تتعلق بتبادل رصاص وأهازيج غاضبة.. مصدر يكشف ملابسات التغريدة الغامضة لوزير الصدر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (19 ايار 2024)، ملابسات توجيه صالح محمد العراقي، الصفحة الناطقة باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بـ"ايكال الامر الى القوات الامنية"، دون تفاصيل واضحة.
وبحسب مصدر، تحدث لـ"بغداد اليوم"، فأن التوجيه يتعلق بشخص كتب تعليقًا تهجم فيه على الصدر ووالده السيد الشهيد الثاني، على خلفية التوجيه الاخير للصدر بمنع السياسيين والفاسدين والمنشقين من دخول وزيارة مرقد الشهيد الثاني.
واضاف المصدر، ان الجماهير خرجت غاضبة مطالبته بالاعتذار، ليقوم الشخص بالرد عليهم بالرصاص هو ومجموعة مسلحة وتدخلت القوات الامنية ودخلت المنطقة في صراع ورمي الرصاص بين الطرفين.
على خلفية ذلك، نشر صالح محمد العراقي تغريدة مقتضبة جاء فيها: "اوكلوا الامر الى القوات الامنية.. فان القانون يدينه".
وتكررت خلال الايام الماضية حالات رد الفعل الغاضبة من التيار الصدري تجاه اشخاص علقوا او خرجوا بمقاطع فيديو اتهموا بانهم تجاوزوا وقاموا بالاساءة تجاه الصدر، وتعرض بعضهم بالفعل الى معاملات اجبرتهم على تقديم الاعتذار، الا ان هذه المرة الوحيدة التي يغرد فيها صالح العراقي تجاه القضية، بعد ان قام الطرف الثاني بالرد باطلاق النار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.
واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.
الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.
بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.
وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.
وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.
في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.
وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.
ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts