مليشيا الحوثي تبدأ السطو على مساحة واسعة من أراضي الرجم بالمحويت
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بدأت ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران، بتجريف ومحاولة السطو على مساحة واسعة من الأراضي، بحماية قوات عسكرية، في مديرية الرجم محافظة المحويت.
وقالت مصادر قبلية في المحويت، إن مليشيا الحوثي استقدمت جرافة وشرعت بتجريف مساحة واسعة من الأراضي في منطقة برحة الفيش مدخل مديرية الرجم، بغرض الاستيلاء عليها بقوة السلاح.
وأفادت، بأن المليشيا استبقت العملية بالترويج لزعمها الاستعداد لبناء هنجر للدفاع المدني ومركز خدمات شرطة، ولكن عملية التجريف شملت مساحة واسعة من الأراضي أضعاف المساحة المحددة وطالت أراضي وأملاك المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا استقدمت عشرات العناصر التابعة لها وعددا من الأطقم المسلحة لقمع الأهالي في حال خرجوا احتجاجا على نهب ومصادرة أراضيهم.
وتشهد مديريات محافظة المحويت تحركات حوثية مماثلة لمصادرة أراضٍ عامة وأخرى خاصة بالمواطنين في ظل تواطؤ قيادة السلطة المحلية وبعض المشايخ والوجاهات الاجتماعية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تبدأ حملة تمشيط جديدة ضد فلول النظام في ريف حمص
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الثلاثاء، بشن السلطات السورية عملية أمنية واسعة في ريف محافظة حمص الغربي لمطاردة "فلول" النظام المخلوع.
ونقلت الوكالة عن مصدر بإدارة الأمن العام، قوله إن "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تبدآن عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
وأضاف المصدر أن "حملة التمشيط بريف حمص تستهدف مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه"، داعيا أهالي في قرى وبلدات ريف حمص الغربي "للتعاون الكامل مع مقاتلينا حتى تحقيق أهداف العملية"، حسب تعبيره.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد من خلال ملاحقة المسلحين المرتبطين بالنظام المخلوع، وذلك بالتزامن مع عملها على حل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع وحصر السلاح في يد الدولة.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية عن إلقاء القبض على عدد من "فلول" النظام بعد شن عملية تمشيط واسعة في العاصمة دمشق ومناطق في ريف محافظة حماة وسط البلاد.
جاء ذلك بعد حملة موسعة شنتها السلطات السورية في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إثر قيام عناصر من "فلول النظام" المخلوع بقتل وأسر عدد من عناصر جهاز الأمن العام.
وكان ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، بث فيديو يظهره في منطقة جبلة، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة، قبل أن يعلن الأمن العام عن تفجير حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، واستعادة الأسرى.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمال سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.