الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة تفتتح معرض حصاد 2024
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
افتتح اللواء هشام لطفي - مدير عام الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة مساء معرض حصاد ٢٠٢٤م، والذى ينظمة نادي عدسة للتصوير الفوتوغرافي برئاسة الفنان علاء الباشا وكيل الإتحاد الدولي FIAP للتصوير فى مصر وذلك بالتعاون مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة و ستاد الإسكندرية الرياضي وهو اكبر معرض ( فردى - جماعى ) فى مصر والذى شارك فيه ٢٠٠ فنان مصور بأكثر من ٢٠٠ عمل فنى فى ضيافة ستاد الاسكندرية الرياضي.
كما ضم ١٥ معرض فردي للفنانين المشاركين وفى ختام اليوم الفني كرم اللواء هشام لطفي الفنانين على مشاركتهم المتميزة الفعالة فى فعاليات المعرض.
تأتي أهم أهداف معرض حصاد هذا العام فى نسخته الثانية قائمة على فكرة العرض الخارجي وهو العرض على سور ستاد الإسكندرية الرياضي ودمج الفن بالرياضة.
وفى سياق متصل قى اطار الإحتفالات باليوم العالمي للمتاحف شاركت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة في فعالية "إسكندرية .. نافذة التراث" التى نظمها المتحف اليوناني الروماني بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية .
وافتتحت الدكتورة ولاء مصطفي - مدير عام المتحف اليوناني الروماني فعالية اليوم بالترحيب بالحضور وبدأت فعاليات اليوم بتقديم الدكتورة ايمان الشهاوي- مدير التسجيل والتوثيق لمتاحف الإسكندرية ورشيد ووزارة السياحة والاثار محاضرة بالندوة الاولي عن المعالم الآثرية بالإسكندرية وتعريف التراث وضروره الحفاظ على ما ورثناه من الآباء حتي يتم توريثها للأجيال القادمه واستعراض لأهم المعابد والمقابر الاثرية يليه الندوة الثانية بعنوان "تراث الإسكندرية فى عيون الدراما المصرية " قدمها المخرج وسام الرفاعي كبير مخرجي القناة الخامسة وناقش دور الدراما في الوعي الاثري من خلال بعض الاعمال الدارمية التى تناولت ذلك الموضوع ثم الندوة الختامية بعنوان "التناول الإعلامي للتراث" قدمتها الدكتورة هدي الساعاتي - عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية و عضو الإتحاد العام للصحفيين العرب حيث تناولت العلاقة مابين التراث والإعلام فى ظل التطور التكنولوچي وتعدد وسائل التواصل الإجتماعي والاتجاه نحو عرض مقتنيات المتاحف افتراضيا و لابد من العمل على زيادة الوعي التراثي لدى طلاب المدارس بوجود ماده دراسية بأسم التوعية المتحفية؛ وختاما " تم تقديم فقرة غنائية تراثية قدمتها الدكتور هبه عامر والاستاذ حسني المعاون من أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي.
جاء ذلك بحضور أمل العرجاوي - مدير مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية ؛ مستر ماريو دى باسكوالي-قنصل عام ايطاليا، مستر يانج يي-قنصل عام الصين، حمدان القاضي- المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية؛ دكتور محمد عبد الغني- استاذ الآثار و عضو جمعية الآثار و مقرر لجنة التاريخ و الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تصوير الفوتوغرافي متحف اليوناني الروماني الاتحاد الدولي
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يستعرض التجربة المصرية فى التعامل مع اللاجئين بمؤتمر "الهجرة واللجوء"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت فى العاصمة العراقية بغداد أعمال المؤتمر الدولي"الهجرة واللجوء والتحديات الإنسانية بين المسؤولية الدولية والالتزامات الوطنية" والذى عقد في "بيت الحكمة"، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وعدة مؤسسات وجامعات وأكاديميات ومراكز أبحاث عربية ودولية.
مثَل مصر فى المؤتمر، الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، واستعرض فى الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر، التجربة المصرية الفريدة والمتميزة فى التعامل مع اللاجئين.
قال الدكتور أحمد زايد فى كلمته أن مصر لعبت دوراً فاعلاً في التوصل لإعلان نيويورك عام 2016 والذي أكد أهمية دعم الآليات الدولية القائمة لتعزيز حماية حقوق اللاجئين ومساواتهم بالسكان الأصليين، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على المساواة بين اللاجئين بغض النظر عن جنسيتهم، بحيث يكون معيار المساعدات هو مدى الاحتياج لها وليس الجنسية.
وأضاف أن الدولة المصرية تقدم مختلف الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية للاجئين مثلهم مثل المواطنين المصريين، في استخدام كافة المرافق الخدمية.
وأشار إلى أن أعداد اللاجئين بلغت بنهاية عام 2024 على مستوى العالم 122,6 مليون لاجئ منهم 4.4 مليون من عديمي الجنسية، والباقي من النازحين ومشردي الحروب. وقال أن السلطات المصرية تقدر أعداد اللاجئين والنازحين على أرضها بحوالي 9 مليون، بينهم 4 مليون من السودان ومليون ونصف من سوريا لافتا الى أن الأعداد المسجلة فى مفوضية اللاجئين تقل عن هذه الأعداد بكثير إذ تتحدث عن 605 آلاف لاجىء وطالب لجوء من جنسيات مختلفة.
