علقت نرمين سعيد، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، على حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلة إن الحديث عن تورط أطراف يشير إلى فاعل واحد، خاصة في حالة التصعيد الأخير التي كانت بين إسرائيل وإيران، والتي كادت أن تجر المنطقة إلى حرب شاملة.

سعيد: إسرائيل انتهجت الاستهداف المباشر في الداخل الإيراني

وأضافت «سعيد»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل انتقلت في المدة الأخيرة من الاستهداف غير المباشر إلى الاستهداف المباشر للداخل الإيراني، والتورط في اغتيال شخصيات إيرانية، لذلك الأصابع -في هذه الأوقات- المبكرة تشير بداهة إلى الجانب الإسرائيلي، وهذا ناتج للأوضاع والتوترات.

الداخل الإيراني ليس في أفضل أحواله

ولفتت إلى أن التوقيت على مستوى الداخل الإيراني هو توقيت سيئ للغاية، مردفة: «حتى وإن صرفنا النظر عن حالة التصعيد بينها وبين إسرائيل، الداخل الإيراني ليس في أفضل أحواله، والعملة الإيرانية وحالة الاقتصاد متدهورة خاصة بعد حرب غزة، وخرجت من احتجاجات ومظاهرات طويلة بذلت فيها السلطات جهودا مضنية حتى تستقر البلاد بعد حادثة مقتل مهاس أميني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني القاهرة الإخبارية الداخل الإیرانی

إقرأ أيضاً:

الكنيسة المشيخية الأمريكية تنهي دعمها المالي لـإسرائيل.. تعرف عليها

قررت الكنيسة المشيخية الأمريكية سحب دعمها المالي لـ"إسرائيل"، داعية الشركات المساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين إلى تغيير موقفها.

وبحسب تقارير صحفية فقد قررت الجمعية العامة للكنيسة المشيخية الأمريكية، الأربعاء الماضي، اتخاذ بعض الإجراءات المتعلقة بـ"إسرائيل".

حيث قررت الكنيسة التي تضم 8 آلاف و800 كنيسة ومليون عضو في الولايات المتحدة وبغالبية الأصوات "إنهاء الدعم المالي لإسرائيل، وسحب أموال الكنيسة من السندات الإسرائيلية".

وذكرت الجمعية العامة للكنيسة أنه سيتم تشجيع شركتين (لم تسمهما) تزودان "إسرائيل" بمحركات الطائرات وبتكنولوجيا (تقنيات) الذكاء الاصطناعي على تغيير مواقفها.

وأشارت إلى أن الشركتين ساهمتا في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.

وفي تموز 2022 صوتت الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة، لصالح قرار يصنف "إسرائيل" على أنها دولة فصل عنصري.

ووُصف القرار بأنه أول موقف من نوعه تتخذه واحدة من الكنائس البروتستانتية الرئيسية في الولايات المتحدة.

ونص قرار الكنيسة على أن قوانين "إسرائيل" وسياساتها وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني تطابق تعريف القانون الدولي للفصل العنصري (أبارتهايد).


أصول الكنيسة المشيخية الأمريكية
المشيخية (أو النظام المشيخي أو البريسبيتاريّة) تشير إلى عدة كنائس مسيحية تتبع تعاليم العالم اللاهوتي البروتستانتي جون كالفين وتنظم تحت حكم مجالس شيوخ بشكل ديمقراطي. فيوجد في كل مجمع دورة مكونة من شيوخ حاكمين وشيوخ معلمين.

وفي الولايات المتحدة تعد الكنيسة المشيخية طائفة من طوائف البروتستانتية، وتنقسم إلى قسمين: محافظة وليبرالية، فاستقلت مجموعة المحافظين تحت ما يسمى الكنيسة المشيخية الأمريكية (PCA) ولهم حوالي 335 ألف عضو.

بينما استمر الجانب الليبرالي تحت ما يسمى الكنيسة المشيخية بالولايات المتحدة (PCUSA) ويصل أتباعها إلى حوالي 1.7 مليون عضو، وهي الكنيسة التي اتخذت قرار عدم التعامل مع "إسرائيل" ومن قبل اتخذت قرارا باعتبار "إسرائيل" دولة فصل عنصري.

