هام لمرضى السكري.. ما هي مكونات وجبة الإفطار المثالية؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تعتبر وجبة الإفطار ذات أهمية كبيرة لمرضى السكري، حيث أظهرت الدراسات أن تناول وجبة إفطار صحية يمكن أن يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم أثناء الصيام وفي المتوسط العام. ينصح الأطباء بأهمية عدم تخطي هذه الوجبة لضمان التحكم الأمثل في نسبة السكر في الدم على مدار اليوم.
حتى لا تفسد.. ٥ فواكه ممنوع تخزينها في الثلاجة في الصيف تأثير وجبة الإفطار على نسبة السكر في الدموفقًا للأطباء، ينبغي أن تكون وجبة الإفطار غنية بالدهون الصحية ومعتدلة في البروتين.
يشدد الأطباء على أن وجبة الإفطار يجب أن تكون مزيجًا من الألياف، الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، الدهون الصحية، والخضروات. هذه المكونات تعمل معًا للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي، وتوفر الطاقة اللازمة لبداية اليوم.
العوامل المؤثرة في تنظيم نسبة السكر في الدم
إلى جانب تناول وجبة إفطار صحية، تلعب عدة عوامل أخرى دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مثل وزن الجسم، النشاط البدني، التوتر، والوراثة. إلا أن النظام الغذائي يظل عنصرًا أساسيًا في هذه المعادلة.
تجنب الأطعمة الضارة
أطعمة الإفطار التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف والكربوهيدرات المكررة يمكن أن تسبب تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم، وهذا ما يجب على مرضى السكري تجنبه. ينصح الدكتور أحمد السنهوري، أخصائي الأمراض الباطنة والسكري والغدد الصماء بالمعهد القومي للسكر، بأن تحتوي وجبة الإفطار على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة أعلى من الدهون الصحية والألياف والبروتين. هذه التركيبة تساعد في الحفاظ على انخفاض مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة اللازمة لبقية اليوم.
التأثير السلبي لتخطي وجبة الإفطارتجاهل وجبة الإفطار له تأثير سلبي على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال اليوم. وأوضح الدكتور السنهوري أن تخطي هذه الوجبة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم في الصباح، وذلك بسبب إفراز الكبد للسكر المخزن في هذا الوقت. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون خلايا الجسم أكثر مقاومة للأنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم نسبة السكر في الدم.
ينصح مرضى السكري بتناول وجبة إفطار تتضمن دهون صحية وبروتين معتدل لتجنب الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر في الدم في وقت لاحق من اليوم. وجبة الإفطار الصحية يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في منع هذه التقلبات الحادة وتحسين التحكم العام في مستوى السكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري الإفطار السكر وجبة الإفطار الصحية مستویات السکر فی الدم نسبة السکر فی الدم وجبة الإفطار یمکن أن
إقرأ أيضاً:
« الإفطار الأخير».. يقتل زوجته أمام أطفالهما لسبب غريب «تفاصيل مأساوية»
اجتمعت أسرة بسيطة مكونة من رجل وزوجته وأطفالهما الأربعة على مائدة طعام، لتناول وجبة الإفطار، الأخيرة، دون أن يدروا أن حياتهم ستنقلب رأسًا على عقب بعد هذه الوجبة التي أطلقوا عليها «وجبة الموت»، حيث تحول ذلك المشهد إلى جريمة مفجعة، لم تغب عن ذهن الأطفال حتى وقتنا الحالي، بعدما رأوا والدهم يسحب والدتهم إلى غرفة النوم، وسط وصلة من الضرب والسحل بقلب أشد قسوة من الحجارة، غير مبالٍ بتوسلاتهم له، متعديًا عليها بأبشع الألفاظ تارة، وبالضرب تارة أخرى، ومن ثم التفت يديه حول عنقها ساحبًا روحها بيديه، ولم يكتفِ بذلك، بل استل أسلحة بيضاء وسدد جروحا غائرة لها بمناطق متفرقة بالجسد حتى سقطت السيدة جثة هامدة بين يدي حبيبها وشريك حياتها داخل «عش الزوجية» الكائن بقرية برطس التابعة لمركز أوسيم في محافظة الجيزة.
قبل 10 سنوات، تحديدًا عام 2015، تعرفت فتاة تدعى نسمة مجدي صاحبة الـ 37 عامًا، على شخص يدعى هاني، صاحب الخمسين عامًا، وبحيل بسيطة، نجح هاني في إسقاط نسمة في شباك غرامه، حتى تزوج منها، راسمًا لها حياة تتمناها كل الفتيات، ألا وهي أنهما سيبنيان بيتًا يعمرّه بالحب والمودة والاحترام، موفرًا لها كل سُبل الراحة والرفاهية.
لكن ما وجدته نسمة فاق كل التوقعات، فلم تجد منه سوى الإهانة والضرب، فضلًا عن أن نجل طليقته الأولى البالغ من العمر 19 عامًا، ذهب للعيش برفقتهما، كل ذلك ولم تعترض نسمة على شئ، حتى علمت بأنه يتاجر بالمواد المخدرة برفقة شقيقه، لذلك حاولت مرارًا وتكرارًا أن تهديه وترشده إلى الطريق الصحيح، لكن دون جدوى، وخلال تلك المدة، أنجبا أطفالهما الأربعة: 3 فتيات وولد، وأصغرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.
