شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن نشاط المصانع العالمية تدهور أوروبي وتقليص آسيوي والأمريكتان أقل كآبة، أظهرت مسوح اليوم أن نشاط المصانع في العالم ظل يعاني من ركود في يوليو في مؤشر على أن تباطؤ النمو وحالة الضعف التي يشهدها اقتصاد الصين يلحقان ضررا .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نشاط المصانع العالمية .

. تدهور أوروبي وتقليص آسيوي والأمريكتان أقل كآبة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نشاط المصانع العالمية .. تدهور أوروبي وتقليص آسيوي...

أظهرت مسوح اليوم أن نشاط المصانع في العالم ظل يعاني من ركود في يوليو في مؤشر على أن تباطؤ النمو وحالة الضعف التي يشهدها اقتصاد الصين يلحقان ضررا بالاقتصاد العالمي، لكن الصورة في الأمريكتين أقل كآبة بكثير عن مناطق أخرى.

وسلط الاتجاه النزولي الضوء على معضلة صانعي السياسة الذين شرعوا في دورات جريئة لتشديد السياسة النقدية في معركة لكبح التضخم لكن ما زال يتعين عليهم محاولة تفادي ركود محتمل.

وظل مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال لنشاط الصناعات التحويلية حول العالم ثابتا عند 48.7 في يوليو وهو ما يطابق أدنى مستوى منذ يونيو 2020، مع انخفاض المؤشرات الفرعية لإنتاج المصانع والطلبيات الجديدة إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر. وأي قراءة للمؤشر دون الخمسين تعني انكماشا.

وبحسب "رويترز"، أظهر مؤشر لمديري المشتريات يغطي منطقة اليورو ككل انكماش نشاط الصناعات التحويلية في يوليو بأسرع وتيرة منذ ذروة أزمة كوفيد مع تراجع الطلب على الرغم من خفض المصانع لأسعارها بشدة. وشهدت ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا ضعفا كبيرا، كما تسجل فرنسا وإيطاليا صاحبتا ثاني وثالث أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو تدهورا ملحوظا منذ يونيو.

وانخفضت القراءة النهائية لمؤشر بنك هامبورج التجاري لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية لمنطقة اليورو الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال إلى 42.7 في يوليو من 43.4 في يونيو في أدنى قراءة منذ مايو 2020، وجاءت القراءة متطابقة مع الرقم الأولي.

وانخفض مؤشر لقياس الإنتاج، وهو مؤشر يؤثر على المؤشر المجمع لمديري المشتريات المقرر صدوره يوم الخميس وينظر إليه على أنه مقياس جيد لوضع الاقتصاد، إلى 42.7 من 44.2 ليصل إلى مستوى منخفض لم نشهده منذ أكثر من ثلاث أعوام.

وأظهرت البيانات أن تباطؤ التصنيع في ألمانيا تفاقم في بداية الربع الثالث بعد أن سجل منتجو السلع انخفاضا أكثر حدة في الطلبيات الجديدة. وفي الوقت نفسه، تقلص قطاع المصانع الفرنسي أكثر في يوليو، على الرغم من أن التراجع لم يكن سيئا تماما كما كان متوقعا في البداية.

وقال توماس رين المسؤول البارز في اكسنتشر للاستشارات الإدارية "نتائج مؤشر مديري المشتريات اليوم هي دليل على حالة عدم اليقين المستمرة التي يواجهها قطاع التصنيع في منطقة اليورو حاليا". وأضاف "الطلب يمر بمرحلة صعبة. تراجع الإنتاج مقترنا بالتأثيرات غير المباشرة للتضخم ونقص العمالة وتغير تفضيلات العملاء، كلها أمور تضغط على الشركات".

وفي بريطانيا التي أصبحت خارج الاتحاد الأوروبي انكمش إنتاج المصانع في يوليو بأسرع وتيرة في سبعة أشهر متأثرا بارتفاع أسعار الفائدة وقلة الطلبيات الجديدة على الرغم من تراجع ضغوط الأسعار.

وفي آسيا، أظهرت مسوح أن اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وفيتنام شهدت تقلصا في نشاط التصنيع في يوليو، ما سلط الضوء على الضغط الذي يتسبب فيه تباطؤ الطلب الصيني على المنطقة.

وانخفض مؤشر كايشين/ستاندرد آند بورز جلوبال لمديري مشتريات التصنيع في الصين إلى 49.2 في يوليو من 50.5 في يونيو، مخالفا توقعات المحللين بقراءة عند 50.3 وبما يمثل أول انخفاض في النشاط منذ أبريل. وتتوافق البيانات مع القراءة الرسمية لمؤشر مديري المشتريات الذي نشرته الحكومة أمس الاثنين، ما عزز التحديات أمام صانعي السياسة الذين يسعون إلى إذكاء زخم تعافي الصين بعد كوفيد.

