سفير الكاميرون: مصر لاعب مهم بالشرق الأوسط وجهودها لوقف إطلاق النار بغزة مُقدرة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد سفير الكاميرون بالقاهرة الدكتور محمدو لبرنج، عمق علاقات التعاون "المتميزة" التي تربط بين بلاده ومصر في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والثقافية.
ووصف السفير الكاميروني- في لقاء مع عدد محدود من الصحفيين، اليوم الأحد؛ بمناسبة العيد الوطني للكاميرون "يوم الوحدة"، والذي يحل يوم غد الاثنين- العلاقات بين البلدين بأنها "تاريخية"، حيث لعبت مصر دورًا كبيرًا في احتضان حركات ورموز التحرر في الدول الإفريقية، ومن بينها الكاميرون، التي افتتحت سفارة لها بالقاهرة في عام 1961 بعد عام واحد من استقلالها.
وقال إن مصر والكاميرون تتقاسمان الثوابت المشتركة، والتي تتمثل في التنمية وإقامة السلام وحل الصراعات عبر الطرق السلمية والمفاوضات والحفاظ على وحدة القارة الإفريقية، كما ينتمي البلدان إلى عضوية العديد من المنظمات الإقليمية والدولية ومنها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، بخلاف عضويتيهما في منظمة الوحدة الإفريقية، التي تحولت فيما بعد إلى الاتحاد الإفريقي.
وأعرب السفير لبرنج- عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي بالقاهرة- عن تقديره للجهود التي تقوم بها مصر من أجل دعم التنمية في ربوع القارة وخاصة في مجال بناء القدرات.
وذكر السفير الكاميروني، أن البلدين وقعا العام الماضي اتفاقا للدفاع والأمن في ضوء ما نواجهه من تحديات مشتركة، وعلى رأسها الإرهاب وبما لمصر من خبرة كبيرة في هذا المجال.
وأضاف أن العلاقات بين مصر والكاميرون تتطور في العديد من القطاعات، مشيرًا إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية لا ترقى إلى المستوى المنشود، لا سيما في ضوء ما تمتلكه البلدان من إمكانات كبيرة، وعلى الرغم من وجود رحلات جوية مباشرة لشركة مصر للطيران بين القاهرة ودوالا، وهو من المفترض أن يسهم في تعزيز التبادل التجاري أيضًا.
وأوضح أن مصر والكاميرون وقعتا، العام الماضي، أيضًا اتفاقية للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول بالنسبة لجوازات السفر الخاصة والدبلوماسية وسيتم تفعيله الشهر القادم.
وكشف أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من تبادل الزيارات والاجتماعات المشتركة، حيث تنعقد اللجنة المشتركة بين البلدين قبل نهاية العام الجاري في شهر نوفمبر المقبل بالقاهرة.
وردًا على سؤال حول جهود مصر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وصف سفير الكاميرون مصر بأنها لاعب مهم في الشرق الأوسط وتبذل ما في وسعها للتوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع، وفي الوقت ذاته تعمل على التوصل إلى حل طويل الأمد بالشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، استعرض السفير لبرنج تاريخ استقلال ووحدة الكاميرون التي تقع وسط غرب إفريقيا.. لافتا إلى أن بلاده معروفة بتنوعها الجيولوجي والثقافي، حيث تحتضن الشواطئ والصحاري والجبال والغابات المطيرة و"السافانا"، كما أن الكاميرون تعد موطنًا لأكثر من مائتي مجموعة لغوية مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره الشرق الأوسط الأفريقي الافريقية العيد الوطني الدول الافريقية السلك الدبلوماسي الكاميرون
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية يحتل المرتبة الثالثة بالشرق الأوسط وأفريقيا في تصنيف سيماجو
هنأ وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور عادل عبدالعظيم، وقيادات المركز والباحثين والعاملين فيه لحصول المركز على المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا طبقا لتصنيف SCImago الإسباني الدولي، حيث جاء ضمن أفضل 10 مراكز بحثية لعام 2024.
وأشاد وزير الزراعة - في بيان اليوم - بدور العلماء والباحثين في المراكز البحثية، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد لخدمة القطاع الزراعي،مشيرا إلى أن القيادة السياسية توفر كل الدعم للأبحاث التطبيقية الجادة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
من جانبه، توجه رئيس مركز البحوث الزراعية بالشكر إلى وزير الزراعة لدعمه الدائم للباحثين وإيمانه العميق بأهمية ودور البحث العلمي في النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا.
كان وفد من وزارة الزراعة برئاسة الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور محمد الخولي مدير معهد الأراضي والمياه والبيئة، والدكتور مصطفى فاضل مدير معهد التناسليات قد شاركوا اليوم في إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نتيجة تصنيف سيماجو لعام 2024، حيث أظهرت النتيجة تقدم مركز البحوث الزراعية ليحتل المرتبة الثالثة على مستوى جميع المراكز البحثيه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بين 233 مركزا بحثيا يمثلون 22 دولة، ويعتبر مركز البحوث الزراعية في المرتبة الأولى بالنسبة للمراكز البحثية في تخصص الزراعة والعلوم البيولوجية.
يذكر أن تصنيف SCImago (SIR) يهتم بتصنيف الجامعات والمراكز البحثية وفقا لمؤشر مركب يجمع بين ثلاثة مؤشرات مختلفة تستند إلى أداء البحث (40%) ومخرجات الابتكار (40%) والتأثير المجتمعي (20%) ويتضمن كل مؤشر رئيسي على العديد من المؤشرات الفرعية، وبشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن 100 بحث في قاعدة بيانات SCOPUS في عام التقييم.