كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يخفق مجددا في الوصول إلى منصة التتويج
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
فشل نهضة بركان في التتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، عقب هزيمته بهدف نظيف أمام الزمالك المصري، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب القاهرة الدولي، لحساب إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ودخل الزمالك المصري المباراة في جولتها الأولى مندفعا منذ صافرة الحكم السنغالي عيسى سي، بحثا عن افتتاح التهديف، للتقدم في اللقاء، وإحراز التعادل في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، بعدما انهزم هناك في بركان بهدف لهدفين، في الوقت الذي اعتمد أبناء معين الشعباني على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا يقربهم من التتويج باللقب.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن الزمالك المصري من افتتاح التهديف في الدقيقة 23 عن طريق اللاعب أحمد حمدي، واضعا فريقه في المقدمة، ومعدلا نتيجة اللقائين معا « ذهابا وإيابا »، ومعيدا المباراة إلى نقطة البداية، ومحبرا في الوقت ذاته، لاعبو نهضة بركان على الخروج من قوقعتهم الدفاعية، بحثا عن التعديل، ومن تم إعادة اللقب لبركان، في ظل الانتصار ذهابا بهدفين لهدف.
وحاول نهضة بركان الوصول إلى شباك محمد عواد بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له على أقليتها، دون التمكن من تحقيق المراد، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي كان الزمالك قريبا من إضافة الهدف الثاني في أكثر من مناسبة، لولا التدخلات الجيدة لحمزة الحمياني، رفقة رفاقه في الدفاع.
وتوالت هجمات الزمالك المصري فيما تبقى من دقائق، سواء في الوقت الأصلي أو بدل الضائع، من أجل إضافة الهدف الثاني، للاقتراب أكثر من تحقيق اللقب، على أرضية ملعبه وأمام جماهيره الغفيرة التي ملأت المدرجات، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، فيما ضيع لاعبو نهضة بركان كل الفرص التي أتيحت لهم للتهديف، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق أحمد مصطفى « زيزو » بهدف نظيف على الفريق البرتقالي.
وواصل الفريق المصري اندفاعه في الجولة الثانية، بحثا عن زيادة أهدافا أخرى لحسم النتيجة واللقب لصالحه، وتكرار بذلك ما فعله في سنة 2019 أمام نفس المنافس، وفي ذات المسابقة عندما توج باللقب، في الوقت الذي استمر نهضة بركان في الاعتماد على الهجمات المرتدة، لعلها تمنح له هدفا ضد مجريات اللعب، وبالتالي رد دين اللقب الضائع في موسم 2018/2019، عندما انهزم بالضربات الترجيحية في ملعب برج العرب.
وانقلبت الأمور في الربع ساعة الأخيرة من اللقاء، بعدما أصبح نهضة بركان مندفعا بحثا عن إحراز التعادل، وبالتالي التقدم في النتيجة بثلاثة أهداف لهدفين في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، ما يعني حسم اللقب في الوقت الأصلي، إلا أن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة حال دون تحقيق المراد، فيما أصبح الاعتماد على الهجمات المرتدة من قبل الزمالك المصري، الطامح لمباغثة حمزة الحمياني ورفاقه بهدف ثاني ينهي به الأمور لصالحه.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، سواء في الوقت الأصلي أو بدل الضائع، هجمات من هنا وهناك بغية تسجيل الهدف، الذي سيمنح لمسجله اللقب بشكل رسمي، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، نتيجة تسرع لاعبي الفريقين في إنهاء الهجمات، بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات.
وفي الوقت الذي كان يبحث الفريقان عن الهدف، قام الحكم السنغالي عيسى سي، بطرد لاعب نهضة بركان عمر النمساوي، في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بعد تدخله العنيف في حق لاعب الخصم، في حين لم تعرف باقي الدقائق أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الزمالك المصري بهدف نظيف على نهضة بركان، وبالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، توج على إثرها رفاق زيزو باللقب مستفيدا من الهدف الذي سجله خارج الميدان.
كلمات دلالية الزمالك المصري كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الزمالك المصري كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان الزمالک المصری فی الوقت الذی ذهابا وإیابا نهضة برکان بحثا عن
إقرأ أيضاً:
آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل
انهالت الانتقادات على الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب صورة ظهر فيها وهو يمشي في قصره الباذخ الجديد، وخلفه تظهر آيتان من القرآن محفورتان على السقف بماء الذهب. وهما "أَلَيْسَ لي مُلْكُ مِصْرَ وهذه الأنهارُ تجرِي من تَحْتي" وآية "وأوْحَيْنا إلى مُوسَى وأخيه أن تَبَوَّءا لقوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيوتًا"
اعلانآيتان على سقف قصرٍ تشعلان مواقع التواصل وتثيران جدلا واسعا.