وبأحد المداهمات الأمنية التي تشنها وزارة الداخلية لإسقاط مروجي «الكيف» في المحافظات، ألقى رجال المباحث القبض على هاني وشقيقه بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة، وتم اقتيادهما لديوان القسم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، التي أمرت بإحالتهما للمحاكمة، وصدر حكم قضائي ضدهما بالحبس 6 سنوات.
ولم تتخلى نسمة عن زوجها خلال مدة حبسه، كانت تنزل وتعمل عاملة نظافة في المحلات، حتى توفر المأوى والطعام والشراب لأطفالهما، وأيضًا توفر «السجائر» والطعام لزوجها وشقيقه المحبوسين على ذمة القضية، متوقعة رد الجميل لها حين خروجه من محبسه.
لكن بعد خروج الزوج من السجن، اشتدت معاملته القاسية مع زوجته، واستمر في تعديه بالضرب عليها أمام أطفالهما، وقبل الواقعة بيومين، اصطحب زوجته نسمة إلى المقابر، متمنيًا أن يدفنها وهي لا تزال على قيد الحياة، لكنه رأى عامل بالمقابر، فتراجع عن جريمته خوفًا من افتضاح أمره.
وحينها، عادت نسمة إلى منزلها، وروّت لأسرتها ما جرى معها، وفقًا لما كشفته أسرة المجني عليها لـ «الأسبوع»، قائلة لهم: «هاني كان عايز يدفني حية.. »، لذلك اصطحبت طفلها الصغير وذهبت لمنزل والدها لتحتمي بداخله.
وأعد الزوج المتهم خطة مُحكمة لاستدراج نسمة إلى «عش الزوجية»، وأرسل نجله من طليقته الأولى لها، ليخبرها بأن أطفالها يقطنون بمفردهم في المنزل بعدما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على زوجها.
وسرعان ما انتقلت نسمة إلى منزلها لتحتضن أطفالها، وهناك فوجئت بوجود زوجها في المنزل، لكنها قررت أن تظل بالمنزل حتى لا تهدمه من أجل أن يعيش أطفالها وسط والديهما.
وبيوم الواقعة، أرسل هاني طفله ليحضر وجبة إفطار، وصعد هو إلى المنزل جالبًا عصير بيديه لهم، وما أن أحضرت نسمة الطعام، وجلسوا يتناولون وجبتهما، حتى نادى شقيق هاني له، وأعطاه «عصا خشبية» لينفذ خطة انتقامهما من نسمة، معتقدين أنها هي التي أرشدت الشرطة عنهما.
وبالفعل، صعد هاني إلى منزله، وإذ بنسمة، تمد يديها لتأخذ الخبز، حتى فوجئت بيد شخص يقلب المائدة ويسحبها من شعرها، وسط سلسلة من السب، متعديًا عليها بالضرب بالعصا وبيديه، حتى وصلا إلى غرفة النوم، وحولهما أصوات بكاء أطفالهما الذين يسألونه عن سبب فعلته، ردًا عليهم: «عشان عمكم يرتاح».
ومن ثم، حمل هاني زوجته نسمة، وألقاها على الفراش، مسددًا لها ضربات عنيفة بيديه حتى سالت الدماء من وجهها، ورفع يديه ممسكًا بعنقها، ليتأكد من وفاتها بنفسه، وعقب ذلك، استل سلاحًا أبيض «مطواة»، لتشويه جسدها، وسدد جروح غائرة لها بمناطق متفرقة بالجسد.
وبذلك الحين، كان نجل هاني الأكبر من طليقته، ممسكًا بأشقائه الأربعة، حتى لا يستغيثوا بأحد وينقذوا والدتهم من بين يدي والدهم، وما أن أتم المتهم جريمته، حتى لاذا بالفرار من محل ارتكاب الواقعة، وذهب الأطفال الأربعة لجوار جثة والدتهم، وببكاء شديد طلبوا منها أن تستيقظ ولا تتركهم بمفردهم، لكن كانت قد لفظت نسمة أنفاسها الأخيرة.
ذهب نجل المتهم من طليقته إلى أسرة نسمة، وأخبر والدها أن ابنته فاقدة للوعي داخل المنزل، قائلًا: «بنتك مغمى عليها في البيت.. روح خدها وانقلها المستشفى.. ».
وحين وصول أسرة نسمة إلى منزلها، وجدوا قوة أمنية ماكثة أسفل العقار، ورجال المباحث بمحل الواقعة، وشاهدوا ابنتهم جثة هامدة وأطفالها يلتفون حولها وسط هستيرية بكاء.
وأوضح عمرو السيسي، دفاع المجني عليها، أن رجال المباحث كثفت من تحرياتها، واستمعت لأقوال أطفال الضحية، وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم بقتل زوجته بدائرة مركز شرطة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة.
وخلال سير التحقيقات، اعترف المتهم بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وعن دافع الجريمة، أقر أنه شك في سلوكها لذلك سلب روحها، وبإجراء تحليل مخدرات للمتهم، أثبت تعاطيه المواد المخدرة، وقررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
وناشدت أسرة الضحية من خلال «الأسبوع»، وزير الداخلية والنائب العام والمسئولين، بالقصاص العادل والعاجل من كل من تسبب في وفاة ابنتهم نسمة بتلك الطريقة الوحشية، قائلين: «مش هنرتاح غير لما يرجع حق بنتنا.. وواثقين من عدالة القانون.. »
اقرأ أيضاًحريق مطعم تفويلة بفيصل.. «شقى العمر» ضاع في ساعات والخسائر تصل للملايين (فيديو وصور)
حادث قطار اليوم.. سقوط عربتين في ترعة الإبراهيمية بالمنيا وإصابة 20 راكبا (فيديو وصور)