وذكر زايد أنه في شهر نوفمبر الماضي وافق البرلمان على مشروع قانون لجوء الأجانب ويمنح القانون حقوقاً للاجئين تصل إلى حصولهم على الجنسية. مؤكداً أن مصر تعد الدولة الوحيدة التي لا يوجد بها مخيمات للاجئين، بل يعيشون بين المصريين ويتمتعون بنفس الخدمات والدعم الذي تقدمه الدولة لمواطنيها، كما تتيح السلطات المصرية للاجئين الوافدين من جنسيات عربية الحصول على إقامة.
وأكد زايد أن الحكومة تسعى دائماً إلى الارتقاء بمسؤوليتها تجاه اللاجئين، من خلال سياسات شاملة تضمن توفير السكن الملائم والخدمات الأساسية لهم. وأن مصر تقدم خدمات التعليم، حيث يستفيد الأطفال اللاجئون من الدول العربية ويتجاوز عددهم 65 ألف طالب من حق الالتحاق بالمدارس الحكومية والجامعات دون تفرقة بينهم وبين المواطنين المصريين. كما قدمت الدولة خدمات الصحة للاجئين وطالبي اللجوء على قدم المساواة مع المصريين بدون تفرقة، ووسعت أيضا نطاق العديد من الحملات الصحية لتشمل اللاجئين وطالبي اللجوء. مثل حملة "100 مليون صحة"، وحملة مكافحة شلل الأطفال، وحملة الكشف عن السمنة وفقر الدم ومرض التقزم بين طلاب المدارس الابتدائية.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية أن الدولة تقدم خدمات ذوى الاحتياجات الخاصة من ابناء اللاجئين، حيث تم تدشين العديد من المبادرات التي تسعى إلى زيادة الوعي حول التحديات التي يواجهها طالبو اللجوء من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتم توفير مساعدات للاجئين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال الصحة والتعليم والرياضة، ركزت بشكل كبير على دمج هؤلاء الأفراد وعائلاتهم في المجتمع.
وأكد زايد أن لمصر تجربة ناجحة في التعامل مع ضيوفها من اللاجئين من مختلف الجنسيات حيث أنها لا تقيم لهم معسكرات أو مناطق بعيدة عن المواطنين انما تسعى دائماً إلى الارتقاء بمسؤوليتها تجاه اللاجئين، من خلال سياسات شاملة تضمن توفير السكن الملائم والخدمات الأساسية، حيث أن تلبية احتياجات اللاجئين لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات الطارئة، بل يتطلب حلولاً طويلة الأمد تُسهم في تمكينهم من بناء مستقبل مستدام لهم ولعائلاتهم.
وأوضح أن مصـر تعمـل فـي مجـال اللاجئين مع منظمـات المجتمـع المدنـي، لتقديم خدمـات الحمايـة والمسـاعدة القانونيـة ومنح التعليم، والخدمـات الصحية، والتدريب المهنـي، وسـبل كسـب الـرزق، وخدمـات الصحـة النفسـية والارشـاد النفسـي والاجتماعي، بالإضافة إلـى المسـاعدات الخاصـة بتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين.
وأضاف زايد أن مكتبة الإسكندرية تعمل دائما على دعم اللاجئين وتم تجديد الاتفاقية المبرمة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير وتنظيم الأنشطة والبرامج التدريبية المتخصصة لبناء قدرات اللاجئين ورفع كفاءاتهم للحصول على فرص عمل مناسبة من أجل تمكينهم اقتصاديًا، وتهدف أيضًا إلى إصدار الدراسات والأبحاث التي تسلط الضوء على أوضاع اللاجئين وتيسير تبادل المعلومات المتعلقة بهم وكذلك تنظيم الفاعليات والمؤتمرات والندوات لمناقشة التحديات التي يواجهونها مع طرح توصيات ومقترحات لحلها.
كما تنظم مكتبة الاسكندرية "مشروع ملاذ" بالتعاون مع المفوضية وذلك لبناء قدرات وتمكين اللاجئين اقتصاديا وتعزيز فرص اندماجهم في المجتمعات المستضيفة لهم، يتضمن البرنامج التدريبي ثلاث مراحل: "اتعلم حرفة جديدة" و "أولى خطواتك نحو تنفيذ مشروعك التجاري"والمشاركة في معرض بمكتبة الاسكندرية لعرض المنتجات التي سوف يتم انتاجها في مختلف ورش العمل السابقة بهدف فتح قنوات تسويقية للمنتجات المتميزة بالإضافة إلى المشاركة في مسابقة أفضل ٣ مشاريع للتنافس على ٣ جوائز مالية.
تناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية تناولت الأبعاد التاريخية والاجتماعية للهجرة، والعوامل المؤثرة على حركة النزوح، وسبل تعزيز الحماية الاجتماعية للمهاجرين، مع تسليط الضوء على حقوق العمال المهاجرين غير النظاميين. وشارك في المؤتمر أكاديميون من أكثر من 20 دولة، قدموا 140 بحثًا تناولت مختلف جوانب قضايا الهجرة واللجوء.