البوابة نيوز:
2025-04-23@08:50:23 GMT

بلطجي الإسماعيلية

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عنوان المقال "بلطجي الإسماعيلية" وأقول لكم منذ البداية حتى نكون على نور إن هذا العنوان كاذب، لأن الحقيقة هي أنه ليس بلطجي واحد الذي يجوب شوارع هذه المحافظة بل عشرات البلطجية معروفون بالإسم ومسجلون لدى وزارة الداخلية ويتحركون بأريحية وأمان، والمؤكد هو أن الإسماعيلية قد تبدلت تماما، أتذكر عندما عدنا من الهجرة عام 1974 كانت الإسماعيلية هي آخر المدن النظيفة في مصر حسب وصف الكاتب أنيس منصور في حينها، كان إسمها الأشهر هو باريس الصغرى حيث الحدائق والهدوء والأرواح الجميلة التي تسكنها.

أقول تبدلت لأننا لم نشهد في مصر قاتلا يجز رقبة مواطنا في الشارع ثم يحمل الرأس المقطوع ويتمشى وكأن شيئا لم يحدث، هذا المشهد المروع عشناه في الشارع البحري ويومها قامت الدنيا ولم تقعد وقلنا رب ضارة نافعة فقد انتبه رجال الأمن لخطورة الموقف وسوف يتخذون إجراءات رادعة لضبط الأمن في الشارع الإسماعيلي وبالفعل كان للغربال شدة سرعان ما ارتخت.

تحملنا في حي عرايشية مصر ما يسمونه بشارع الكفار وقد أسموه بذلك نظرا للقسوة المبالغة التي يتعامل بها نفر من هذا الشارع، تحملنا لأن الحرب على الإرهاب كانت قائمة وكان لا صوت يعلو على صوت مواجهة الإرهاب وانا بالطبع مع ذلك فلا يوجد ماهو أهم من الأمن القومي المصري، كان الإرهابي الأخطر هشام عشماوي يختبىء في مدينتنا ونحن لا نعلم.

جاء مؤخرا الفيديو الذي حصل على التيرند بإمتياز وهو فيديو بلطجي الإسماعيلية الذي يدخل محل حلاقة مع آخر فيغلق الآخر باب المحل بشكل مدروس بينما ينهال البلطجي بالسيف على الحلاق تقطيعا وكأنه في غزوة جاهلية، الجديد في موضوع بلطجي الإسماعيلية هو أنه يخرج من مدينة ريفية مناضلة إسمها التل الكبير، تلك المدينة التي واجه فيها الزعيم أحمد عرابي الإنجليز وهم يحاولون دخول مصر لاستعمارها.

ومثلما تبدلت مدينة الإسماعيلية تبدل الريف بشكل مرعب، وعن السرقات تحدث كما شئت لم تعد في الإسماعيلية مزرعة آمنة، تراجعت قيمة العمل وتقدمت رذيلة الكسب الحرام بالسرقة.

نعود إلى بلطجي الإسماعيلية صاحب الفيديو الأخير لنرى أن المتهم كان يحمل سيفا أو في تعريف آخر يحمل سنجة وهي سلاح فتاك قاطع للرقاب، هذا السلاح يصنعه حدادون فما المانع من محاسبة الحداد الذي صنع ومعاقبته تماما مثل معاقبة من استخدم هذا السلاح؟.

همومنا كبيرة في موضوع البلطجة والبذاءة وانتشار القبح في مدينة الإسماعيلية التي كانت مرشحة وبقوة لتكون وجهة سياحية عظيمة تدر اقتصادًا رائعًا من سياحة اليوم الواحد باعتبارها هي الأقرب لمحافظة القاهرة.. إنعدام الأمن يدمر الاقتصاد الذي هو الشغل الشاغل لجمهوريتنا الجديدة، فماذا نحن فاعلون حتى يطمئن الناس في بيوتهم وفي الشارع أيضا؟.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فی الشارع

إقرأ أيضاً:

قرار إسرائيلي يثير غضب الشارع الفرنسي

ذكرت صحيفة “لوفيغارو” أن “وفدا مكونا من 27 برلمانيا فرنسيا ومسؤولين منتخبين من اليسار تم إلغاء تأشيراتهم قبل يومين من رحلة مبرمجة إلى إسرائيل”.

