أسامة كمال: "إسرائيل طول عمرها تعالج أزماتها بالحرب والافتراء"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، إن التظاهرات الإسرائيلية في كل مكان في إسرائيل، والأحداث في إسرائيل تعكس حالة عجز وليس قوة وحالة من الفرقة وليس الوحدة، مؤكدا أنه ليس هناك قيادة إسرائيلية قادرة على اتخاذ القرار، وضربت في كل مكان وركزت على العزل والأطفال والسيدات.
وأضاف أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، أن إسرائيل ضربت في لبنان وسوريا والعراق وإيران، وكل هذه الضربات لم تحقق نتيجة أن تخرجها من مأزق الحرب في غزة، مشددًا على أن غزة مأزق ولم تدرس إسرائيل خطورة التصعيد بها ولم يسمعوا لأي صوت عاقل من الأصوات في العالم.
وأوضح أن كل حلفاء إسرائيل أصبحوا في أزمة معها بسبب هروب إسرائيل للأمام وزيادتها للمشاكل وتعقيد الأوضاع، مؤكدًا أن إسرائيل أصبحت في أزمة مع إسرائيل أي مع نفسها، والمشكلة الآن في الداخل الإسرائيلي أكثر من الخارج، ولم يعد هناك ضوء في النفق المظلم، مضيفًا: "نتنياهو رمى آخر فرصة في إيده على طاولة القمار.. وماذا بعد رفح؟ اكتشفوا أنه لم يعد هناك شئ ولم يعد هناك حلفاء واكتشفوا أنه لم يعد هناك وسطاء".
وتابع: "الأخبار تؤكد أن جنود إسرائيل تضرب نفسها بالنيران، وتم التحدث بأنها نيران صديقة، وهذه الوقائع تكرر كل فترة، كما أن هناك مظاهرات عديدة في مناطق مختلفة من إسرائيل وتطالب بصفقة لإطلاق سراح الأسرى، واشتبك المتظاهرون مع الشرطة الإسرائيلية وكان هناك مطالبات بعزل نتنياهو واستقالتهم، وخناقة وزير الأمن القومي الإسرائيلي ورفع السلاح في وجه المتظاهرين.. خلافات بين نتنياهو وجالانت وجانتس".
وأكد أسامة كمال، أن إسرائيل دائمًا تعالج أزمتها الداخلية من خلال الحرب والافتراء على الضعيف، موضحًا أن الحرب على غزة لن تحل أزمات إسرائيل بسبب الضغوط الدولية والإقليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة كمال التظاهرات اسرائيل أسامة کمال یعد هناک
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل الهجوم الإيراني على إسرائيل في نتنياهو؟.. «بدا مرعوبًا»
تداول رواد السوشيال ميديا، وبالأخص موقع «إكس» تويتر سابقًا، مقطع فيديو لخطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد الهجوم الإيراني على الاحتلال بمئات الصواريخ البالستية فرط الصوت أول أمس الثلاثاء، وكان يبدو عليه الخوف والرعب.
الرعب يظهر على نتنياهو بعد الهجوم الإيرانيوبحسب مقطع الفيديو، بدا رئيس حكومة الاحتلال، وهو يقرأ خطابه من الورقة فيما تهتز الورقة بشكل ملحوظ، وترتعش يديه، مما آثار جدلا واسعا حول تأثير الهجوم الإيراني على أنحاء إسرائيل الحقيقي مقابل المعلن عنه من جيش الاحتلال.
نتنياهو بعد عدة ساعات من الضرب الإيراني لكيان العدو
ظهر مرتبكاً بأيدي مرتعشة من شدة الهلع
وفي حالة مرثية إضطر معها المصور إلى إخفاء الورق.
هذا يفسر حرفياً قول الله (ضربت عليهم الذلة والمسكنة)
وهو ما يجعلنا نتمسك بما قاله السيد الشهيد حسن نصرالله.
#اسرائيل_أوهن_من_بيت_العنكبوت pic.twitter.com/h8rmJFhHkO
وشنت إيران هجومًا صاروخيًا على دولة الاحتلال الإسرائيلية مساء الثلاثاء الماضي، وكان الهجوم على موجتين الأولى تضمنت 102 صاروخا بالستيا، والثانية نحو 100 صاروخ آخر، مما أضاء سماء الاحتلال وجعلها تبدو كما لو كانت في وسط النهار، وفق ما جاء في تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
وبحسب المعلن من بيان الحرس الثوري الإيراني، فقد استهدف الهجوم الإيرانى عددا من المواقع العسكرية الإسرائيلية داخل دولة الاحتلال، وقد خرجت 3 منها عن العمل بالفعل.
وأضاف البيان أن الهجوم جاء ردًا على اغتيال الأمين لحزب الله حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني واللذان قتلا في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت يوم الجمعة الماضية.
وشدد البيان على أن إيران لم تخض حروبا خلال الـ45 عامًا الأخيرة، لكنها ستكون مستعدة بهجوم أكبر في حال كان هناك رد إسرائيلي، مؤكدة أنها استخدمت حقها القانوني والمشروع في رد اعتبارها.