أبو ردينة: الاحتلال الإسرائيلي يتحدى القانون الدولي بـ “الإعدامات الميدانية”
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
لندن-راي اليوم قال نبيل أبو ردينة، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى القانون الدولي بـ “الإعدامات الميدانية”، التي كان آخرها إعدام طفلين في الخليل والقدس. ولفت أبو ردينة إلى أن الصمت الدولي شجع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي فيما يقوم به من جرائم ضد الفلسطينيين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ولفتت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، قامت، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، بإعدام طفل في الخليل وشاب شرقي القدس، بدم بارد. وقال أبو ردينة إن غياب المساءلة جعل إسرائيل تتمادى في اقتحام المدن وتقوم بقتل أبناء الشعب الفلسطيني، وممارسة عمليات العقاب الجماعي للفلسطينيين، مشيرا إلى أن ذلك يتناقض مع القانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية. ووجه المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية رسالة إلى مؤسسات المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني. وشدد على ضرورة دعم المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، داعيا إلى تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إسرائيل قبل أن تنجر المنطقة إلى مربع العنف وغياب الاستقرار.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود قلق متزايد في مجتمع الاستخبارات في كيان الاحتلال بشأن جبهة جديدة ومثيرة للقلق ضد “إسرائيل”.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن اليمنيين بدأوا بتوسيع نفوذهم في منطقة شمال أفريقيا بغرض استهداف “إسرائيل” ومصالحها، متوقعةً أن ينتقل المقاتلون من اليمن إلى شمال أفريقيا، بحيث يستطيعون “تهديد” مضيق جبل طارق (نقطة وصل أساسية بين أوروبا وأفريقيا، وبين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي).
ووفق المعلومات الأمنية في كيان الاحتلال الإسرائيلي فإن “عملية نقل الأسلحة إلى هذه المناطق قد بدأت بالفعل”.
من ناحيته، قال مصدر مطلع لـ”i24NEWS” الإسرائيلية إن “سيناريو التهديد هو سقوط صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، وهذا سيكون كارثة”، مضيفاً أن “التهديد هنا لا يقتصر على ميناء إيلات والبحر الأحمر، بل إن التهديد أصبح قُبالة سواحل إسرائيل”.
وفي وقتٍ سابق، أكد الإعلام الإسرائيلي أن اليمن هو أكثر جبهة تعرّض استقرار “إسرائيل” الاقتصادي للخطر، ولاسيما أنه يهدد السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل”.