وقال شيفان تاندون الخبير في الأسواق الناشئة بآسيا لدى كابيتال إيكونوميكس "ظلت مؤشرات مديري مشتريات التصنيع في اتجاه التقلص في معظم دول آسيا الناشئة الشهر الماضي وتشير البيانات الأساسية إلى مزيد من الضعف في المستقبل". وأضاف "يوحي تراجع الطلبيات الجديدة وتوقعات التوظيف القاتمة ومستويات المخزون المرتفعة إلى تراجع نشاط المصانع في الأشهر المقبلة".

وانخفض مؤشر جيبون بنك لمديري المشتريات في اليابان إلى 49.6 في يوليو من 49.8 في يونيو بسبب ضعف الطلب المحلي والخارجي. وأظهر مسح لستاندرد آند بورز جلوبال أن مؤشر مديري المشتريات في كوريا الجنوبية بلغ 49.4 في يوليو ارتفاعا من 47.8 في يونيو، لكنه ظل دون عتبة الخمسين.

وأظهرت مسوح أن مؤشر مديري مشتريات التصنيع في تايوان انخفض إلى 44.1 في يوليو نزولا من 44.8 في يونيو، بينما ارتفع مؤشر فيتنام إلى 48.7 صعودا من 46.2. وفي الهند، تباطأ النمو في نشاط التصنيع للشهر الثاني على التوالي، لكن وتيرة التوسع ظلت جيدة وفاقت التوقعات.

وكانت آسيا من بين النقاط المضيئة القليلة في الاقتصاد العالمي، على الرغم من أن التباطؤ في الصين يلقي بظلاله الكئيبة على التوقعات.

وفي تقديرات منقحة صدرت في يوليو، توقع صندوق النقد الدولي أن يتسارع النمو في اقتصادات آسيا الناشئة إلى 5.3 في المائة هذا العام صعودا من 4.5 في المائة في 2022. وتوقع الصندوق أن يتوسع الاقتصاد الصيني 5.2 في المائة هذا العام بعد زيادة 3.0 في المائة في 2022.

- استقرار نسبي في الأمريكتين

على عكس آسيا وأوروبا، تمتع نشاط المصانع في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والمكسيك باستقرار أكبر. وخالف النشاط في المكسيك، في الواقع، اتجاه التقلص الأوسع ونما بأعلى مستوى في سبع أعوام مع رصد تحسن في الإنتاج والطلبيات الجديدة.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة مستقر عند مستويات أضعف وسط تحسن تدريجي في الطلبيات الجديدة لكن العمالة في المصانع انخفضت إلى أدنى مستوى في ثلاث أعوام ما يشير إلى تسارع وتيرة تسريح العمال.

وقال معهد إدارة التوريدات في الولايات المتحدة اليوم إن مؤشر مديري مشتريات التصنيع ارتفع إلى 46.4 الشهر الماضي من 46 في يونيو الذي كان أدنى قراءة له منذ مايو 2020.

واقتربت أرقام مؤشري مديري المشتريات في كندا والبرازيل من نقطة التعادل البالغة 50. وسجل مؤشر مدير المشتريات في كندا 49.6 مع توسع طفيف في الإنتاج بأعلى معدل منذ فبراير. وفي البرازيل، انكمش النشاط للشهر التاسع على التوالي لكن مؤشر مديري المشتريات في البلاد جاء عند أعلى مستوى منذ فبراير بقراءة 47.8.

Image:  category:  عالمية Author:  "الاقتصادية" من الرياض   اقتصاد الصين اليابان أمريكا أوروبا ألمانيا البرازيل كوريا الجنوبية إيطاليا فرنسا نشاط المصانع publication   الثلاثاء, أغسطس 1, 2023 - 23:15

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نشاط المصانع العالمية .. تدهور أوروبي وتقليص آسيوي والأمريكتان أقل كآبة وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اقتصاد الصین على الرغم من التصنیع فی فی المائة فی یونیو فی یولیو

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: "دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم".
وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب. 
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.

مقالات مشابهة

  • انفتاح نحو الاستثمار السياحي.. مصر تعلن عن حوافز استثمارية قريبا.. وتقليص مدد إصدار التراخيص
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • التحالف الوطني يعزز شراكاته الدولية بزيارة مؤسسة موانئ دبي العالمية
  • سلامة الغذاء: 99 مأمورية رقابية على المصانع بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
  • بشهادة الصحة العالمية.. مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على شهادة النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • هيئة الدواء تجتاز متطلبات الاعتماد الدولي وتحصل على اعتماد المستوى الثالث للصحة العالمية
  • خبير في قطاع التصنيع: الإمارات قاطرة النمو الصناعي نحو المستقبل المستدام
  • اقتصادية النواب: كلمة السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • قمة بروكسل تحدد قواعد التواصل مع هيئة تحرير الشام وفون دير لاين واثقة بنفوذ أوروبي واسع لدى دمشق