أستاذ علوم سياسية تكشف عن المستفيد من حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، موضحة أنه يوجد الآن حالة من التكتم حول المشهد في إيران.
وأشارت مسعد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الاعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية سي بي سي، إلى أن ظهور النائب الاول لرئيس الجمهورية في صورة وتحدثه عن اخذ الاجراءات التي تضمن حماية البلاد يوحي الى أن هناك حدث جلل في ايران .
وتابعت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه كان هناك ثلاث مروحيات بما فيهم مروحية الرئيس، ومروحية الرئيس هي من أصيبت والطائرتين الاخرين عبروا بسلام، وهو أمر مثير للشك .
ونوهت ان الأيام القادمة ستكشف عن حقيقة ما حدث، وحال وفاة الرئيس الإيراني سيرأس البلاد النائب الأول محمد مخبر لمدة 50 يوم لحين إجراء الانتخابات، موضحة أن المادة 131 من الدستور تنظم انتقال السلطة حال وفاة الرئيس.
وأردفت نيفين مسعد ان ابراهيم رئيسي لم يكن مجرد رئيس للجمهورية، ولكنه كان المرشح الأبرز لخلافة المرشد الحالي، وبالتالي يوجد ضبابية الآن في خلافة المرشد علي.
وأكملت أن أصحاب المصالح في هذا الامر هم من يريدون عدم استقرار المنطقة، وخلق مشكلة داخلية تجعلها تلفت نظرها عن أحداث المنطقة، وقد تكون إسرائيل، والولايات المتحدة آخر المتهمين في هذا الأمر.
ولفتت الى أن اختفاء الرئيس الايراني يحقق أهداف عدة أطراف منها اسرائيل بغض جيران إيران وفصائل من المعارضة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئيس الايراني
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:العام المقبل سيشهد سقوط الحكم الإيراني في العراق
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر سياسية رفيعة اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.وقالت المصادر، أن “العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد”.وأضافت، ان “كل تلك الأحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الأزمات وهناك احتمالية بان يكون هناك أحداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من أحداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية”.وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط نظام بشار الأسد على يد جبهة تحرير الشام .