استضافت القاهرة الخميس "قمة الدول الثماني النامية" التي رعتها القاهرة بحضور عدد من الزعماء والقادة من إيران وإندونيسيا ونيجيريا وباكستان وبنغلاديش وتركيا وماليزيا. وقد شد مقر انعقاد الحدث أنظار الجمهور. إذ سرعان ما لفتت فخامة قصر السيسي الجديد انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول الناشطون عدة صور متفاعلين مع ما رأوه.
وقد كشفت هذه المناسبة الرسمية لأول مرة عن حلّة القصر الجديد الذي تزيد مساحته عن مليونين ونصف مليون متر مربع، مكلّفا الخزينة المصرية مليارات الجنيهات.
Relatedأردوغان بعد لقاء السيسي: سنفعل كل ما بوسعنا لوقف إراقة الدماء في غزةرفض مصري وسوداني لاتفاقية عنتيبي.. والسيسي يؤكد: نهر النيل يمثل شريان الحياة ومسألة وجودفيديو: "هيلمان" استقبال السيسي في الدنمارك وملف الهجرة واللاجئين والأمن على بساط البحثوفي حين فرح البعض برقي المبنى وفخامته متفاخرين بمساحاته الخضراء الشاسعة، وبلاطه الملكي الفاخر، وجدرانه المذهبة، وأثاثه المزخرف، سخر آخرون من صورة ظهر فيها السيسي وهو يمشي "كملك" نحو القمة، ومن خلفه تظهر آية كريمة على سقف القاعة "أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ".
واللافت، وهو ما أثار الجدل وتسبب بانتقادات لاذعة للسيسي، هو أصل أن الآية هو كالتالي: "وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"، لكن جرى حذف الفاعل.
من تفاعل رواد مواقع التواصل والناشطين مع صورة السيسيوقد فُهم هذا الحذف بأنه تحريف للسياق الذي سرد فيه القرآن قصة فرعون وغروره الذي وصل به إلى حد أنه يتحدّى الله، وقال آخرون، إن "غرور السيسي، كغرور فرعون، سيدفعه لملاقاة ذات المصير".
من جانب آخر، استغرب بعض الرواد الضجة التي أحدثتها الصورة، مشيدين بذوق المهندس الرفيع أو أي من اختار الآية حيث قالوا إن الرئيس المصري هو من طلب كتابتها.
كما هاجم أحدهم الإيحاءات التي حملتها تغريدة الشيخ محمد الصغير الذي فجر النقاش. بل ذهب المعلّق أبعد من ذلك حين قارن بين غزة المحاصرة منذ قرابة عقدين، قبل طوفان الأقصى وبعده، منتقدا حركة حماس التي جلبت حسب رأيه الخراب والدمار للقطاع.
في المقابل، رأى آخرون أن الآية المكتوبة في الجهة المقابلة من السقف والتي تقول "وأوْحَيْنا إلى مُوسَى وأخيه أن تَبَوَّءا لقوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيوتًا" هي من تستحق الوقوف عندها. فتساءل البعض عن سبب اختيارها وإلى ما ترمز.
لكن الانتقادات بشأن البذخ، وجدت من يردّ عليها.. حيث كشف رئيس العاصمة الإدارية الجديدة أن القصر لم يثقل كاهل الدولة.
وأضاف اللواء أحمد زكي عابدين أن القصر لم يكلّف "موازنة الدولة مليما واحدا" وأن "جميع المباني الحكومية والرئاسية والخدمية يتم تمويلها من عائد بيع الأراضي للمستثمرين والشركات العالمية العملاقة" حسب بيانه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لا اسمنت ولا حديد ومن على ارتفاع 2000 متر.. فندق جليدي في رومانيا يطاول عنان السماء ضغوط متزايدة على بكين.. 4 دول أوروبية تحقق في قطع سفينة صينية كابلين للألياف الضوئية في بحر البلطيق في مسقط رأس آل الأسد.. سكان القرداحة بين الأمل في التغيير والقلق على المصير الحضارة الفرعونيةمواقع إلكترونيةمصر- سياسةالقرآن الكريمعبد الفتاح السيسياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قمة بروكسل تحدد قواعد التواصل مع هيئة تحرير الشام وفون دير لاين واثقة بنفوذ أوروبي واسع لدى دمشق يعرض الآن Next فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو.. رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست يعرض الآن Next فرحة رحيل الأسد ينغّصها الخوف والقلق مما هو آت.. توجس في أوساط الطائفة العلوية من حكام دمشق الجدد يعرض الآن Next عاجل. الخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سوريا يعرض الآن Next روسيا تشرع تعدد الزوجات وإبلاغ الأولى شرط أساسي اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحايابشار الأسدعيد الميلادقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سورياهيئة تحرير الشام دونالد ترامبكوارث طبيعيةإعصارسورياإسرائيلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024