ويعود أصول ذلك إلى الحرب الأهلية الأمريكية في القرن التاسع عشر حين انفصلت الكنيسة المشيخية في جزأين، أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب. وبعد قرن تام، دخل الطرفان في حوار حول المصالحة. ولكن بعض الكنائس المحافظة في الجنوب اعترضت على المصالحة، نظراً لوجود الليبرالية في الشمال. فاجتمعت الكنائس المحافظة هذه في مدينة برمنجهام، ألاباما، عام 1973، وشكلت طائفة جديدة اسمها الكنيسة المشيخية الوطنية. ولكنها اضطرت لتغيير اسمها بعد احتجاجات كنيسة شمالية بنفس الاسم، وفي 1974 أصبحت الكنيسة المشيخية في أمريكا.

وميزت "بي سي أيه" نفسها عن الكنيسة الليبرالية الأكبر "بي سي يو إس أيه" التي رفضت ألوهية المسيح وعصمة "الكتاب المقدس"، كما أنها قيادة النساء على الرجال في الكنيسة.

خصائص:
تركز الكنيسة الإنجيلية المشيخية على كلمة الله الانجيل كأساس للعبادة والإيمان فلا يحتفون بالقديسين أو بالأيقونات، وتنقسم العبادة عندهم إلي ثلاث أنواع: عبادة الجمهورية و فيها يشترك كل أعضاء الكنيسة في العبادة، والعبادة العائلية التي تقوم بها الأسرة معا، والعبادة الفردية التي يقوم بها الشخص منفردا و تشمل العبادة علي التسبيح و قراءة "الكتاب المقدس" والصلاة إلى جانب الخدمات والأنشطة الروحية المختلفة.


تعتمد الكنيسة المشيخية في نظامها علي النظام المشيخي وهو نظام ديمقراطي يعتقدون أنه مستمد من "الكتاب المقدس" وفيه تتكون الكنيسة من أعضاء و لكل عضو دور معين و يجب أن يؤدي كل عضو دوره بالتعاون مع باقي الأعضاء، كما أن هذا النظام الديمقراطي يعطي أعضاء الكنيسة حق انتخاب مجلسا من الشيوخ والشمامسة لينوب عن الكنيسة في إدارة أعمالها وتيسير مصالحها ويعطى لهذا المجلس حق انتخاب أو انتداب أحد أعضائه ليمثل الكنيسة مع قسيسها أمام المجمع فيكون المجلس مسؤول أمام الله والكنيسة و المجمع المشيخي .

يعلو هذا المجلس المجمع المشيخي الذي يتألف من عدد من الكنائس في منطقة جغرافية معينة فيدير شؤون الكنائس في منطقته ويفحص أحوالها ويعطي تصريح الخدمة للمرشحين و رسامة القساوسة أو إلغاء رسامتهم أو نقلهم أو عزل الشيوخ و الشمامسة متى رأى ذلك في مصلحة الخدمة.

وهناك السنودس هو الهيئة الكنسية التي تعلو المجمع المشيخي، ويعتبر المجمع الأعلي للكنيسة الإنجيلية المشيخية فيوجه الكنائس والمجامع والفصل في الأمور الخاصة بالعقيدة وإدارة القسس والخدام والإشراف على الأعمال العامة الخاصة بالمجامع وتتمتع سلطة السنودس بنفوذ أعلى من المجامع.


مقالات مشابهة

  • أول تصريح لمسعود بزشكيان بعد فوزه برئاسة إيران
  • الكنيسة المشيخية الأمريكية تنهي دعمها المالي لـإسرائيل.. تعرف عليها
  • الرئيس الإيراني بأول تصريح له.. بزشكيان يؤكد أنه “سيمد يد الصداقة للجميع”
  • أول تصريح للرئيس الإيراني عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية
  • الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال بسبب هدايا استلمها من السعودية
  • السفير نبيل فهمي: ما يحدث في غزة إجرام.. وهذا هو العدو الأول لإسرائيل
  • المحافظ أم الإصلاحي.. من يفوز في الإنتخابات الرئاسية الايرانية 2024
  • خلافات وفوضى تهدد الداخل الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح
  • نتنياهو يشكر أمريكا على دعمها لإسرائيل.. ويؤكد: أتمنى لكم عيد استقلال سعيد
  • إسرائيل والنهايات التاريخية