أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط بدء الفرق الفنية التابعة لشركة “نفوسة” للعمليات النفطية، تشغيل خط النفط الرئيسي لحقل شمال الحمادة الذي سينقل إنتاج الحقل إلى ميناء مليتة عبر خط حقل الفيل.

وقالت المؤسسة إن ملء الخط بدأ تدريجياً بواقع 2000 برميل يوميا حتى الوصول إلى 25 ألف برميل يوميا؛ ليبدأ بعدها الضخ في اتجاه مجمع مليتة بعد فتح صمام الربط مع خط الفيل بواقع 4500 برميل يوميا.

وأشارت الشركة إلى أنه ستزيد بوضع آبار الإنتاج تباعاً للوصول إلى 10 آلاف برميل يوميا في سبتمبر 2024م، وهو برنامج المرحلة الأولى لتطوير الحقل.

ووفق المؤسسة فإن طول خط النفط الجديد يبلغ 50كم وقطر 12 بوصة وبسعة تصميمية تبلغ 70 ألف برميل يوميا.

ولفتت المؤسسة إلى أن الخط مزوَّد بنظام الكشف عن التسريبات (Leak Detection System) ومد كبل الألياف البصرية على طول الخط لنقل المعلومات، كما جرى تجهيز نقطة الربط مع خط الفيل بمنظومة مراقبة بالكاميرات.

المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط

المؤسسة الوطنية للنفطحقل شمال الحمادةميناء مليتة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الوطنية للنفط

إقرأ أيضاً:

حقل المرك الجزائري.. كنر نفطي احتياطياته تتجاوز 1.2 مليار برميل

مقالات مشابهة هل تعاني من تساقط الشعر.. 8 أخطاء في نمط حياتك عليك تغييرها

‏17 دقيقة مضت

3 خطوات حاسمة لتحقيق الحياد الكربوني والحد من الاحترار العالمي (تقرير)

‏ساعة واحدة مضت

المركبات الكهربائية تتزعم تجارة التقنيات النظيفة عالميًا (تقرير)

‏ساعتين مضت

Le Gouvernement Lance Votre Consultation Au Sein De Légalisation Des Casinos Durante Ligne

‏3 ساعات مضت

Meilleurs Casinos Durante Ligne: Les 11 Sites Français Vrais En 202

‏3 ساعات مضت

شراكة الغاز بين إيران وروسيا.. تمهيد لتجاوز العقوبات الدولية وعكس أثرها (مقال)

‏3 ساعات مضت

يشكّل حقل المرك واحدًا من أبرز الأصول النفطية في الجزائر، إذ يأتي في المرتبة الثانية عقب حقل “حاسي مسعود” الأكبر في البلاد.

ورغم أن قطاع الغاز يكتسب زخم أكبر لدى الجزائر لدوره في زيادة الصادرات إلى أوروبا، فإن الدولة الواقعة شمال أفريقيا تُطور بخطى حثيثة عددًا من حقول النفط بالتعاون مع شركات طاقة أجنبية.

ووفق معلومات حقول النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فقد خاضَ ثاني أكبر حقول النفط المنتجة في الجزائر خطوة مهمة باتجاه التطوير المشترك، عام 2013.

ويقع حقل المرك في ولاية إليزي قريبة الصلة من تونس وليبيا عبر الحدود الشرقية، ويتمركز على مسافة 350 كيلومتر من أكبر حقول الجزائر النفطية “حقل حاسي مسعود”.

احتياطيات حقل المرك

اكتُشف حقل المرك (El Merk Oil Field) النفطي الجزائري عام 1993 ضمن نطاق حوض بركين، ويضم الحقل -قيد التشغيل الآن- احتياطيات تصل إلى 1.2 مليار برميل، حسب ما أُعلِنَ لدى اكتشافه.

وأنجز الحقل خطوة مهمة في مسار التطوير في أكتوبر/تشرين الأول عام 2013، مع إعلان شركة سوناطراك (Sonatrach) الحكومية التعاون مع شريكتها الأميركية أناداركو (Anadarko) وإطلاق العنان لبدء الإنتاج من الحقل.

مجمع المرك للتكرير والمعالجة – الصورة من The North Africa Post

وقدّرت الشركتان أن مشروع تطوير حقل المرك يرفع إنتاج الحوض إلى ما يتجاوز 300 ألف برميل من المحروقات يوميًا، في حين عولت عليه شركة “سوناطراك” لزيادة إنتاجها من النفط الخام بمعدل 100 ألف برميل يوميًا.

