوم من أيام شهر رمضان وحتى الخروج إلى صلاة عيد الفطر، وهو قول الشافعية، والحنابلة، وقول عند المالكية، وذهب الجمهور إلى عدم اشتراط بلوغ النصاب لصدقة الفطر، إذ يكفي أن يخرج ما كان زيادة عن قوته وقوت عياله، وهي واجبة على كل فرد مسلم.
ويسن في عيد الأضحى ذبح الأضحية، فيذبح المسلم شاة أو ما شاء من الأنعام، طاعة لله -سبحانه وتعالى-، وتقرباً إليه، ويكون ذبحها بعد صلاة العيد، ويشار إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يضحي في العيد، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا).
وعليه فالأضحية من السنن التي سنها النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، ويستحب أن يذكي المضحى أضحيته بيده، ولا يجوز ذبحها إلا بعد صلاة العيد، ومن الأحاديث الدالة على مشروعية الأضحية في العيد قول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ أوَّلَ ما نَبْدَأُ في يَومِنَا هذا أنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، فمَن فَعَلَ ذلكَ فقَدْ أصَابَ سُنَّتَنَا، ومَن نَحَرَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فإنَّما هو لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأهْلِهِ، ليسَ مِنَ النُّسْكِ في شيءٍ).
حكم صيام أيام عيد الفطر والأضحى تجدر الإشارة إلى أن الشرع القويم حرم على المسلم أن يصوم يوم عيد الفطر، بينما يجوز صيام الأيام التي تلي يوم عيد الفطر، ولا حرج في ذلك، بل تستحب المبادرة إلى قضاء ما أفطره المرء من أيام في رمضان.
ويحرم صيام يوم عيد الأضحى كذلك، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى حرمة صيام الأيام التي تلي يوم عيد الأضحى، وفيما يأتي تفصيل آرائهم في ذلك: الحنفية ذهبوا إلى حرمة صيام يوم العيد، سواء في الفطر، أو الأضحى، وكراهة صيام الأيام الثلاثة التي تلي عيد الأضحى، واستثنوا الحاج من ذلك.
المالكية ذهبوا إلى حرمة صيام يوم عيد الفطر، أو صيام يوم عيد الأضحى ويومين بعده من أيام التشريق، وكراهة صيام اليوم الرابع، واستثنوا الحاج من ذلك، إذ يجوز له الصيام.
الشافعية ذهبوا إلى حرمة صيام يوم العيد في الفطر أو الأضحى، وحرمة صيام أيام التشريق بعد الأضحى، ولم يستثنوا الحاج من ذلك.
الحنابلة ذهبوا إلى حرمة صيام يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، والأيام الثلاثة التي تلي عيد الأضحى، واستثنوا الحاج من ذلك.
الأعياد في الإسلام لفظ العيد في اللغة مشتق من الفعل (عاد)، وقيل إنه مشتق من العادة، أي ما اعتاد الناس عليه، وجمع العيد أعياد، وهو يطلق على أي يوم يجتمع فيه الناس، وقيل إنه سمي بالعيد، لأنه يتكرر كل عام، ويعود حاملاً البهجة والفرح، وهذا قول ابن الأعرابي.
أما العلامة ابن عابدين فيرى أنه سمي بذلك لما يتفضل الله -سبحانه- فيه من إحسان يعود على العبد، كالفطر بعد الصوم، والصدقة، والأضحية، وإتمام شعيرة الحج بالطواف، ولمع يسن فيه من الفرح، وإدخال السرور على النفوس، وشكر نعم الله -تعالى- على الناس.
وسمي عيد الفطر بهذا الاسم، لأن صيام شهر رمضان ينتهي به، فيفطر الناس، بينما سمي عيد الأضحى بهذا الاسم، لأن الحجاج يذبحون فيه الأضاحي، ويحتل عيدا الفطر والأضحى مكانة كبيرة عند المسلمين. وتأتي هذه الأهمية من اختيار الله لهما كعيدين للمسلمين، إلى جانب ما فيهما من شعائر عظيمة، كالنحو، وفرح المسلم بالفطر، كما أنهما يأتيان بعد ركنين من أركان الإسلام هما: الصيام والحج إضافة إلى أنهما من أيام الله التي ينشر فيها المغفرة والرحمة على العباد.