بغداد اليوم-بغداد 

كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (19 ايار 2024)، ملابسات توجيه صالح محمد العراقي، الصفحة الناطقة باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بـ"ايكال الامر الى القوات الامنية"، دون تفاصيل واضحة.

وبحسب مصدر، تحدث لـ"بغداد اليوم"، فأن التوجيه يتعلق بشخص كتب تعليقًا تهجم فيه على الصدر ووالده السيد الشهيد الثاني، على خلفية التوجيه الاخير للصدر بمنع السياسيين والفاسدين والمنشقين من دخول وزيارة مرقد الشهيد الثاني.

 



واضاف المصدر، ان الجماهير خرجت غاضبة مطالبته بالاعتذار، ليقوم الشخص بالرد عليهم بالرصاص هو ومجموعة  مسلحة وتدخلت القوات الامنية ودخلت المنطقة في صراع ورمي الرصاص بين الطرفين.

 

على خلفية ذلك، نشر صالح محمد العراقي تغريدة مقتضبة جاء فيها: "اوكلوا الامر الى القوات الامنية.. فان القانون يدينه".

 

وتكررت خلال الايام الماضية حالات رد الفعل الغاضبة من التيار الصدري تجاه اشخاص علقوا او خرجوا بمقاطع فيديو اتهموا بانهم تجاوزوا وقاموا بالاساءة تجاه الصدر، وتعرض بعضهم بالفعل الى معاملات اجبرتهم على تقديم الاعتذار، الا ان هذه المرة الوحيدة التي يغرد فيها صالح العراقي تجاه القضية، بعد ان قام الطرف الثاني بالرد باطلاق النار.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً

بغداد اليوم - بغداد

أوضح مصدر مطلع في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم إعلان يوم غد عطلة رسمية في الإقليم في ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة.

وأكد المصدر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن ذكرى جرائم حلبجة والأنفال تستوجب إقامة فعاليات رسمية وشعبية خلال الدوام الرسمي، مثل وقفات الحداد والندوات والمراسم التأبينية، مشيراً إلى أن تعطيل الدوام سيعرقل هذه الفعاليات، ويقلل من الاهتمام المطلوب لإحيائها، مشيراً إلى أهمية إقامتها في تاريخ وقوع الجريمة.

وأضاف المصدر أن تحديد أيام العطل ليس من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية في بغداد، بل إن حكومة إقليم كردستان والمحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن، وبالتالي فإن حكومة الإقليم غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد.

وشدد المصدر على أن قرار بغداد باعتبار يوم غد عطلة رسمية لم يكن مخصصاً لحلبجة فقط، بل شمل مجازر (حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب)، مما يعني أن بغداد لا يمكنها أن تتباهى بهذه العطلة في ذكرى قصف حلبجة، في وقت لم تصادق فيه حتى الآن على إجراءات تحويلها إلى محافظة، فضلاً عن عدم تعويض ضحايا حلبجة والأنفال، رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قدمت التعويضات اللازمة للكويت، بينما لا تزال تتجاهل معاناة ضحاياها في الداخل.

مقالات مشابهة

  • النفط العراقي يفتتح تعاملات الأسبوع على استقرار
  • مصدر: محاصرة 30 ضابطًا من حلف «الناتو» في مقاطعة كورسك
  • مصدر أمني:الحشد الشعبي يحشد بأمر خامئني للدفاع عن إيران والحوثيين بالمال العام العراقي
  • الانبار.. فك ملابسات جريمة قتل غامضة في الفلوجة
  • مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
  • محكمة بالإسماعيلية تطالب بضبط 3 رجال شرطة.. مصدر أمنى يكشف حقيقة الفيديو
  • مصدر أمني يكشف حقيقة طلب محاكمة بالإسماعيلية ضبط 3 ضباط شرطة
  • الرئيس العراقي يبحث مع الشيباني العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على انخفاض
  • الأمن العراقي يعتقل ثلاثة سوريين يروجون للتنظيمات الإرهابية في بغداد