وأكدت وزارة الداخلية الإسرائيلية، أنها “ألغت التأشيرات”، مشيرة إلى “قانون يسمح بحظر دخول الأشخاص الذين يريدون العمل ضد تل أبيب”.

وأوضحت الصحيفة أن “الوفد استنكر العقاب الجماعي بعد إلغاء تأشيراتهم، حيث يضم هذا الوفد على وجه الخصوص نواب الجمعية الوطنية فرانسوا روفين وأليكسيس كوربيير وجولي أوزين وسومية بورواها والسناتور ماريان مارغاتي، وكان من المقرر أن يزور الوفد إسرائيل والأراضي الفلسطينية في الفترة من 20 إلى 24 أبريل”.

ووفق الصحيفة، قال 17 من هؤلاء المسؤولين المنتخبين السبعة والعشرين في بيان: “قبل يومين من سفرنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات الدخول التي منحتنا إياها، على الرغم من الموافقة عليها قبل شهر”.

وأضاف البيان: “نريد أن نفهم ما الذي أدى إلى هذا القرار المفاجئ، والذي يبدو وكأنه عقاب جماعي.. إن إلغاء تصاريحنا لدخول إسرائيل قبل 48 ساعة من مغادرتنا يشكل قطيعة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الفرنسية وولايتنا كممثلين منتخبين للجمهورية، وهو ما يتطلب موقفا لا لبس فيه من أعلى السلطات في دولتنا”.

وقالت المجموعة إن “المنع المتعمد للمسؤولين المنتخبين والبرلمانيين من تولي مناصبهم لا يمكن أن يمر دون عواقب”، مطالبين “بتوضيح هذا الوضع، وأن يستقبل الرئيس ماكرون الوفد، ويبذل قصارى جهده مع السلطات الإسرائيلية للسماح بالسفر مجددا في أقرب وقت ممكن”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبّر، الإثنين الماضي، “عن رغبته في إطلاق “سلسلة اعترافات” بدولة فلسطينية، بالتوازي مع اعترافات بإسرائيل من قبل الدول التي لم تقم بذلك حتى الآن”.

وأوضح أن “هذه المبادرة ستُطرح خلال مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في  يونيو المقبل في نيويورك، والذي ستترأسه فرنسا بالشراكة مع السعودية”.

يُذكر أن السلطات الإسرائيلية “احتجزت في وقت سابق من الشهر الجاري نائبتين في البرلمان البريطاني –يوان يانغ وابتسام محمد– في مطار تل أبيب، قبل أن تُرحّلهما إلى لندن، وكانتا ضمن وفد برلماني في زيارة نظمها مجلس التفاهم العربي البريطاني بالتعاون مع منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين”.

وفي فبراير الماضي، “منعت إسرائيل أيضًا دخول نائبتين يساريتين في البرلمان الأوروبي، هما الفرنسية الفلسطينية ريما حسن، والأيرلندية لين بويلان”.

مقالات مشابهة

  • 24 ساعة في سوهاج.. خمس وقائع دموية تهز الشارع السوهاجي
  • أبوزريبة وهويدي يُقيّمان الوضع الأمني وجهود مكافحة الجريمة
  • ضبط المتهم باشهار سلاح فى الشارع بالإسماعيلية
  • الأمن يضبط المتهم بفيديو إشهار سيف بمشاجرة الإسماعيلية
  • قرار إسرائيلي يثير غضب الشارع الفرنسي
  • ده كان حزب المؤتمر السوداني قبل ما يختطفوه العملاء!
  • إثارة الغثيان
  • الشارع الأمريكي يشتعل.. آلاف يتظاهرون مجدداً ضد ترامب
  • ‏الأردن يرحب بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما
  • ضبط لصوص يسرقون حديد في الإسماعيلية