تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى قرية قرنفيل الهادئة، بمحافظة القليوبية، سقط ظل غامض حجب نور الحياة عن "ناصر الدالي"، موظف بسيط لم يكن يعلم أن رحلة عودته من العمل ستكون رحلته الأخيرة، تاركاً وراءه أسئلة تبحث عن إجابات.

ففى الأول من مايو، الجاري، فارق ناصر منزله على متن دراجته النارية، تاركاً خلفه عائلة تنتظره على مائدة العشاء، لكن عقارب الساعة ظلت تدور، ولم يظهر ناصر، فاتسعت دائرة القلق لتغرق العائلة فى بحر من الخوف، يوما تلو الآخر ولم يظهر أى خيط يدل على طرف ناصر.

لم يهدأ قلب "جميل مصطفى الدالي"، والد ناصر، فهرع إلى مركز شرطة القناطر الخيرية ليقدم بلاغاً باختفاء ابنه، على الفور، هبت أجهزة الأمن لكشف ملابسات الواقعة، وشكلت مديرية المباحث الجنائية فريق بحث مُحنك لمعرفة مصير ناصر.

بدأت رحلة البحث المضنية، فحصت الشرطة الطرقات، واستجوبت الشهود، وتتبعت كاميرات المراقبة، باحثة عن أى خيط يرشدها إلى مكان ناصر.

ومع كل يوم يمر تتزايد حدة القلق، وتصبح الأسئلة أكثر إلحاحاً "أين ناصر؟ ماذا حدث له؟". وفجأة، انكشف سر الظل الغامض

ففى أرض زراعية نائية، بعيداً عن أعين الناس، عثر على جثة ناصر؛ مفارقا للحياة قتيلاً على يد أشخاص اعتدوا عليه بدافع الخلافات.

لم تستسلم أجهزة الأمن، وبتكثيف التحريات تبين وجود خلافات قديمة بين المتهم ومجموعة من الأشخاص المتورطين فى قتله.

فتمكنت من القبض على المتهمين، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة للتحقيق.

البداية كما دونتها سجلات الأجهزة الأمنية كانت بتلقى مركز شرطة القناطر الخيريه بلاغا من أحد الأشخاص يفيد بتغيب نجله "ناصر" عن المنزل.

وبتكثيف الجهود تم العثور على "ناصر" جثة هامدة داخل إحدى الأراضى الزراعية.

وبعمل التحريات تبين وجود خلافات بين المجنى عليه وأشخاص آخرين، قاموا على إثرها بتتبعه وقتله

وبعمل الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهمين وأحيلوا إلى النيابة العامة التى أمرت بحبسهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات كما قررت النيابة انتداب الطب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه وإعداد تقرير مفصل حول ملابسات الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة القليوبية

إقرأ أيضاً:

