إشادة ماليزية بدور المملكة في خدمة القرآن الكريم وحفظته
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
ثمن عدد من الشخصيات الإسلامية في مملكة ماليزيا ما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من دعم المسلمين وخدمتهم وتشجيع أبنائهم لحفظ القرآن الكريم ونشر الإسلام الوسطي المعتدل.
جاء ذلك في تصريحات لهم عقب الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات بمسابقة إتقان الوطنية لحفظ القرآن الكريم في دورتها 16، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة ماليزيا، يوم أمس السبت، بالتعاون مع مؤسسة إتقان لتعليم القرآن الكريم بماليزيا.
وأقيم الحفل في الجامعة الإسلامية العالمية بالعاصمة كوالالمبور.
173 متسابقًاشارك في التصفيات النهائية 173 متسابقًا ومتسابقة من أصل 1200 متسابق ومتسابقة من مختلف ولاياتها الماليزية، فاز منهم 54 فائزًا وفائزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكريم الفائزين بمسابقة إتقان الوطنية السنوية لحفظ القرآن الكريم بماليزيا - إكس الشؤون الإسلامية (2)
وأوضح مفتي ولاية برليس بمملكة ماليزيا د. محمد عصري زين العابدين، أن حفظ القرآن الكريم أمر عظيم، ولا يحفظ كتاب الله إلى من أكرمه الله سبحانه وتعالى وفضّله على كثير من خلقه.
وأكد أن دور المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وفق المنهج الوسطي المعتدل، وخدمة كتاب الله ريادي وكبير، مشيرًا إلى جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في دعم وتنظيم لمثل هذه المسابقات القرآنية التي تتسق مع جهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم وتحفيز الشباب على حفظه.
كما أشاد المدير المؤسس لمؤسسة إتقان للتعليم رئيس قسم القرآن والسنة في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا د. نشوان بن عبده بجهود المملكة ممثلة في قيادتها الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وخدمة القرآن الكريم وحفظته.
وثمن لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على تنظيم ودعم هذه المسابقة وغيرها من الأعمال، والبرامج التي لها دور كبير في تعزيز وتوطيد العلاقة بين المملكة وماليزيا.
خادم للأمة الإسلامية
من ناحية أخرى قدم المحاضر في قسم الدرسات القرآنية والسنة بالجامعة الإسلامية بماليزيا أبوحافظ بن صلاح الدين، شكره وتقديره للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
وقال: خادم الحرمين الشريفين لنا كمسلمين، خادم للأمة الإسلامية على ما يقدمه من خدمات عظيمة للإسلام والمسلمين، ولوزارة الشؤون الإسلامية بقيادة الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ على تنظيم ودعم هذه المسابقة القرآنية، وفي نشر الإسلام السمحة.
خدمة الإسلام والمسلمين
ويجسد تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لمثل هذه المسابقات القرآنية والبرامج المتنوعة في مختلف دول العالم، عناية المملكة ممثلة بقيادتها الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين.
كما تحظى باهتمام وعناية معالي الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لتعكس رسالة المملكة في نشر المنهج الإسلامي الصحيح المعتدل القائم على الكتاب والسنة، وخدمة القرآن الكريم وحفظته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس كوالالمبور ماليزيا نشر الإسلام الوسطي وزارة الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة والدعوة والإرشاد خدمة الإسلام والمسلمین خادم الحرمین الشریفین خدمة القرآن الکریم لحفظ القرآن الکریم المملکة فی article img ratio
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
التسامح والاعتدالوأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدمًا في مسيرتها الريادية والمتميزة عامًا بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
ترسيخ الهوية الوطنيةوقال إن "الجائزة تعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفا أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.