«القاهرة الإخبارية»: العراق أول المبادرين بالمساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في بغداد، إن الحكومة العراقية تتابع عن كثب أنباء الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وكانت أول من بادرت بتقديم طاقم مساعدات يضم مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى من وزارة الداخلية والهلال الأحمر العراقي لمساعدة إيران للبحث عن هذه الطائرة التي فقدت شمال إيران.
وأضافت «التميمي»، خلال رسالة على الهواء، أن العراق أول دولة بادرت في عملية البحث والإنقاذ لطائرة الرئيس الإيراني، التي تضم رئيس إيران إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية ومرافقيه؛ نظرا لأن العراق قريبة ومحاذية لإيران.
وأشارت إلى أن العراق وإيران تجمعهما علاقة كبيرة وطويلة الأمد، ولها الكثير من الأمور ليس فقط سياسية أو أمنية ولكن أيضا اقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران العراق مروحية الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي طائرة الرئيس الإيراني
إقرأ أيضاً:
سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
حادث، هكذا أعلنت واشنطن في روايتها الرسمية، عن فقدان مروحية في أثناء التدريب على التزود بالوقود جوا، قبالة سواحل اليونان في نوفمبر الماضي، لكن للواقع وجوه أخرى سمتها صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «فضيحة جديدة تهز البنتاجون.. تحقيق يكشف تلاعبًا بالحقائق حول سقوط مروحية أمريكية»، إذ كشف تقرير الصحيفة النقاب عن تفاصيل جديدة، بل ودحض رواية البنتاجون.
ولم تكن تلك المروحية في تدريب عابر بالبحر المتوسط، لكنها كانت ضمن تحرك لوحدة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية أرسلت إلى البحر المتوسط كرد فعل على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
التقرير قدم معلومات تفيد بأن الظروف الليلية الصعبة مع إضاءة قمرية ضعيفة بنسبة 12% فقط أسهمت في الحادث ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة المكون من 5 أفراد، وباستقراء ما بين السطور، فإن هذا التحرك يأتي ضمن موجات أكبر مستمرة خلال أكثر من عام على هذا العدوان على غزة وشمل إرسال قوات لإسرائيل لتشغيل أنظمة دفاعية واعتراض الطائرات والصواريخ.
حادثة المروحية التي كُشف عنها مؤخرا تقدم رؤية أوضح لعمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة، وتؤكد أنه لا مصداقية حقيقية لواشنطن في هذه الأزمة، رغم ما تملكه لو أرادت من أوراق ضغط على إسرائيل، لكنها من جانب آخر تكشف للرأي العام الداخلي في أمريكا أن الدعم لتل أبيب لم يمر سياسيا فحسب بل عاد جنود أمريكيون لأسر دافعة للضرائب جثثا هامدة لوطنهم ضمن حملة دعم مطلق وغير مشروط لاحتلال دام أكثر من 7 عقود.