وبخلاف الخام، ينتج الحقل غاز النفط المسال بما يعادل 30 ألف برميل يوميًا منذ تشغيله بالمعدل الكامل عام 2013.

حقل المرك في الجزائر

يبدو أنه في مرحلة لاحقة تغير شركاء المشروع، لكن ما زالت تطوره شركة سوناطراك بحصّة أغلبية، وتباينت حصص الشراكة كالآتي: سوناطراك الجزائرية 37.73%، أوكسدنتال بتروليوم (Occidental Petroleum) الأميركية بحصّة 18.13%، بيرتامينا (Pertamina) الإندونيسية 16.9%.

وبالإضافة للشركات الأبرز حصصًا، تملك توتال إنرجي (Total Energies) الفرنسية حصة 9.06% من مشروع تطوير حقل المرك، وإيني (Eni) الإيطالية 9.06%، وريبسول (Repsol) الإسبانية 9.10%.

ورغم أن احتياطيات الحقل المؤكدة من النفط والمكثفات قُدِّرت بنحو 1.2 مليار برميل عام 2013، فإن الاحتياطيات القابلة للاستخراج بلغت نحو 169.9 مليون برميل بحلول عام 2021، وفق موقع أوفشور تكنولوجي (Offshore Technology).

وأنتج حقل المرك ما متوسطه 35.7 مليون برميل خلال عام 2020، طبقًا لمعلومات نشرتها موسوعة غلوبال إنرجي مونيتور (GEM).

وتقسَم موارد الحقل بين النفط الخام والمكثفات بنسبة 76.09%، وسوائل الغاز الطبيعي بنسبة 23.91%.

ويلبي إنتاج حقل المرك 3% من الإنتاج اليومي في الجزائر، وسجل الحقل ذروة إنتاجية عام 2016 بما يعادل 113.58 ألف برميل يوميًا، بوتيرة إنتاج تشير إلى انتهاء عمره التشغيلي بحلول عام 2040.

ويقارن الرسم أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- حجم صادرات الجزائر من النفط خلال الربع الأول، من عام 2022 حتى 2024:

التوسعات وخطط التطوير

بالتزامن مع بدء الإنتاج من حقل المرك في 2013، أزاحت شركة سوناطراك الجزائرية الستار عن تقنيات مستهدفة، باستعمال الماء والغاز في آبار الحقل بصورة متبادلة.

وتُتيح التقنية زيادة الضغط إلى مستوى يرفع المحروقات إلى سطح الآبار، ويعدّ استعمالها في مراحل تطوير الحقل الأولية جديدًا من نوعه في الجزائر، إذ اقتصر استعمالها سابقًا على المراحل الأخيرة.

ورجّح المطورون آنذاك إسهام تقنية الضخ المتبادل في زيادة إنتاج حقل المرك بنسبة 10%، ومن المقرر توصيل تدفقات النفط الخام المستخرجة من الآبار إلى مصافي التكرير عبر خطوط أنابيب، تمهيدًا لتصديرها بعد معالجتها.

ويتصل حقل المرك بنظام تكرير للخام والمكثفات بطاقة تصل إلى 63.5 ألف برميل يوميًا، ونظام تخزين يتسع إلى 300 ألف برميل نفط.

وخططت سوناطراك لإلحاق المشروع بوحدة تهدف إلى معالجة النفايات الناجمة عن المشروع، بالإضافة إلى محطة أخرى لمعالجة مياه الضخ في الآبار.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • حقل المرك الجزائري.. كنر نفطي احتياطياته تتجاوز 1.2 مليار برميل
  • الوطنية النفط: أكثر من 1.364 مليون برميل إنتاج النفط الخام في 24 ساعة
  • مؤسسة النفط: مؤشرات زيادة الإنتاج تقترب من 1.5 مليون برميل يومياً
  • «الوطنية للنفط» تعلن ارتفاع معدلات الإنتاج إلى نحو 1.5 مليون برميل يومياً
  • شركة مليتة للنفط والغاز تعيد تشغيل البئر “CC13”
  • شركة مليتة للنفط والغاز تنجح‎ في إعادة تشغيل بئر الغاز رقم (CC13) في حقل بئر السلام
  • الوطنية للنفط تنجح في زيادة معدلات إنتاج النفط وتطلعات للوصول إلى مليون و400 ألف برميل يومياً
  • تشغيل بئرين بحقلي الراقوبة وبحر السلام يزيدان من مستوى إنتاج النفط والغاز
  • «مليتة» تعيد تشغيل البئر CC13 بطاقة 33 مليون قدم مكعب غاز يوميا
  • المؤسسة الوطنية للنفط تستهدف إنتاج 1.4 مليون برميل