جنوب المغضوب عليه

هل هى مصادفة؟ أم هى نهج متفق عليه من جميع المحافظين الذين توالوا على الديوان خلال الـ١٥ سنة الأخيرة؟ أم أن جنوب الجيزة فقير لدرجة عدم وجود مسئول واحد يسكن به أو يتحدث عنه ويعطيه حقه المسلوب؟ لماذا هذه الازدواجية المقيتة؟ لماذا تصل الخدمات إلى مدن أكتوبر والشيخ زايد والجيزة وأحيائها وشمالها، وتبدأ المعاداة من جنوب الجيزة بداية من منطقتى المنيب شرقًا والمريوطية غربًا، سمعنا من أحد المسئولين أن الهيئة العامة للطرق رصدت ٤٠ مليون جنيه لصيانة طريق مصر أسيوط الزراعى منذ أكثر من عامين، بداية من المنيب وحتى العياط منذ ثلاث سنوات، ولكن جاءت من حظ أحد النواب ليتم إنفاقها أمام قريته ومشاريعه، والتى أتمنى أن يحقق فى هذا الواقعة معالى الوزير كامل الوزير، كما أرجو من رئيس الهيئة العامة للطرق التحقيق وإرسال رد للجريدة حول هذه الواقعة المشوبة بالتميز والمحاباة، وإن صحت الواقعة التى نملك بعض الأدلة على حدوثها، هل يستطيع رئيس الهيئة العامة للطرق تكرار هذا العطاء السخى ومجاملة ما يقرب من ١٥ نائبًا آخر، لا يجدون مبررات وأجوبة أمام دوائرهم وأقاربهم لإصلاح الطريق وصيانته وليس رصفه.. لأننا أبناء البطة السوداء؟ كل ما نريده من المسئولين عن الهيئة العامة للطرق إرسال نفس المسئولين الذين ظلوا أمام قرية هذا النائب حوالى عام كامل يقطعون الطبقة العلوية للطريق بارتفاع متر مربع، لوضع مكانها طبقة أكثر تحملًا لآلاف الشاحنات التى تخدم مشاريعه، نريد أن يعيدوا الكرة مع باقى جنوب الجيزة، ولا نريد سوى ١٠ سنتيمترات صيانة فقط لا رصفًا.

‏لا نريد رصف الطريق مساواة بطرق أكتوبر وزايد وشمال الجيزة وأحيائها، فقط نريد ردم الحفر ورفع الأتربة وإزالة المطبات العشوائية، التى تمنع سير السيارات، خصوصًا فى المنطقة التى تبدأ من قرية الطرفاية وحتى قرية مزغونة، والتى يرفض سائقو الميكروباص تكملة خطوط سيرهم، وإجبار الطلبة على النزول فى هذه المنطقة للبحث عن أية وسيلة مواصلات بها، وتسليمهم إلى التكاتك لابتزازهم وتحصيل أضعاف التعريفة المعمول بها ‏يا معالى المحافظ عادل النجار إذا كانت الهيئة العامة للطرق خاصمت القرى التى تقع على هذا الطريق، فلماذا تخاصمها أنت ومن جاء قبلك، لماذا الإصرار على صرف ما يسمى الخطة الاستثمارية لرصف جميع شوارع وحوارى المدن بعشرات الملايين سنويًا، وتبليط الشوارع الداخلية والحوارى وإهمال القرى وعدم تسوية شوارعها الترابية بالمعدات أو حتى رشها كما كان يحدث من نصف قرن من الزمان.

‏لماذا لا يعطى محافظ الجيزة لرئيسى مدينتى العياط والبدرشين أن يبسطا خدماتهما خارج المدينتين، بدلًا من إنفاق كامل الخطة على المدن فقط، حتى ظن البعض أن وظيفة أحدهما هى رئاسة المدينة فقط، وللقرى رب يحميها.

‏الجنوب يشتكى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء هذا التعنت وهذا الإهمال بعد أن تكاتف جميع المسئولين لضياع حقوقه فى رصف الطرق وتوصيل الصرف الصحى ومد خطوط المياه والكهرباء للقرى والعزب من باب المواطنة وحقوق الإنسان

‏اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

 

مقالات مشابهة

  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية جمعية قرية الأمل بالإسكندرية
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد احتفالية “قرية الأمل”باليوم العالمي لذوي الإعاقة
  • تونس.. حلم يكشف عن جريمة عمرها 23 عاماً
  • جثة وسط الشارع.. النيابة تباشر التحقق في واقعة مقتل شاب بالمرج
  • جنوب المغضوب عليه
  • أمير هشام يكشف تفاصيل الفيديو المتداول عن كهربا ويوجه نصيحة للاعب
  • جريمة مروعة في صنعاء.. مقتل امرأة وطفلين في حي سعوان
  • الأمن يضبط المتهمين بفيديو ترويج المخدرات في القاهرة
  • 45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
  • المتهمين محبوسين.. شخص يزعم تقاعس الأمن فى فحص بلاغ بالنصب عليه