الظل الغامض فى قرية قرنفيل.. مقتل موظف يكشف خيوط جريمة بشعة بالقليوبية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى قرية قرنفيل الهادئة، بمحافظة القليوبية، سقط ظل غامض حجب نور الحياة عن "ناصر الدالي"، موظف بسيط لم يكن يعلم أن رحلة عودته من العمل ستكون رحلته الأخيرة، تاركاً وراءه أسئلة تبحث عن إجابات.
ففى الأول من مايو، الجاري، فارق ناصر منزله على متن دراجته النارية، تاركاً خلفه عائلة تنتظره على مائدة العشاء، لكن عقارب الساعة ظلت تدور، ولم يظهر ناصر، فاتسعت دائرة القلق لتغرق العائلة فى بحر من الخوف، يوما تلو الآخر ولم يظهر أى خيط يدل على طرف ناصر.
لم يهدأ قلب "جميل مصطفى الدالي"، والد ناصر، فهرع إلى مركز شرطة القناطر الخيرية ليقدم بلاغاً باختفاء ابنه، على الفور، هبت أجهزة الأمن لكشف ملابسات الواقعة، وشكلت مديرية المباحث الجنائية فريق بحث مُحنك لمعرفة مصير ناصر.
بدأت رحلة البحث المضنية، فحصت الشرطة الطرقات، واستجوبت الشهود، وتتبعت كاميرات المراقبة، باحثة عن أى خيط يرشدها إلى مكان ناصر.
ومع كل يوم يمر تتزايد حدة القلق، وتصبح الأسئلة أكثر إلحاحاً "أين ناصر؟ ماذا حدث له؟". وفجأة، انكشف سر الظل الغامض
ففى أرض زراعية نائية، بعيداً عن أعين الناس، عثر على جثة ناصر؛ مفارقا للحياة قتيلاً على يد أشخاص اعتدوا عليه بدافع الخلافات.
لم تستسلم أجهزة الأمن، وبتكثيف التحريات تبين وجود خلافات قديمة بين المتهم ومجموعة من الأشخاص المتورطين فى قتله.
فتمكنت من القبض على المتهمين، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة للتحقيق.
البداية كما دونتها سجلات الأجهزة الأمنية كانت بتلقى مركز شرطة القناطر الخيريه بلاغا من أحد الأشخاص يفيد بتغيب نجله "ناصر" عن المنزل.
وبتكثيف الجهود تم العثور على "ناصر" جثة هامدة داخل إحدى الأراضى الزراعية.
وبعمل التحريات تبين وجود خلافات بين المجنى عليه وأشخاص آخرين، قاموا على إثرها بتتبعه وقتله
وبعمل الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهمين وأحيلوا إلى النيابة العامة التى أمرت بحبسهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات كما قررت النيابة انتداب الطب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه وإعداد تقرير مفصل حول ملابسات الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
هل ألغت النيابة العام شهادة إمام أوغلو الجامعية؟
أنقرة (زمان التركية)ــ أكد مستشار رئيس جامعة إسطنبول التقنية، مراد أونجون، أن النيابة العامة طلبت من الجامعة وثائق تثبت حصول إمام أغلو على الشهادة الجامعية، بعد أن نشرت تقارير مزاعم بشأن “إلغاء شهادة إمام أوغلو”.
وزعمت التقارير أن النيابة العامة في إسطنبول أرسلت خطابًا إلى رئاسة جامعة إسطنبول “لإلغاء شهادة إمام أوغلو”.
ونفت النيابة العامة في إسطنبول الادعاءات التي تفيد بطلب إلغاء الشهادة الجامعية لعمدة بلدية إسطنبول، بعد تداول خبر نشرته صحيفة صباح، زُعم أن النيابة العامة أرسلت خطابًا إلى رئاسة جامعة إسطنبول لإلغاء شهادة البكالوريوس التي حصل عليها إمام أوغلو.
وطلب بيان النيابة العامة، الإبلاغ عن أسماء من قاموا بالإجراءات المتعلقة بقبول نقل إمام أوغلو، ومن قاموا بالتحويلات إن وجدت.
وكانت النيابة العامة في إسطنبول قد أعلنت فتح تحقيق ضد إمام أوغلو بناء على تقارير تفيد بأن “شهادته الجامعية مزورة” وتقارير أعدها مجلس التعليم العالي (YÖK). وفي إطار التحقيق، تم استدعاء إمام أوغلو للإدلاء بشهادته في 26 فبراير/شباط. وأوضح إمام أوغلو أنه لم يتمكن من الحضور إلى دعوة النيابة العامة في 26 فبراير/شباط في تحقيق “الشهادة المزورة” من خلال تقديم عذر، وحددت النيابة العامة يوم 5 مارس المقبل موعدا آخر للدعوى.
وجاء في الرسالة التي أرسلها مكتب المدعي العام الرئيسي إلى جامعة إسطنبول، أن كلية جامعة شمال قبرص (UCNC)، التي انتقل إليها أكرم إمام أوغلو، لم يتم الاعتراف بها من قبل مجلس التعليم العالي، وذلك بالإشارة إلى تقرير البحث الصادر عن المجلس بتاريخ 17 فبراير/ شباط 2025، وجاء في الرسالة أنه تقرر أن إجراءات النقل الأفقي لكلية إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول لم تتم وفق قرارات مجلس التعليم العالي، وطلب إجراء تحقيق إداري بشأن هذه القضية.
ووُجِّهت ادعاءات بوجود “مخالفات” فيما يتعلق بإجراءات النقل لأكرم إمام أوغلو من قسم إدارة الأعمال باللغة الإنجليزية في جامعة غيرني الأمريكية (GAU) في قبرص، حيث درس بين عامي 1988 و1990، إلى نفس القسم في جامعة إسطنبول (IU) في عام 1990.
ومن المعروف أن إمام أوغلو، الذي تخرج من قسم إدارة الأعمال باللغة الإنجليزية في جامعة إسطنبول التقنية عام 1994، كان يدرس في جامعة جيرنا الأمريكية في قبرص، وأكمل إمام أوغلو لاحقًا درجة الماجستير.
محامي إمام أوغلو محمد بهلوان والباحث القانوني البروفيسور آدم سوزوير، فندا هذه الادعاءات في مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء، وأكدا بالوثائق عدم صحة مزاعم وجود “مخالفات” في الشهادة الجامعية لإمام أوغلو.
وتفتح هذه التحقيقات والقضايا المرفوعة ضد إمام أوغلو مجالا واسعا للنقاش فيما يتعلق بالعلاقة بين السياسة والقضاء في تركيا. إن كل قضية وتحقيق جديد يُفتح ضده له أهمية حاسمة بالنسبة للمستقبل السياسي لإمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه أحد أقوى الشخصيات في المعارضة في الفترة التي تسبق انتخابات عام 2028.
ومن بين الوثائق التي طلبتها النيابة العامة من الجامعة:جميع الوثائق المتعلقة بتعليم إمام أوغلو في الجامعة،
تفاصيل بشأن إجراءات النقل،
معلومات حول ما إذا كانت هناك تحويلات أفقية مماثلة قد تم إجراؤها في الفترة ذات الصلة. Tags: أكرم إمام أوغلوالشهادة الجامعية لعمدة اسطنبولبلدية إسطنبولشهادة عمدة إسطنبول