«نقابة أطباء السودان»:«70» ألف قتيل بسبب الحرب
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكدت نقابة أطباء السودان، نزوح أكثر من 9 ملايين شخص داخلياً، كما أكدت لجؤ أكثر من 3 ملايين شخص لدول الجوار. وأوضحت اللجنة أن هذه الإحصائية تجعل السودان يعتبر أكبر حالة نزوح في العالم
التغيير:الخرطوم
قالت نقابة أطباء السودان –اللجنة التمهيدية-، إن ما يزيد عن 30 ألف شخص قُتلوا وأصيب أكثر من 70 ألف شخص، وتوقعت أن تكون حصيلة الضحايا أكبر من هذه الإحصائيات، منذ بدء القتال بين الجيش والدعم السريع.
ووجهت اللجنة في بيان الأحد، نداء عاجل لكل المنظمات العاملة في مجال الدعم والمساعدات الإنسانية التدخل السريع لإنقاذ آلاف المدنيين المحاصرين في مناطق الحرب.
ودعت اللجنة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وفتح مسارات المساعدات الإنسانية للمتضررين وإسعاف المصابين.
وأكدت نقابة أطباء السودان، نزوح أكثر من 9 ملايين شخص داخلياً، ولجأ أكثر من 3 ملايين شخص لدول الجوار. وأوضحت اللجنة أن هذه الإحصائية تجعل السودان يعتبر أكبر حالة نزوح في العالم.
ولفتت إلى سوء أوضاع النازحين واللاجئين وضعف فرصهم في العمل والحياة الكريمة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وأكدت لجنة الأطباء أن أكثر من 25 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة والدعم الإنساني العاجل، بما في ذلك 14 مليون طفل.
وأكدت أن 15 مليون سوداني يفتقرون إلى الرعاية الصحية، وأشارت إلى أن 80% من المرافق الصحية منها لا تعمل. ولفتت لجنة الأطباء إلى أن أكثر من 18 مليون سودان. يواجهون خطر المجاعة.
19 مليون طفل خارج المدرسة
وأكدت لجنة الأطباء أن حوالي 19 مليون طفل خارج الدراسة، وأصبحت مدارسهم دُوراً لإيواء النازحين، ودمرت كليا أو جزئيا 80% من مؤسسات التعليم العالي، ونهبت محتوياتها وأحرقت أعرق المكتبات وما تبقى من هذه المؤسسات أصبح ثكنات.
وأكدت اللجنة مقُتل أكثر من 53 من العاملين في مجال الصحة، وتعرض 21 مستشفى للقصف، و22 مستشفى أخرى للإخلاء القسري منذ بداية الحرب (لا تشمل ولاية الجزيرة). إلى جانب تسجيل أكثر من 248 اعتداءً على المرافق الصحية.
وأشارت اللجنة إلى أن خسائر الاقتصاد بسبب الحرب بلغت ما لا يقل عن 120 مليار دولار وهو ما يعادل ميزانية 12 عاماً.
وطالبت اللجنة بإيقاف هذه الحرب الممنهجة لتصفية ثورة ديسمبر، وأشارت إلى أنها حرب ضد المواطنين، ومن أجل الموارد.
وناشدت لجنة الأطباء جميع الأطراف المعنية أن تساند مطالبنا العادلة المتمثلة في: تنفيذ وقف إطلاق النار بشكلٍ فوري ودائم، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وطالبت بفتح مسارات آمنة لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للمواطنين المتأثرين بالحرب ، ودعم جهود إعادة الإعمار والتنمية.
ودعا التجمع النقابي، للدخول في حوارٍ سياسي يشمل القوى المدنية السودانية ذات المصلحة في إنهاء الحرب وإكمال مسار ثورة ديسمبر.
ودعا إلى ضمان محاسبة جميع مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بما فيهم قادة وجنرالات الحرب واستبعادهم من أي أدوار قادمة.
الوسومآثار الحرب في السودان اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان حرب الجيش والدعم السريع نقابة أطباء السودان لجنة الأطباء ملایین شخص أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
فاتورة خسائر “جولاني” ترتفع.. قتيل جديد
#سواليف
أقرّ جيش الاحتلال اليوم الخميس بمقتل أحد جنوده من #لواء ” #جولاني ” في #المعارك الدائرة بجنوب #لبنان، في حين كشفت وسائل إعلام عبرية أنه قضى خلال اشتباك مع عناصر من #حزب_الله في الموقع الذي قتل فيه عالم آثار إسرائيلي أمس الأربعاء.
في الأثناء، قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن لواء جولاني دفع أعلى ثمن للقتلى في هذه الحرب، حيث قُتل 110 ضابطًا وجنديًا من صفوفه، وهو رقم أعلى بكثير من قتلى ألوية المشاة الأخرى في الجيش مثل: ناحال، والمظليين، وجفعاتي، وكفير.
كما أعلن جيش الاحتلال إصابة القائد السابق للواء إلكسندروني العقيد احتياط “يوآف يروم” في الحادثة التي قتل فيها الباحث الإسرائيلي “زئيف أرليخ” برصاص مقاومي حزب الله.
مقالات ذات صلة حصيلة شهداء الحرب على قطاع غزة تخطت 44 ألفا 2024/11/21وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس مقتل العالم زئيف الرايخ، وهو من مستوطنة عوفر ويبلغ 71 عاما، بعد انضمامه دون التصاريح المطلوبة إلى نشاط عملياتي لقوة من لواء جولاني التي تعرضت لكمين حزب الله.
ووفق ما نقلته “يديعوت أحرونوت” فإن الباحث أرليخ وصل إلى جنوب لبنان صباح أمس، وتحدث مع شقيقه قائلا “لقد دخلنا لبنان”، وقُتل في كمين لحزب الله بعد ساعات قليلة
وكان “حانوخ” قد قُتل بعد استهداف مقاومو حزب الله لبيتٍ تواجد به برفقة فرقة من جيش الاحتلال، قرب مقام النبي شمعون في جنوب لبنان.
ويسكن “حانوخ” مستوطنة “عوفرا” شرق مدينة رام الله، ويُعد من مؤسسي مدرسة “سدي عوفرا” الاستيطانية، وهي مدرسة تعمل في إطار البحث وتزوير الحقائق التاريخية للمناطق الفلسطينية، ونسبها للصهيونية.
وسبق للقتيل أن خدم كضابط مشاة وضابط مخابرات في جيش الاحتلال خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ثم أصبع رائداً في صفوف الاحتياط.
إضافة لعمله مدرساً في تاريخ الضفة الغربية في معهد “لاندر” الاستيطاني بمدينة القدس المحتلة، فضلاً عن عمله بمجال توثيق المواقع القديمة في القرى الفلسطينية بالضفة الغربية.
وأسفرت المعارك أمس الأربعاء عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وفق ما كشفت عنه مصادر عبرية، بينهم جندي من وحدة النخبة “ماجلان”، كما جرح 10 آخرون.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في آخر تحديث نشره عبر موقعه الإلكتروني، إن “قتلى الحرب الذين سمح بنشر أسمائهم منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، بلغ 803، بينهم 377 منذ بداية المناورة البرية في القطاع.
ولفت إلى عدد الجرحى في صفوف جنوده حتى الآن بلغ 5381، بينهم 786 حالة صعبة.