تحركات جديدة في ملف الإيجار القديم.. هل ينتهي القانون المثير للجدل؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تحركات جديدة في ملف الإيجار القديم، بعد فتح مجلس النواب للملف مرة أخرى بعد أن انتهى الحديث عنه خلال الأشهر الأخيرة بسبب تجميد اجتماعات اللجنة المشتركة من الحكومة ومجلس النواب التي وجه بها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة الأخيرة.
حصر شقق الإيجار القديمأفاد المهندس طارق شكري، عضو مجلس النواب، بأن بعض أصحاب العقارات يعبرون عن تخوفهم من تأجير عقاراتهم خوفًا من الدخول في مشاكل مثل جمع الإيجار أو استرداد الوحدات عند الحاجة إليها.
وخلال مداخلته في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أكد أن الملاك يسعون إلى إيجاد طرق لضمان استقرار العلاقة الإيجارية لوحداتهم.
وفسّر أن المالك يسعى للحصول على السيطرة الكاملة على وحدته السكنية دون خلافات أو إجراءات قانونية طويلة في المحاكم، التي قد تجعله يفقد الثقة في هذه الإجراءات.
كما أشار إلى أن هناك نقاشًا في مجلس النواب حول قانون الإيجار القديم، حيث تم إعداد قائمة تحتوي على عدد الوحدات السكنية، وأن الحوار المجتمعي بشأن هذا القانون سيبدأ بعد وصوله إلى البرلمان.
وتابع: تلقينا الإحصائيات من الحكومة وكانت ضخمة جدًا ومُعَدَّة في جداول، ونحن لا زلنا في مرحلة جمع البيانات، وسيتم بعد ذلك مناقشة التعديلات.
وأوضح أنهم ينتظرون من الحكومة إرسال القانون إليهم، على أن يبدأ الحوار المجتمعي بعد وصول القانون إلى البرلمان.
وفي سياق متصل، قال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن ملف الإيجار القديم يحتاج إلى نظرة حاسمة للحل، لافتا إلى أنه قد قدم بالفعل العديد من الحلول لنزع فتيل هذا الملف الشائك.
وأشار منصور، في تصريحات خاصة، إلى أن الحل الفعال يكمن في تفتيت أزمة قانون الإيجار القديم، وتقسيم الحل إلى عدة مراحل، وهي:
1- تحرير المحلات المُغلقة منذ سنوات على الفور، سواء كانت مؤجرة للأشخاص الاعتبارية أو الأشخاص الطبيعية.
2- تحرير الوحدات السكنية المغلقة فورًا، لأن مستأجر العقار لا يستفيد منها ولا يحتاجها.
3- ترك الجزء السكني المحتل حتى النهاية بعد حل أزمة الوحدات التجارية والسكنية المغلقة.
في حين قال الدكتور أحمد البحيري، المستشار القانوني لجمعية المضارين من الإيجار القديم، إن حل الأزمة يكمن في إلغاء قانون الإيجار القديم بشكل نهائي.
وأضاف "البحيري" في تصريحات خاصة، أنه لا يجوز في هذا التوقيت وهذه الظروف الاقتصادية أن يكون ثمن إيجار شقة وربما فيلا في شهر كامل أقل من ثمن ساندوتش فول.
وأشار المستشار القانوني لجمعية المضارين من الإيجار القديم، إلى أن الجزء الغالب من المستأجرين قادرين في الوقت الحالي، في حين أنه سيتم تخصيص صندوق لدعم المستأجر -الفقير فقط- الذي يستحق الدعم.
وتحدث "البحيري"، عن فائدة إنهاء أزمة ملف الإيجار القديم على الدولة والتي تتمثل في زيادة إيرادات الضرائب العقارية حيث أن وحدات الإيجار القديم معفاة من الضرائب العقارية وحل الأزمة سيدخلها في منظومة الضرائب العقارية.
وذكر أيضًا أن حل ملف شقق الإيجار القديم سيوفر نحو 3 ملايين شقة متاحة للإيجار وهو ما سيخفف الضغط عن الدولة في تحملها أعباء دعم وإنشاء مدن سكنية جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شقق الإيجار القديم قانون الإيجار القديم الإيجار القديم مجلس النواب مجلس الوزراء ملف الإیجار القدیم مجلس النواب إلى أن
إقرأ أيضاً:
قانون الإجراءات الجنائية| "النواب" يقر حق النيابة العامة فى تغريم مخالف أمر مأمور الضبط القضائي (تفاصيل)
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المادة (35) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية، والتي تقضي بحق النيابة العامة في إصدار أمر جنائي بتغريم مخالف أمر مأمور الضبط القضائي بمنع الحاضرين من مبارحة محل الواقعة في حالة التلبس أو عدم المثول لاستدعاء شخص يمكن الحصول منه علي إيضاحات.
وتقضي المادة (35) حسبما انتهى مجلس النواب، بأنه إذا خالف أحد الحاضرين أمر مأمور الضبط القضائي وفقًا للمادة (34) من هذا القانون، أو امتنع أحد ممن دعاهم عن الحضور، يذكر ذلك في المحضر.
وللنيابة العامة أن تصدر أمرًا جنائيًا بتغريم المخالف بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تزيد على ألف جنيه.
استكمال مناقشة مواد قانون الإجراءات الجنائية
وكان قد واصل مجلس النواب، الأسبوع الجاري، مناقشة المواد من 1 إلى 61 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، بعد الموافقة على مواد الإصدار.
ويُمثل مشروع قانون الإجراءات الجنائية قانون متكامل للإجراءات الجنائية يحقق فلسفة جديدة تتسق مع دستور ٢٠١٤، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتلافى العديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الأجهزة التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتواكب مع التطور التكنولوجي، وذلك كُله بما يحقق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والدولي، ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية.
وقد تضمن مشروع القانون الجديد مزيدًا من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري بما يليق بالجمهورية الجديدة على النحو الوارد بتقرير اللجنة المشتركة بشأنه.